الفنانة أروى تروي تفاصيل سرية من حياتها الشخصية لأول مرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت الفنانة اليمنية أروى ان والدتها هي مصرية الجنسية، وهي كذلك تحمل الجنسية المصرية، واكدت ان انطلاقتها كانت في السعودية
كما كشفت المذيعة اروى العديد من أسرار حياتها، في أثناء حلولها ضيفة على أحد البرامج التلفزيونية، حيث أكدت أنها تعرضت للتحرش في الطفولة، على يد زوج جارتها، وروت تفاصيل هذه الواقعة، كما تحدثت عن تعلقها الشديد بوالدها رغم وفاته، فمازالت الإعلامية توجه له رسائل وكأنه حيًا، وغيرها من الأمور التي تطرقت لها.
وإليكم أبرز تصريحات أروى خلال البرنامج:
ـ الحياة خلتني عندي نضوج بدري، وهذا له عوامل وراثية من جدودي، وتعبت في فترة أني أكبر من عمري، ودلوقتي حاسة أن سني بيكبر ولكن روحي بتصغر.
- الغربة كبرتني، وكل ما تتغرب أكثر بتتعلم وتتربى، وأنا أتعودت أقوي نفسي بنفسي، واتربيت أني لازم أكون قوية وممنوع أكون ضعيفة.
.
- العنصرية موجودة في كل شيء وكذاب اللي يقول غير كده.
- لو رجعت اليمن هرسم بيتي جمب قبر والدي.
- قررت ما أتاجر بدموعي على والدي، ولما تتحط صورته أتكلم عنه بكل كبرياء.
- أبي هو من صنع أروى القوية، ودايمًا صوته في راسي، ودايمًا كان بيخليني قوية.
- سألت والدي في المستشفى قبل وفاته أنت راضي عني؟ قالي راضي عنك وفخور بيكي.
- أنا بكلم والدي وببعت له رسائل من بعد وفاته.
- الوالد لما كان عايش ربانا وزرع فينا حب اليمن، ولما مات صمم أنه يندفن فيها علشان يرجعنا أرض الوطن.
- أخي الكبير اتربى في مصر وعايش طول عمره في ألمانيا، ووالدي وصى أن أخي يدفنه في القبر بنفسه.
- أغنية أقول أنساك صورتها قبل وفاة والدي بـ 4 سنين، وأول ما سمعت كلماتها وأنا سيطر عليا إحساس فراق الوالد، وما بلغت أبويا بالأغنية ومسمعتهوش الأغنية قبل نزولها، ولما نزلت كلمني وقالي هذه مشاعرك ليا، فهو شاف مشاعري على فراقه قبل ما يموت.
- أكيد المستشار تركي آل الشيخ، له فضل على الفنانيين، وبرأيي هو أحيا الفن والمسرح والحفلات وفنانيين كتير.
- شيرين عبد الوهاب حالة خاصة في الفن.
- ليه أشوف تصريح لشيرين عن تجميد بويضاتها وأن حسام رافض أنها تتلقح بغير حيواناته المنوية؟.
- مفيش حاجة اسمها الفنان ملك للجمهور، لازم يكون في حدود.
- للأسف بطلت أسمع أغاني شيرين عبد الوهاب وتأثرت بمشاكلها ويمكن أنا غلط.
- ياريت أقدر أظلم أحد، وساعات بقول ممكن أكون ظلمت زوجي ولكن أنا قضيت من عمري سنين لزوجي وابنتي وأنا ما ظلمت حد.
- غفران المرأة لخيانة زوجها قوة وليس إهانة.
ـ أوقات الخيانة بتكون فراغة عين ونزوة، والرجال ترقض وراء شهواتها أكثر من النساء.
ـ لو الراجل عينه زايغة أغفري له مرتين ومش من حق المرأة تخون.
- جابوني إعلامية لأني كنت ناجحة جدًا كمطربة، وأنا كنت من أغلى الناس اللي بتطلع في MBC ومازلت.
- طلقوني من عبد الفتاح من قبل ما نتزوج، لدرجة إن أنا لما اتزوجته صممت أن ميكونش فيه حفل زفاف.
ـ أنا لا أؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة، والمرأة عندها حقوق أكثر من الرجل، ومفيش جمعيات نسوية بتهاجمني.
- الرجالة غلبانين أوي، وساعات بقول لهم المفروض تطالبوا بحقوقكم.
- أنا تعرضت للتحرش في الكويت وأنا كان عندي 6 أو 7 سنين، وكان من جنسية عربية مش خليجية، وزوج جارتنا اتحرش بيا، ومش هنسى هذه الواقعة ولا الإحساس.
ـ لما رجعت البيت وحكيت لأمي مصدقتش، ومكنتش أجرؤ أقول لأبويا، وأنا عشت في وهم أن مفيش حاجة حصلت.
- جت فترة فكرت أن الغلط فيا أنا، ولغاية دلوقتي بفتكر أنا كنت لابسة إيه، كنت لابسة لبس طفولي للغاية.
- لازم تصدقوا أطفالكم حتى لو كذابين.
- أنا مش مع الثقافة الجنسية بشكل كبير، والطفل هيعرف كل حاجة في وقتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟
من منا لا يعرف شخصية أبو لمعة، ذلك الرجل الطيب القلب الذي اشتهر بحكاياته الخيالية وطريقة سرده المميزة؟ لكن هل تساءلت يوماً من هو الشخص الحقيقي الذي ألهم الفنان محمد أحمد المصري لتجسيد هذه الشخصية؟
القصة الحقيقية وراء شخصية أبو لمعة كشفها العدد رقم 297 من مجلة الكواكب، الصادر في 9 أبريل من عام 1957، إذ رصد كواليس مثيرة عن الرجل الذي عاش في حي شبرا، وعمل بائعاً للحلوى، وأصبح فيما بعد مصدر إلهام لأحد أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.
محمد أحمد المصري الشهير بـ«أبو لمعة» كشف عن الشخص الحقيقي الذي استوحى منه الشخصية التي اشتهر بها في فرقة ساعة لقلبك، قائلًا: «اسمه الحقيقى حسن منتصر أبو لمعة، وُلد في سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين، يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين، وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة في أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج، بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة في أناقة وترتيب، وهو يختار زاوية في حي شبرا لا يعرف غيرها، ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح»
ويمضي «المصري» ليصف أبو لمعة الحقيقي ويقول: «لم يكن في فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد، كان هزيل الجسد، محدوب الظهر، أبيض شعر الرأس، يتحدث في حلاوة وفي تناسق وفي براعة، كنت أخرج في الليل لأقضي بين ساعات الاستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه، كان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا، وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار، وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل».
فشر على كل شكل ولونوواصل محمد أحمد المصري ليصف لقاءاته مع أبو لمعة الحقيقي قائلا: «كان يستهل حديثه قائلا: جدك عايش؟ فأقول لا.. فيقول: طيب أبقى أسأله على الحكاية اللي هحكيهالك.. اسمع يا بني أنا راجل فليسوفلي عندي خبرة 300 سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين، ثم ينظر في ساعته ويستطرد قائلا: و4 دقايق علشان ما أغشكش، فأقول له وأنا أنظر لساعتي: وماشيين في الدقيقة الخامسة، فيرد: يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد، يبقى إحنا قرايب، بعدها يبدأ في فشره، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي، كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه في المدرسة».
واختتم المصري: «كانت أكاذيب جميلة لا تنتهي، كنت أستوعبها وأستوعب معها طريقة أبو لمعة في الحديث والتوقف والاستطراد، وطريقة التأكيد وطريقة وضع نهاية الفشرة، لقد كان بارعا في كل هذا، وإليه أدين بالفضل في كل كلمة أقولها في أعمالي، فهو الأصلي وأنا المزيف، وهو الصورة وأنا نسخة منها وهو الفشار وأنا تلميذه».