«الأورمان»: الجمعية بصدد تجهيز 500 ألف كرتونة رمضانية وقد تصل إلى مليون
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، إن جمعية الأورمان تتابع دورها كجمعية ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي، مضيفا أن الجمعية بصدد تجهيز نصف مليون كرتونة رمضانية ومن الممكن أن يصل العدد إلى مليون كرتونة، وهذا سيعني مساعدة مليون أسرة بمتوسط 5 ملايين نسمة.
وأضاف «شعبان» خلال مكالمة هاتفية له ببرنامج «الستات مابيعرفوش يكدبو» المذاع عبر قناة «CBC» أن كرتونة رمضان تحتوي كل المواد وتختلف تكلفة كل كرتونة على حسب الحجم، حيث تحتوي الكرتونة على «السكر، والمكرونة، والزيت، والصلصة، والشاي، والفول، والعدس وغيره من الأغذية».
وأشار إلى أن أن أكبر كرتونة تزن حوالي 20 كيلوجرام من الغذاء وتكفي الأسرة لمدة 22 يوما، مضيفا «المصري للمصري بكل مكان بيكلموني من كل دول العالم من أوروبا وأمريكا لتقديم المساعدة».
وأوضح «شعبان» أن فروع جمعية الأورمان منتشرة على مستوى الجمهورية من مطروح إلى الجيزة إلى أسوان وحلايب والعديد من المحافظات، مضيفا أن الكثير من المتطوعين يشاركون في صنع وإعداد كرتونة رمضان من طلاب الجامعات والشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأورمان رمضان رمضان كريم الخير
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.