كيف سخر الأميركيون من حذاء ترامب الذهبي؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تفاعل رواد المنصات في أميركا مع الحذاء الذهبي الذي أطلقه الرئيس السابق دونالد ترامب، في معرض للأحذية في فيلادلفيا، وحمل الحذاء شعار "لا تستسلم أبدا".
وقال ترامب بمناسبة إطلاق الحذاء للبيع "هذا أمر كنت أريد فعله منذ 12 أو 13 عامًا، وأعتقد أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا".
وأكمل أن الهدف من إطلاق هذا الحذاء هو "الخروج والتصويت، وأن علينا أن نخرج ونصوت" حاثا الشباب على المشاركة في العملية الانتخابية.
وبحسب ما جاء في موقع بيع الحذاء فإنه مصمم للأشخاص "الذين لا يستسلمون" ومطلي باللون الذهبي ويحمل حرف "تي" ومصمم من أجل "الوطنيين الحقيقيين" ومغلف بالعلم الأميركي.
ويبلغ ثمن الحذاء 400 دولار، أما إذا كانت نسخة الحذاء موقعة من ترامب شخصياً فإنها ستكون أغلى بكثير، ولكن هناك مشكلة تواجه من يرغبون الحصول على هذا الحذاء، وهي أنه صنع منه ألف قطعة فقط، وربما نفدت الكمية خلال أول ساعة من طرحه للبيع.
حلقة (18-2-2024) من برنامج "شبكات" استعرضت أبرز تعليقات نشطاء التواصل والتي تراوحت بين السخرية من هذا المنتج، وبين التعجب من مقدرة ترامب على التعامل مع الأجيال الشابة.
سخرية وتعجبالمغرد جوناثان أبدى سخرية من هذا المنتج السياسي الذهبي الجديد وغرد متسائلا: هل هذا النوع من الحذاء (صنع في الصين)؟ وأكمل "إما سيعرضك للتنمر أو للضرب" متعجبا "لا أصدق أن هناك من سيشتريه".
أما أدريانا فأشارت إلى قبح شكل الحذاء وعلقت "بيعت كلها في غضون دقائق، رغم أن شكلها بشع" مشيرة إلى أن الرئيس السابق لا زال يتمتع ببعض الشعبية و"يبدو أن هناك فئة ستدعم ترامب إذا باع التراب".
من جهته أشار الناشط محمد إلى مقدرة ترامب على تجاوز العراقيل والخروج منها سالما، مشيرا إلى "مقدرته على الانتقال بسهولة من المعارك القانونية إلى التعامل مع الأجيال الشابة" موضحا أن ذلك "يعد دليلا على المرونة والقدرة على التكيف في مواجهة التحديات".
وبحسب محللين، فإن التغريدة الأخيرة ربما تشير إلى حكم قاض أميركي، أمر ترامب يوم الجمعة الماضي بتسديد 355 مليون دولار غرامة، بعدما خلص إلى أنه يتحمّل المسؤولية عن عملية احتيال، وقضى بمنعه من إدارة شركاته في ولاية نيويورك لمدة 3 سنوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.