استبعدت نائبة رئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي والأطلسي في أوكرانيا، أولغا ستيفانيشينا أن تتمكن أوروبا من تعويض الدعم الأمريكي في حال رفض الكونغرس المصادقة على التمويل لكييف.

وقالت ستيفانيشينا في مقابلة مع "أوكري ــ فورم": لم تتح الفرصة أمام أوكرانيا والدول الأوروبية لإعادة ترتيب الأوضاع، لأن الأحداث في الكونغرس الأمريكي تطورت بسرعة كبيرة.

وأضافت: أبرمت اتفاقيات بشأن تقاسم التزامات المساعدات في "رامشتاين" (اجتماعات مجموعة الاتصال المعنية بالمساعدة العسكرية لكييف) لعدة شهور مقبلة. لكن الحلفاء الذين لديهم التزامات أخرى لا يمكنهم تغيير خططهم بسرعة وتزويد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية التي تم التخطيط للحصول عليها من الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد بايدن: تقاعس الجمهوريين عن دعم أوكرانيا "سيسجله التاريخ"

وأشارت ستيفانيشينا إلى أن أوكرانيا حاليا ليس لديها خطة بديلة: نحن نستخلص العبر والاستنتاجات حول الثقة والمصداقية، وهذا يفرض علينا أن يكون لدينا دائما العديد من الخيارات المتوازية، حتى مع إدراك أن لدينا ضمانات ثابتة من حلفائنا، لأن أحدا لا يمكنه ضمان عدم حدوث مفاجئات.

وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه بدون مساعدة الولايات المتحدة، فإن أوكرانيا ستواجه وقتا عصيبا للغاية. وقال إن أوروبا يجب أن تزيد مساهمتها.

أرسلت الإدارة الأمريكية طلبا قبل أربعة أشهر تقريبا إلى الكابيتول هيل لإقرار مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في المنطقة (منطقة آسيا والمحيط الهادئ).

في المجمل، ترغب السلطة التنفيذية الأمريكية بقيادة بايدن بالحصول على نحو 106 مليار دولار لهذه الأغراض، لكن مصير المصادقة على التمويل ما يزال غامضا في ظل عرقلة الجمهوريين للمبادرة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة

#سواليف

تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.

تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.

“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا

مقالات ذات صلة ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 2025/03/15

يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.

ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.

وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.

إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة

يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.

ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.

ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.

وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.

ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة

يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.

ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.

ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
  • 33 قتيلاً جراء أعاصير ضربت الولايات المتحدة
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • “الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا غذاء داخل غزة يكفي لمدة شهر
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا