هام : أمر ملكي بالغاء سعودة 13 مهنة للوافدين والسماح للعمل فيها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هناك الكثير من التساؤلات عن امر ملكي بالغاء سعودة 13 مهنة وتسمح السعودية للوافدين بالعودة للعمل فيها حيث أكدت الحكومة فى المملكة العربية السعودية أن هناك بعض المهن التي تم إلغائها حيث أن الهدف من ذلك هو التطوير وتوفير أكبر عدد من فرص العمل إلى جميع المواطنين في المملكة العربية السعودية:
• أولاً مهنة مديرى المبيعات حيث تعتبر هذه الوظيفة من أهم الوظائف الموجودة في المملكة العربية السعودية ولكنها تعتبر من الوظائف الغير مسعودة والتي يسمح بها للأجانب.
• ثانيا مهنة كاتب الحسابات حيث تعتبر هذه الوظيفة غير مسعودة أيضا.
• ثالثا مهنة السكرتارية تم انضمامها إلى قائمة المهن الغير مسعودة عام 2023 حيث يسمح للأجانب العمل بها.
• رابعاً مهنة أمين المخازن تعتبر هذه المهنة رابع مهنة مسعودة ضمن الوظائف الموجودة في المملكة العربية السعودية.
• خامساً مهنة الصيدلة وتعتبر هذه المهنة من المهن الغير مسعودة والخامسة في ترتيب قائمة المهن والتى يتم السماح للأجانب العمل بها
• سادساً مهنة التمريض للأجانب في المملكة العربية السعودية حيث تعتبر هذه المهنة من المهن المنتشرة لغير السعوديين ولكنها أصبحت من أهم المهن الغير مسعودة والتى مسموح بها للأجانب حيث أن هذه المهنة تحتل نسبة هائلة من نسب التوظيف في السعودية للأشخاص الغير سعوديين.
كما أن هذه المهنة من المهن المرغوبة والمطلوبة بكثرة فى مكتب العمل
• سابعاً مهنة المحاسبة وظيفة غير مسعودة حيث تم إعلانها ضمن الوظائف الغير مسعودة والتى يسمح للأجانب في المملكة العربية السعودية العمل بها عند الرجوع إلى بلدهم.
• ثامناً مهنة بائعي المحلات السعودية حيث أن هذه المهنة لاتختلف أهمية عن المهنة الغير مسعودة.
• تاسعاً مهنة بائعي المحلات التجارية السعودية حيث تعتبر هذه المهنة من المهن التي لا غنى عنها فى المملكة العربية السعودية والتى يسمح للأجانب العمل بها وذلك لمدة سنة.
• عاشراً مهنة مندوب المشتريات حيث قامت المملكة العربية السعودية بإلغاء سعودة مهنة مندوب المشتريات وتم ضمها ضمن قائمة الوظائف الغير مسعودة حيث يمكن للأجانب العمل بها ويتم التقديم على هذه المهنة من خلال مكتب العمل السعودي.
• الحادي عشر مهنة مديرى الحسابات تعتبر هذه المهنة هي أساس لجميع الشركات الموجودة في المملكة العربية السعودية حيث تم ضمن هذه المهنة إلى المهن الغير مسعودة والتى يسمح للأجانب العمل بها داخل المملكة.
• الثاني عشر مهنة مندوب المبيعات حيث تم ضم هذه المهنة إلى قائمة المهن الغير مسعودة فى المملكة العربية السعودية ويمكن للأجانب العمل بها.
الثالث عشر وهي وظيفة السكرتارية التنفيذية حيث تعتبر هذه الوظيفة من أهم الوظائف الموجودة في المملكة العربية السعودية وتم ضمها ضمن قائمة الوظائف التي كان مسموح للأجانب الانضمام إليها والعمل بها.
ما هي المهن الموجودة في مكتب العمل؟
هناك المزيد من المهن الذى تتوافر داخل مكتب العمل من أهم هذه المهن هي حارس منزلي ، مزارع منزلي، مدرس خاص ، سفرجي منزلي ، قهوجى منزلى ، خياط منزلى ، اختصاصي منزلى ، عامل مساند،سائقة خاصة ، مساعد شخصي ،مباشر منزلى ،مدير منزل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حیث تعتبر هذه السعودیة حیث مکتب العمل من أهم
إقرأ أيضاً:
فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟
يمانيون/ تقارير
تتسارع الأحداث بوتيرة عالية في ظل متغيرات على مستوى العالم والمنطقة.
وخلال الأيام الماضية تعامل العالم مع حدثين مهمين: الأول، هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوقف حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت على مدى 15 شهراً، والثاني، هو تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وطي صفحة المجرم بايدن، الذي سخر هو وحكومته كل جهودهم لمساندة “إسرائيل” والشراكة مع الكيان في تدمير القطاع، وتوسيع الحرب في مناطق متفرقة من المنطقة.
منطقياً، يفترض أن المملكة العربية السعودية قد استوعبت الدرس جيداً من تجربة اليمن في مساندة غزة، فاليمنيين الذين ظلوا طيلة الأشهر الماضية في حالة استنفار تام نصرة لغزة، على كافة المستويات السياسية، والشعبية، والعسكرية، وفرضوا حصاراً خانقاً على الكيان، وانتصروا في معركة البحار على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، لن يفضلوا الصمت أمام الحصار المفروض عليهم من قبل السعودية وتحالفها المشين.
لا يعني أن صنعاء التي انشغلت في معركة إسناد غزة تتجاهل المماطلة السعودية وعدم جنوحها للسلام، ولكن القيادة الثورية والسياسية حريصة على إقامة الحجة، وإتاحة الفرصة أمام الرياض للمبادرة والتوقيع على خارطة الطريق، لكن ما حدث هو العكس تماماً، فالرياض تستمر في سلوكها المتواطئ والمتجاهل لمسار السلام في اليمن، بل تلجأ إلى تقديم الدعم على كافة مستوياته للإضرار بأمن اليمن وسلامته، مثلما ظهر جلياً في شبكة التجسس السعودية البريطانية التي تم القبض عليها مؤخراً.
محاولات خجولة لتحريك عجلة السلام
وتواصل القيادة السياسية حث العدو السعودي على استيعاب الدروس من الأحداث الماضية، والكف عن ارتكاب أية حماقة جديدة في اليمن، لأنها لن تكون في صالحها على الإطلاق.
هنا نستحضر تصريحاً لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قبل أيام حين قال: “نقول للسعودية قراءاتكم خاطئة في السابق وأي عدوان جديد على اليمن سيلحق باقتصادكم خسائر كبيرة”، لافتاً إلى أن من يريد أن يعتدي على اليمن لن يستطيع هزيمة هذا الشعب الذي أصبح لديه صواريخ عالية الدقة والإصابة، مؤكداً على وجوب الشكر لله تعالى على ما وصل إليه اليمنيون من دعم ومساندة لغزة”.
يأتي هذا التصريح في ظل الجفاء لتحريك عجلة السلام في اليمن، باستثناء بعض المحاولات الخجولة من قبل المبعوث الأممي الذي زار صنعاء مؤخراً حاملاً المزيد من رسائل التهديد والوعيد، بدلاً من فتح الأبواب نحو السلام العادل والمشرف، وهو ما أثار غضب صنعاء، ورفضت القيادة أن تلتقي به، وغادر الرجل بخفي حنين خالي الوفاض.
كان المبعوث الأممي يحاول الربط بين السلام في اليمن والعمليات اليمنية المساندة لغزة، لكنه وجد كل الأبواب مؤصدة أمامه، فصنعاء لا تساوم في قضاياها العادلة والثابتة، وإسناد غزة لا يخضع لأية معايير أو حسابات سياسية، وإنما ينطلق من مبادئ إيمانية وأخلاقية وإنسانية ثابتة لا تتغير أو تتبدل.
غضب صنعاء قد ينفد
من بعد معركة “طوفان الأقصى” كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة”، لكن الآن وقد تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما الذي يعيق المبعوث الأممي من التحرك من جديد، وإقناع المملكة بالجنوح نحو السلام، وعدم المماطلة والتلكؤ، وما الذي يجعل السعودية تختار هذا السلوك الذي سيغضب اليمن، ويعجل باستئناف قرع طبول الحرب.
في الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً على مطار صنعاء الدولي، ولا يسمح سوى برحلات مجدولة متفق عليها مسبقاً من قبل السعودية من وإلى الأردن، وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة.
أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف من المجاهدين يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها.
لم يتبق سوى 3 أشهر فقط على انتهاء العام الثالث من اتفاق خفض التصعيد، والذي لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم.
نقلا عن موقع أنصار الله