رسالة مثيرة من القسام لعائلات المحتجزين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رسالة القسام تشير الى أن نتنياهو يضع ملف الأسرى والمحتجزين في سلة المهملات
بثت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، رسالة مثيرة موجهة لعائلات المحتجزين.
وكانت الرسالة عبارة عن صورة تعبيرية، وبعد تحليلها، فإنها تشير الى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يضع ملف الأسرى والمحتجزين في سلة المهملات ويعيش حياته الخاصة بشكل طبيعي.
وأظهرت الصورة، ملف يقرأه نتنياهو بعنوان: "الرشوة التي تؤدي إلى تماسك الائتلاف"، في رسالة تعبر عن اهتماماته الخاصة بعيدا عن ملف المحتجزين وسلامتهم.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: 120 ألف "إسرائيلي" بدون كهرباء بالتزامن مع تظاهر الآلاف في الشوارع
يأتي ذلك بالتزامن مع التظاهرات الحاشدة لآلاف المستوطنين وعائلات المحتجزين، الذين يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وكانت طالبت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين"، في قطاع غزة، رئيس نقابة العمال في كيان الاحتلال، إعلان إضراب شامل وشل الاقتصاد حتى التوصل لاتفاق تبادل للأسرى مع حركة حماس.
وأفادت عائلات المحتجزين خلال التظاهرات التي شارك فيها الآلاف في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس، بأن نتنياهو يتجاهلهم ولا يسمعهم وأكبر دليل خطابه الصحفي بالتزامن مع التظاهرات.
ودعت عائلات المحتجزين، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع مصالحه السياسية خارج غرفة مجلس الحرب.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 3 من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حكومة نتنياهو الأسرى
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يريد العودة إلى الحرب «فيديو»
قال الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع فعل الكثير من أجل تعطيل مفاوضات اتفاق غزة، موضحًا بأنه يريد تمديد المرحلة الأولى، وربط المرحلة الثانية بشروط جديدة من بينها تجريد قطاع غزة من الأسلحة بالإضافة إلى خروج قادة حماس من القطاع.
وأضاف خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية» عبر «فيديوكونفرانس»، أن نتنياهو يريد العودة إلى الحرب لتدمير قطاع غزة والقضاء على حركة حماس، موضحًا أنه يريد تعطيل اتفاق غزة، ووضع اتفاق آخر في صالحه، وأنه قد فعل محاولات لتنفيذ ذلك كقطع طريق صلاح الدين ورشيد، وعدم الانسحاب من فيلادلفيا، بالإضافة إلى عدم إدخال المساعدات.
وأوضح أن الاحتلال يريد إسقاط رغبة الشعب الفلسطيني في النضال والتحرك، ويحاول الادعاء بأن ما تقوم به حماس يرجع إلى التمويل والتحريض والنفوذ الإيراني، مشددًا على أن هذا الادعاء غير صحيح، وأن النضال الفلسطيني سيظل مستمرمادام الاحتلال مستمرًا.