تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.. «سيغا» تعلن عن تنظيم قمة «القيادة النسائية في الرياضة»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة "سيغا"، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، عن تنظيم النسخة الرابعة لقمة "القيادة النسائية في الرياضة" التي ستعقد في 6 مارس المقبل في مدينة نيويورك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، بمشاركة نخبة من الخبراء وكبار المسئولين التنفيذيين والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وعدد من القيادات النسائية وصناع القرار من المنتسبين لمختلف قطاعات الرياضة العالمية.
وستناقش القمة التي تنظم بالتعاون مع ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال المدفوعات، عدداً من المواضيع في مجالات القيادة النسائية في الرياضة، والنزاهة في المراهنات الرياضية، والإستدامة في الرياضة، و المشهد المتغير لاستهلاك الرياضة، والحوكمة في الرياضة، والمساواة بين الجنسين داخل وخارج الملعب، وغيرها من القضايا الملحة.
ويأتي تنظيم هذه القمة السنوية في إطار جهود منظمة "سيغا" لتعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرياضي وتكريس مبادئ الشفافية والحوكمة بوصفهما أهم ركائز برنامجها الإصلاحي، حيث قامت المنظمة بتطوير برامج تدريبية لبناء القدرات لتوفير أفضل الفرص وسد الفجوة بين الجنسين في المناصب القيادية الرياضية.
وستتيح القمة للمشاركين التواصل مع أصحاب المصلحة والمساهمة في رفع الوعي بأهمية الالتزام بالنزاهة في الرياضة وتعزيز تمثيل المرأة في مستوى صناعة القرار والمناصب القيادية داخل المنظمات الرياضية.
وفي الخامس من مارس المقبل، ستشهد القمة إطلاق النسخة الأولى من الدورة التدريبية المبتكرة حول القيادة النسائية في الرياضة التي سيستضيفها مركز التكنولوجيا المتطور التابع لماستركارد في مدينة نيويورك والتي ستسهدف تمكين المرأة، وتعزيز القيادة النسائية في الرياضة، وتعزيز الحوار وتبادل المعرفة وبناء شبكات بين القيادات النسائية في صناعة الرياضة، والحوكمة والنزاهة في الرياضة، والنمو المتصاعد لكرة القدم النسائية.
وستتيح هذه الدورة التدريبية، التي ستعقد بموجب قواعد تشاتام هاوس، المؤسسة المتخصصة في وضع السياسات الدولية، للمشاركات فرصة التفاعل مع متحدثين رفيعي المستوى وشخصيات رائدة في المجال الرياضي والقطاع الخاص لتبادل المعرفة بهدف تطوير المهارات والأدوات المناسبة لتعزيز فرص تمثيل المرأة في الرياضة.
ومن أبرز المتحدثات المشاركات في الجلسة السيدة آنا بيريرا، الرئيس التنفيذي لشركة Wellness Universe، والسيدة جينيفر زيمر، مديرة الرعاية العالمية في ماستركارد، والسيدة جولييت سلوت، المديرة التجارية لنادي أرسنال، والسيدة كاتي سيموندز، الرئيس التنفيذي للعمليات العالمية والمدير العام لبرنامج "سيغا للمرأة"، والدكتورة ماري ديفيس، في كلية جاكسون للشؤون العالمية بجامعة ييل العريقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبهذه المناسبة، قال السيد محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) :" يأتي تنظيم قمة القيادة النسائية في الرياضة تأكيداً على ريادة منظمة سيغا في مجال تعزيز دور المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين في المناصب القيادية والتنفيذية في الرياضة العالمية حيث تعد المساواة بين الجنسين، إلى جانب كونها حق أساسي من حقوق الإنسان، أساسًا ضروريًا لتحقيق الاستدامة وفقاً عليه للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
لقد كانت سيغا دائماً في طليعة المنظمات العالمية التي تستهدف تكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة كنظرة استشرافية للمستقبل الذي نؤمن به جميعاً بأن المرأة شريك فاعل في التنمية وصنع القرار حيث بادرنا بإطلاق عدد من المبادرات العالمية لتمكين المرأة التي حظيت باهتمام عالمي لافت، تماشياً مع معايير سيغا الموحدة للحوكمة في الرياضة".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سيغا المساواة بین الجنسین بین الجنسین فی
إقرأ أيضاً:
الحياة البرية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية
قالت الدكتورة لبنى محمد عبدالله مدير مركز بحوث الحياة البرية نحتفل باليوم العالمي للحياة البرية تحت شعار “تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في البشر والكوكب مشيرة الي “. إن اجتماعنا اليوم يعكس التزامنا الجماعي بحماية الحياة البرية وتعزيز استدامتها، ليس فقط من أجل التنوع البيولوجي، ولكن أيضًا لضمان مستقبل بيئي وغذائي مستدام للأجيال القادمة.وأضافت في احتفال المركز باليوم العالمي للحياة البرية، وذلك بالتعاون مع منصة مشارك المعرفة ومؤسسة الباحثين السودانيين، تحت شعار: “تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في البشر والكوكب”و اضافت إن الحفاظ على الحياة البرية ليس مسؤولية فردية فحسب، بل هو جهدٌ جماعي يتطلب التعاون بين الحكومات، الباحثين، القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية.ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية تعزيز الشراكات ودعم السياسات والاستثمارات التي تساهم في حماية النظم البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية.في ظل ما يمر به وطننا من حرب وانتهاكات طالت البشر والممتلكات، لم يسلم الحيوان المستأنس والبري وبيئته من هذه التداعيات الكارثية. فالنزاعات المسلحة تؤدي إلى تدمير المواطن الطبيعية، وارتفاع معدلات الصيد الجائر، وتدهور الموارد البيئية التي تشكل أساس التوازن البيئي في بلادنا.تأثير الحرب على الحياة البرية في السودان و تدمير المواطن الطبيعية، الصيد الجائر والاتجار غير المشروع، نفوق الحيوانات المستأنسة، تراجع جهود الحماية والتشريعات البيئيةتلوث المياه والتربة.وشكرت د. لبنى كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، ولكل المشاركين والمتحدثين الذين جاؤوا اليوم لمشاركة خبراتهم ورؤاهم حول استراتيجيات الحفاظ على الحياة البرية، وخاصة منصة مشارك المعرفة ومؤسسة الباحثين السودانيين – مكتب اليونسكو السودان-منظمة كلنا السودان للتنمية المستدامة-الجمعية السودانية لحماية البيئة-المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية- مركز معتصم نمر للثقافة البيئية-منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة،نأمل أن تكون جلساتنا العلمية وحواراتنا اليوم خطوة مهمة نحو تحقيق حلول عملية ومستدامة تدعم بيئتنا واقتصادنا.وقالت “نحن اليوم نضع حجر الأساس لمستقبل أكثر استدامة، حيث يكون الاستثمار في الحفاظ على الحياة البرية استثمارًا في صحة الإنسان واقتصاد الدول ورفاهية الأجيال القادمة. لنواصل العمل معًا، فالتغيير يبدأ بخطواتنا اليوم.”سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب