جالانت يزعم ان قيادة حماس في الخارج فقدت الاتصال بالسنوار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "قيادة حماس في الخارج تبحث عن بديل للسنوار بعد فقدان الاتصال به".
غالانت يزعم ان قيادة حماس في الخارج فقدت الاتصال بالسنوار "حماس" تهدد بتعليق المشاركة في المفاوضات إذا لم تدخل المساعدات إلى شمال غزة
وادعى غالانت في تقييم للوضع في القيادة الجنوبية: "كتيبة خان يونس متفككة ولا تعمل ككيان عسكري بأي شكل من الأشكال".
وأضاف: "حماس باقية مع هامش في معسكرات الوسط ومع كتيبة رفح وفي انهيار كامل عسكريا"، على حد قوله.
وأشار غالانت إلى أن "محطة" حماس في غزة "خارج الخدمة"، بمعنى أنه قد قطع الاتصال بهم.
وفي إطار المفاضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة لتبادل الأسرى، أفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق بأن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يصر على مطالبه خلال مفاوضات القاهرة، وأنه لا توجد مؤشرات على التوصل إلى حل وسط.
وأجبرت إسرائيل، التي قتلت وجرحت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، نحو مليون و300 ألف فلسطيني في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الاسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلى سري حركة حماس اتصال مفاوضات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال لغارات إسرائيلية على محيط مدينة صور ومنطقة كفرجوز في النبطية وبلدة عيناتا في جنوب لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.