“آبل” تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمنافسة “أوبن إيه آي” و”جوجل”
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “آبل” تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمنافسة “أوبن إيه آي” و”جوجل”، يمن مونيتور بلومبرغ تعمل شركة 8220;آبل 8221; على إنتاج أدوات للذكاء الاصطناعي لمنافسة شركات 8220;أوبن إيه آي 8221; .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “آبل” تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمنافسة “أوبن إيه آي” و” جوجل ”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ بلومبرغ
تعمل شركة “آبل” على إنتاج أدوات للذكاء الاصطناعي لمنافسة شركات “أوبن إيه آي” و”غوغل” وآخرين، لكن بحسب وكالة بلومبرغ لم تضع الشركة إلى الآن استراتيجية واضحة حول إطلاق هذه التكنولوجيا للمستهلكين.
وصممت الشركة المنتجة لهواتف آيفون، تقنيتها الخاصة التي تسمح بصناعة نماذج اللغات التي تعتمد عليها أغلب أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” و”بارد”، وفقا لما نقلته بلومبرغ عن أشخاص مطلعين على جهود الشركة.
وهذه التقنية أطلق عليها اسم “أياكس” أو “Ajax”، وخلقت آبل أيضا روبوت دردشة خاص بها يطلق عليه بعض المهندسين “آبل جي بي تي”.
وركّزت آبل جهودها خلال الأشهر الأخيرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، عبر تعاون لأكثر من فريق على المشروع، بحسب أشخاص طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم لخصوصية المسألة، موضحين أن هذه الجهود تشمل محاولة مواجهة المخاوف المتعلقة بالخصوصية في مثل هذه الأدوات.
وحصدت أسهم آبل مكاسب بنحو 2.3 بالمئة وبلغت قيمة أعلى سهم لها 198.23 دولار وهو سعر قياسي، في أعقاب تقرير بلومبرغ حول جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
ورفض متحدث باسم شركة آبل في كاليفورنيا التعليق للوكالة.
وغابت آبل بشكل مريب عن الصراع الجنوني بين شركات التكنولوجيا حول أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وكان آخر منتجاتها وهو تطبيق المساعدة الصوتية “سيري”، قد شهد ركودا خلال السنوات الأخيرة.
لكن الشركة عملت في أوجه أخرى من الذكاء الاصطناعي مثل تحسين جودة الصور والبحث على هواتف آيفون، كما أنها قدمت نسخة أكثر ذكاء من “التصحيح التلقائي” على أجهزتها.
علانية، كان الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، يحذر بشأن زيادة انتشار خدمات الذكاء الاصطناعي، وقال خلال مؤتمر في مايو، إن مثل هذه التكنولوجيا لها قدرات لكن هناك “بعض القضايا التي تحتاج إلى حل”، مضيفا أن آبل سوف تضيف الذكاء الاصطناعي إلى المزيد من منتجاتها لكن بشكل مدروس للغاية.
وصرح خلال لقاء في برنامج “غود مورنينغ أميركا” على شبكة “أي بي سي”، إنه يستخدم برنامج “تشات جي بي تي” وأن شركته تتابع هذا الأمر عن كثب.
ويساعد نظام “أياكس” الذي تم تطويره العام الماضي، شركة آبل على خلق نماذج لغة واسعة وفي تأسيس أداة شبيهة بتشات جي بي تي للاستخدام داخليا، بحسب ما نقلته بلومبرغ عن المصادر المطلعة.
ولا تعتبر شركة آبل الوحيدة التي تتحرك في هذا المسار، فهناك شركة “سامسونغ” وشركات تكنولوجيا أخرى طورت نظاما داخليا مشابها بتطبيق “تشات جي بي تي”، بعد مخاوف من تسريب بيانات بسبب استخدام خدمات شركات أخرى.
ذكرت بلومبرغ أن الأداة المصممة من شركة آبل مشابهة بشكل كبير لأدوات “بارد” و”تشات جي بي تي” و”بينج آيه آي”، ولا تتضمن أي تكنولوجيا أو مزايا جديدة.
وإلى الآن لا تخطط آبل لإتاحة هذا التطبيق للمستهلكين.
وفي مايو الماضي، كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، أن آبل قيّدت استخدام “تشات جي بي تي” وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى لبعض الموظفين لأنها تطور تقنية مماثلة خاصة بها.
ووفقا للوثيقة، تشعر آبل بالقلق من أن العمال الذين يستخدمون هذه الأنواع من البرامج ربما يكشفون عن بيانات سرية.
وذكر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
#الذكاء_الاصطناعي والدخول إلى #خصوصيات_البشر
أ.د رشيد عبّاس
منذُ أكثر من عامين كنتُ قد كبتُ أكثر من مقال حول الذكاء الاصطناعي من حيث تقنيته وخوارزمياته, ومن حيث أقسامه وادواته وآليات عمله, وصولاً إلى تطبيقاته المتنامية في جميع جوانب الحياة البشرية, وتوقفتُ عند خطورة الجانب الأخلاقي له ببعديه المادي والمعنوي على حياة البشر.
تبدو خطورة الذكاء الاصطناعي من عدم وجود تشريعات وقوانين ضابطة له, الأمر الذي جعل مبدأ المسائلة معطّل تماماً, وجعل أيضاُ انضباط الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني في هذا الذكاء منعدم إلى حد ما, فضلاً عن خصوصية حياة البشر باتت متاحة وتحت رحمة التحول الرقمي لخوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الاسية.
مقالات ذات صلة نجاح اداره البنك المركزي في حمايه الائتمان المالي ودعم بيئهً الاستثمار في الاردن 2025/03/15لقد تجاوز الذكاء الاصطناعي كونه قادراً على التحكم في جميع شؤون مجالات حياة البشر, وقادراً على احتلال آلاف الوظائف التي كان وما زال يقوم بها البشر والتي تُنذر بالاستغناء عن هؤلاء البشر, لنصل بعد ذلك ومن خلال الجيل الخامس من هذا الذكاء إلى نقطة مُقلقة تتمثل بضرب البشر بعضهم ببعض اجتماعياً, واختراق خصوصياتهم دون أية مراعاة للجانب الأخلاقي والإنساني سواء بسواء.
رواد الذكاء الاصطناعي (إيلون ماسك, سام إلتمان, جفري هينتون,..) وصولوا إلى نقطة خطيرة للغاية تتمثل في إمكانية أن تعطي الروبوتات أوامر معينة لبعضها البعض دون تدخل البشر فيها, وأبعد من ذلك وصولوا إلى مرحلة متقدمة في توجيه طائرات الدراون تعليمات معينة لبعضها البعض في غياب تحكم البشر فيها.. وفي نفس الوقت أبقوا على الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني دون تشريعات وقوانين ناظمة تحترم وتراعي خصوصيات البشر, بالذات في الجانب الشعوري للإنسان, الأمر الذي فتح الباب على مصرعيه أمام الكثيرين للدخول إلى خصوصيات البشر وأسرارهم والتلاعب فيها كإضافة أو حذف محتوى معين, أو تشوية الصوت والصورة, وذلك من خلال التلاعب في تركيب الاصوات والصور معاً.
اليوم ومن خلال خوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الأسية قد تشاهد فيديو لزوجتك في سرير رجل غريب, وقد يُنقل عنك عبر فيديو حديث غير لائق لم تقله عن شخص ما, وقد تشاهد فيديو لمشاجرة أب لك مع جار له, وأكثر من ذلك قد تشاهد حادث اصطدام سيارة ابنك في عمود كهرباء, لا بل هناك امكانية خوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الاسية أن تشاهد بنتك تغني بلباس فاضح على مسرح كبير يعج بالحضور من الرجال في احد المناسبات.
الأمر قد يبدو هنا مضحكاً, فقد يأتوا بمذيع اخبار معروف ويجعلوه يعلن خبر مزعج ويترتب عليه مشاكل اجتماعية عديدة, وقد يجعلوك تقود سيارة نفايات في احدى المدن وتتوقف عند الحاويات فيها, ثم هناك امكانية عالية لدى الذكاء الاصطناعي بجعلك جزاراً تقوم بتقطيع اللحوم وبيعها على الزبون, وقد يأتوا بصاحب عمامة كبيرة ليفتي بقضية عليها خلاف ديني معين.. نعم قد يجعلوا منك رجلاً متسولاً في احدى الزقاق.
والحال هكذا سيجد العالم نفسه أمام ذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إيقاع الفتن بين أفراد البشر حاكمين ومحكومين وضربهم ببعضهم البعض دون أية ضوابط تُذكر, والعمل على اختراق خصوصياتهم دون أية مراعاة للجانب الأخلاقي والإنساني في ذلك, في الوقت الذي فيه ما هو عيب/ مُحرّم في مكان ما, قد يكون ليس عيباً/ ومُحلّل في مكان ما آخر.
ولعدم وجود تشريعات وقوانين ناظمة للذكاء الاصطناعي ستكون المجتمعات أمام مشكلات وخلافات اجتماعية وأيدولوجية عديدة, يصعب إيجاد حلول لها, وللخروج من هذه التحديات, لا بد من تفعيل مبدأ المساءلة, في ظل وجود تشريعات وقوانين ناظمة, تحترم خصوصيات البشر, وتراعي الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني لهم.. كيف لا والذكاء الاصطناعي سيكون عابر لجميع المجتمعات, في الوقت الذي فيه خصوصية اجتماعية وأيدولوجية لكل مجتمع من هذه المجتمعات.