الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على " أبل " بـ500 مليون يورو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يقترب الاتحاد الأوروبي من فرض غرامة على شركة " أبل "، وهي أول غرامة على الإطلاق لمكافحة الاحتكار، بالإضافة إلى فرض حظر على قواعد متجر التطبيقات التي يعتقد الاتحاد أنها تحبط المنافسة، وفقاً لصحيفة فايننشال تايمز.
وقالت الصحيفة نقلا عن 5 مصادر، إنه من المتوقع الإعلان عن الغرامة البالغة نحو 500 مليون يورو (539 مليون دولار) الشهر المقبل، وكان من الممكن أن يتم تغريم شركة أبل بما يصل إلى 10% من مبيعاتها العالمية السنوية.
بدأ التحقيق بسبب شكوى في عام 2019 من شركة Spotify Technology SA السويدية، التي زعمت أنها اضطرت إلى زيادة سعر اشتراكها الشهري لتغطية التكاليف المرتبطة بقبضة Apple المزعومة على كيفية عمل متجر التطبيقات. واعتمدت المفوضية الأوروبية على ما يسمى بقواعد مكافحة التوجيه الخاصة بشركة أبل في لائحة رسوم رسمية في فبراير 2023، قائلة إن الشروط غير ضرورية وتعني أن العملاء يواجهون أسعاراً أعلى.
آبل توقف تطبيقات الويب على الشاشة الرئيسية بأجهزة iOS الأوروبية آبل تتوصل إلى تسوية في تهمة سرقة الأسرار التجارية
شركة أبل
شركة أبل
في أوائل عام 2022، بدأت شركة أبل في السماح لـ سبوتيفاي وخدمات الموسيقى الأخرى بتوجيه مستخدمي التطبيق إلى الويب للتسجيل للحصول على الاشتراكات. وهذا يتجاوز خطوة الرسوم التي تتحصل عليها أبل والبالغة 30% ويمنح المستهلكين المزيد من خيارات التسعير والاشتراك. لكن Spotify ردت على جهود أبل، قائلة في يونيو إن القيود لا تزال موجودة وأن التغييرات "للعرض فقط".
وبصرف النظر عن مهاجمة الشركات بسبب انتهاكاتها السابقة، دفعت المفوضية، وهي ذراع مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، أيضاً إلى فرض قواعد جديدة شاملة لتجنب انتهاكات المنافسة من قبل شركات التكنولوجيا قبل أن تترسخ جذورها. يدخل قانون الأسواق الرقمية حيز التنفيذ الكامل في مارس 2024، ويحدد سلسلة من الأمور التي يجب تجنبها.
بموجب قانون DMA، سيكون من غير القانوني للشركات الأقوى أن تفضل خدماتها الخاصة على خدمات المنافسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل شركة أبل الغرامة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي شركات التكنولوجيا الاسواق الأسواق الرقمية شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح إنشاء صندوق بـ 800 مليار يورو للاستثمارات في مجال الدفاع
بروكسل "أ.ف.ب": استعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم الثلاثاء خطة من خمسة أجزاء لتخصيص حوالى 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي والمساعدة في تقديم دعم عسكري "فوري" لأوكرانيا بعد قرار واشنطن تجميد المساعدات.
وقالت فون دير لايين في رسالة عرضت فيها الخطة على قادة الاتحاد الأوروبي "نحن أمام حقبة جديدة"، قبل يومين على انعقاد قمة تهدف إلى ترسيخ التحرك المشترك لدعم أوكرانيا وأمن الاتحاد الأوروبي على الأمد البعيد.
وكتبت "تواجه أوروبا خطرا واضحا وحاضرا بحجم لم يشهد أي منا مثله في حياتنا"، فيما عرضت الخيارات لتمويل يعزز الدفاع الأوروبي.
وقالت للصحافيين في بروكسل إن من شأن خطة "إعادة تسليح أوروبا" أن "تحشد ما يقرب من 800 مليون يورو لنفقات التسلح من أجل أوروبا آمنة وصامدة".
يقوم الجزء الأول على اقتراح تعليق الاتحاد الأوروبي قواعد الموازنة المتشددة للسماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها على الدفاع.
وقالت "سيسمح ذلك للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها على الدفاع بشكل كبير من دون التسبب بإطلاق إجراءات العجز المفرط"، في إشارة إلى إجراء يجبر الحكومات على خفض مستويات العجز لديها حال خرقها القواعد.
وأما المقترح الثاني فهو "أداة" جديدة توفر قروضا بقيمة 150 مليار دولار للدول الأعضاء للاستثمار في مجال الدفاع.
وقالت فون دير لايين "يتعلق الأمر بشكل أساسي بالإنفاق بشكل أفضل والإنفاق معا". وأضافت "نتحدث عن نطاقات القدرات الأوروبية مثلا: الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والصواريخ ومسيرات الذخيرة والأنظمة المضادة للمسيرات".
وأضافت "من خلال هذه المعدات، يمكن للدول الأعضاء أن تكثّف بشكل هائل دعمها لأوكرانيا. ما يعني معدات عسكرية فورية لأوكرانيا".
وأما الجزء الثالث، فسيشمل استخدام ميزانية الاتحاد الأوروبي الحالية "لتخصيص مزيد من التمويل للاستثمارات المرتبطة بالدفاع".
سيشمل ذلك السماح للدول الأعضاء إعادة توظيف ما يسمى بصناديق "التماسك" الهادفة للمساعدة في تنمية الدول الأوروبية الأكثر فقرا واستخدامها في الدفاع.
ويتعلق مجالا التحرك الأخيرين ببنك الاستثمار الأوروبي (ذراع الإقراض في التكتل) الذي تطالبه بلدان أوروبية بالتخلي عن السقف المحدد لإقراض شركات الدفاع، وباتحاد للمدخرات والاستثمارات يساعد الشركات في الوصول إلى رؤوس الأموال.
وأثار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع روسيا بهدف إنهاء الحرب الأوكرانية تساؤلات بشأن مستقبل البلاد فيما همش أوروبا.
وتأتي قمة غدا الخميس في بروكسل التي تعقد بعد محادثات طارئة نهاية الأسبوع شاركت فيها أيضا بريطانيا وحلف شمال الأطلسي في وقت تنظر أوروبا في احتمالات سحب الولايات المتحدة دعمها طويل الأمد من أوكرانيا وحتى من حلفائها الأوروبيين.
وقالت فون دير لايين "نعيش أوقاتا هي الأكثر أهمية وخطورة على الإطلاق". وأضافت "هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا ونحن على استعداد لتكثيف تحركنا".