الرئيس البرازيلي يتهم كيان العدو الإسرائيلي بارتكاب “إبادة” في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون|
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهًا ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال دا سيلفا، في تصريحات صحفية من أديس أبابا أثناء حضوره قمة الاتحاد الإفريقي، إن الكيان الإسرائيلي ينفذ إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة… إنها ليست حرب جنود ضد جنود لكن حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال”.
وكان الرئيس البرازيلي قد قال يوم الخميس الماضي إن “أفعال إسرائيل (في غزة) ليس لها تفسير، فهي تقتل النساء والأطفال بحجة القضاء على حماس”.
كما دعا في كلمة ألقاها أمام جامعة الدول العربية بالقاهرة إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال: “يجب أن تتوقف آلة القتل”، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية، وأنه يجب الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة وقبولها في الأمم المتحدة بعضوية كاملة.
وسبق أن نددت دول في أمريكا اللاتينية بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وطالبت بوقفه..
وأعلنت بوليفيا في نوفمبر الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان إسرائيلي بسبب العدوان على قطاع غزة، وبالتزامن مع ذلك، استدعت كل من كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها لدى الكيان الإسرائيلي للتشاور بسبب التصعيد المستمر في القطاع المحاصر.
كما اتهم الرئيس الكولومبي الكيان الإسرائيلي بارتكاب “مذبحة بحق الشعب الفلسطيني”.
وفي أواخر يناير الماضي، دعا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة.
وقال لوبيز في مؤتمر صحفي بخصوص الإجراء الذي قدمته حكومته إلى جانب تشيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في احتمال ارتكاب جرائم في الأراضي الفلسطينية: إن ما تسعى إليه المكسيك هو وقف العنف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف العدو الصهيوني وتستهدف آلياته شمال غزة
يمانيون../ أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قوات العدو الصهيوني بين قتلى وجرحى في كمائن بمعسكر جباليا، شمال قطاع غزة المحاصر منذ 39 يوما على التوالي.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري نشرته على “تليجرام”: “تمكن مقاومينا من تفجير أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود صهاينة لداخله، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، عصر أمس الاثنين، في منطقة أرض سليمان، بحي القصاصيب بمعسكر جباليا شمال القطاع”.
كما أعلنت الكتائب تمكن مجاهديها من قنص جندي صهيوني واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
واستهدف مجاهدو القسام قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد في حي “القصاصيب” بمخيم جباليا شمال القطاع.
إلى ذلك بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف وتدمير آليات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وبدأ المقطع بظهور 3 مقاتلين داخل أحد مواقع التمركز بين أسلحتهم، وأحدهم يقول: “نحن هنا في الصفوف الأولى بمعسكر جباليا وبصحبة هذا الحاج الذي اقترب عمره من الستين عاما، ورفض عيش الذل والهوان وطلب الجهاد في سبيل الله”.
وأضاف، وهو يربت على ساق من جلس في المنتصف وجميعهم قد أخفيت ملامحهم: “سيكرمه الله إن شاء وسنثخن في هذا العدو الذي يستقوي على الأطفال والنساء ويرتكب المجازر يوما تلو الآخر.. وبعون الله وقدرته سنريكم من جحيم معسكر جباليا”.
وأظهر المقطع قيام الرجل الستيني باستهداف دبابة إسرائيلية وإصابتها إصابة مباشرة، وكذلك استهداف دبابة أخرى متحركة وناقلة جند بقذائف الياسين 105.
وتواصل “كتائب القسام” والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ 403 تواليا من معركة “طوفان الأقصى”؛ دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وردًا على المجازر الصهيونية منذ 7 أكتوبر 2023.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء مختلفة من محاور القتال بقطاع غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على مستوطنات ومدن الاحتلال، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.