بأكبر مستشفى.. "جامعة الملك سعود" تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حققت جامعة الملك سعود الدخول نجاحًا جديدًا بالدخول إلى قائمة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وتسلّم نائب رئيس الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله بن محمد الصقير، شهادة تسجيل مستشفى طب الأسنان الجامعي بالمدينة الطبية الجامعية في قائمة موسوعة "غينيس"للأرقام القياسية، كونه أكبر مستشفى طب أسنان في العالم، بمساحة تبلغ 37,165.
أخبار متعلقة وزير الخارجية: استمرار اعتداءات الاحتلال في غزة ستشكل خطرًا على أمن المنطقة والعالمصور.. القوات المشاركة في تمرين "سيف السلام 12" تبدأ التدريب الأكاديميوأشار إلى أن ما تحققه المدينة الطبية الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية، والأبحاث الطبية، وسجل حافل ببراءات الاختراع، يجعل منسوبيها منافسين لنظرائهم في أعرق المراكز الصحية العالمية.
كما أن لهم قدم السبق في تحقيق العديد من الجوائز في المجال الطبي والبحثي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام بالعلم والمعرفة.مستشفى طب الأسنان الجامعي في المدينة الطبية بـ #جامعة_الملك_سعود يدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر مستشفى للأسنان في العالم. pic.twitter.com/b7RxCjd7Q9— جامعة الملك سعود (@_KSU) February 18, 2024دعم غير محدودمن جانبه أوضح المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي في المدينة الطبية الجامعية الدكتور صالح بن عبدالرحمن بن صالح أن المدينة الطبية تحظى بدعم القيادة غير المحدود، لافتا إلى أنها حققت العديد من القفزات في قطاعاتها الصحية والأكاديمية والبحثية والتقنية والإدارية سواء في مستشفياتها التعليمية الثلاثة أو في مراكز التميز الثمانية الملحقة بها.
وأضافت: أسهمت برامج تطوير البنية التحتية للمدينة الطبية الجامعية وتوسيع شبكة خدماتها الصحية في تلبية احتياجات المراجعين والمجتمع، كما اهتمت بتعزيز البحث العلمي والتعليم والتدريب الصحي وتعزيز استدامتها المالية من خلال الاستثمار في المرافق والتقنيات الحديثة وتعزيز شراكاتها المحلية والدولية.
وذكر أن هذا الإنجاز يدشن لمرحلة جديدة في مسيرتنا الصحية والأكاديمية، ويبرز إحدى ركائزنا الإستراتيجية في تعزيز الهوية المؤسسية محليًا ودوليًا.
وأعرب عن اعتزازه بحصول المدينة الطبية الجامعية على مركز متقدم ضمن التصنيف العالمي لأبرز 250 مستشفى في العالم، إذ توجت هذا العام وبحسب تصنيف FINANCE BRAND في المركز الرابع والستين على المستوى العالمي والمركز الثالث محليًّا، في قفزة كبيرة متقدمة على الكثير من المراكز الطبية العالمية الأقدم والأعرق.من أكبر المستشفيات في مجال طب الأسنانوأكدت المدير الطبي لمستشفى طب الأسنان الجامعي الدكتور سارة بنت عبدالرحمن السبيت، أن المستشفى يعد من أكبر المستشفيات في مجال طب الأسنان حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى (37,165.12) مترًا مربعًا.
وأضافت بأن المستشفى يقدم الخدمات التعليمية، والتدريبية، والجراحية، والاستشارية الشاملة والمبنية على البراهين.
كما يوفر الرعاية في عدة تخصصات مثل عيادات فلح الشفة والحنك، طب الأسنان للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعيادات الألم الفموي والوجهي، وعيادات طب الأسنان للمرضى من ذوي الحالات الصحية الخاصة، وعيادات طب الأسنان للمرضى المصابين بالتوحد، وصيدلية العيادات الخارجية بجانب مختبر التشريح المرضي لأمراض الفم والوجه والفكين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض جامعة الملك سعود موسوعة السعودبة المدینة الطبیة الجامعیة للأرقام القیاسیة جامعة الملک سعود طب الأسنان مستشفى طب
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تفعيل قانون المسئولية الطبية يحسّن جودة الخدمات الصحية
أكّد الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ أنَّ مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، الذي يناقشه مجلس الشيوخ اليوم، خطوة مهمة نادى بها جميع أطراف المنظومة الصحية منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أنَّ معظم الدول لديها تشريعات تنظم المسئولية الطبية، وليس من الجيد أنَّ دولة بحجم ومكانة مصر لا يكون لديها قانون أو جهة مختصة بتنظيم المسئولية الطبية.
ضمانات تشريعية كافية لحماية حقوق المريضوقال «الهضيبي» إنَّ الطرف الأهم في المنظومة الصحية هو المريض، لأنّه الطرف الأضعف، وبالتالي أثمن إضافة حماية المريض في اسم وعنوان مشروع القانون، متمنيًا أنَّ توفر الصيغة النهائية التي سيخرج بها مشروع القانون ضمانات تشريعية كافية لحماية حقوق المريض حال وجود إهمال طبي، وأن يكون هناك توازن بين حقوق وحماية الطبيب وحقوق وحماية المريض.
كوادر طبية على مستوى عاليوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ فلسفة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض ترتكز على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية، مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي.
وشدد النائب على أنَّ التفعيل الحقيقي لقانون المسئولية الطبية وضمان حماية الطبيب من أي تعسف ضده وحماية حق المريض إذا كان هناك تعمد للإضرار به والتقصير والإهمال الطبي، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكّدًا أنَّ تحسين المنظومة الصحية مرتبط بشكل أساسي بتوفير معايير النجاح والبيئة المحفزة من تحسين الأوضاع المادية للأطباء والأطقم الطبية، والاهتمام بالتدريب والتأهيل لهم ليكون هناك كوادر طبية على مستوى عالي مما يحد من الأخطاء الطبية ومضاعفاتها.
ودعا إلى ضرورة أن تولي الحكومة اهتماماً أكبر بالقطاع الصحي وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وسد العجز في الأطباء خاصة في التخصصات النادرة، فهي سلسلة واحدة متكاملة يجب النظر إليها نظرة شمولية لتطوير المنظومة وتحسين جودة الخدمة.