تصريحات جديدة لجماعة الحوثي عن صرف المرتبات: السعودية وافقت وهذا الوضع لن يطول
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تصريحات جديدة لجماعة الحوثي عن صرف المرتبات السعودية وافقت وهذا الوضع لن يطول، أدلى المتحدث الرسمي لحكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها، القيادي السلالي، ضيف الله الشامي، بتصريحات جديدة، بشأن مرتبات الموظفين النقطعة منذ .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصريحات جديدة لجماعة الحوثي عن صرف المرتبات: السعودية وافقت وهذا الوضع لن يطول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أدلى المتحدث الرسمي لحكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها، القيادي السلالي، ضيف الله الشامي، بتصريحات جديدة، بشأن مرتبات الموظفين النقطعة منذ سنوات طويلة.
وقال الشامي، إن بند المرتبات، من أبرز العراقيل في طريق المفاوضات، وجدد اتهام المملكة العربية السعودية بما وصفه بـ "احتجاز المرتبات" منذ بداية الحرب في اليمن.
وقال المسؤول الحوثي، ضمنيًا، إن السعودية وافقت على صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، من إيرادات الغاز والنفط، لكن أمريكا تمنعها . حسب زعمه.
وقال إن هذا المنع لن يطول، في تهديد بإعادة تفجير الحرب من جديد، ودفن الهدنة الهشة، المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
الجدير بالذكر، أن قيادة المليشيات الحوثية تستمر في المراوغة والتهرب من صرف مرتبات الموظفين، على الرغم من توقيعها على اتفاق مع الحكومة الشرعية، وبرعاية أممية، التزمت خلاله بصرف رواتب الموظفين، من إيرادات موانئ الحديدة، مقابل أن تسمح الشرعية بفتح تلك الموانئ.
وتصاعدت مؤخرًا المطالبات بصرف الرواتب في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، من قبل برلمانيين وإعلاميين وصحفيين وناشطين حقوقيين، محسوبون على الجماعة الانقلابية.
وكانت المليشيات تتعذر بالحرب وإغلاق موانئ الحديدة، للاستمرار في قطع مرتبات الموظفين، لكن الهدنة الطويلة وفتح الموانئ كشف زيف ادعاءاتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.
وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.
كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.
وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.
ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.
مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.