أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض غرامة على شركة "أبل" قد تصل إلى 500 مليون يورو (539 مليون دولار) بزعم انتهاكها قانون الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بخدمات بث الموسيقى التي تقدمها.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع الإعلان عن الغرامة أوائل الشهر المقبل.

ورفضت المفوضية الأوروبية، التي اتهمت شركة "أبل" العام الماضي بتشويه المنافسة في سوق بث الموسيقى من خلال قواعد متجر التطبيقات التي تمنع المطورين من إبلاغ المستخدمين بخيارات الشراء الأخرى، التعليق على تقرير "فايننشال تايمز".



والغرامة هي تتويج لتحقيق المفوضية الأوروبية لمكافحة الاحتكار حول ما إذا كانت شركة "أبل" قد استخدمت منصتها الخاصة لتفضيل خدماتها على خدمات المنافسين.

وتم إطلاق التحقيق بعد أن قدّم تطبيق بث الموسيقى "سبوتيفاي" شكوى رسمية إلى المنظمين في عام 2019.

وفي قضية منفصلة لمكافحة الاحتكار، تُجري بروكسل مشاورات مع منافسي شركة "أبل" بشأن الامتيازات التي تقدمها شركة التكنولوجيا العملاقة لتهدئة المخاوف من أنها تمنع المجموعات المالية من استخدام نظام الهاتف المحمول الخاص بها "أبل باي".

وقال الأشخاص المطلعون على الوضع: "إن توقيت إعلان اللجنة لم يتم تحديده بعد، لكنه لن يغير اتجاه تحقيق مكافحة الاحتكار"، بحسب "فايننشال تايمز".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غرامة أبل الموسيقى أوروبا موسيقى أبل غرامة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية

لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.

دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.

6 الآف قمر اصطناعي 

وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.

طاقم "شنشتو- 19" الصينية يحقق إنجازاً جديداً خارج مركبتهم في الفضاء - موقع 24ذكرت وكالة الفضاء المأهول الصينية، اليوم الأربعاء، أن أفراد طاقم "شنتشو-19" على متن محطة الفضاء المدارية الصينية أكملوا أمس الثلاثاء، أول أنشطة لهم خارج المركبة في مهمتهم. خطر التصادم 

ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.

احترقت 

ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".



مقالات مشابهة

  • روسيا تفرض غرامة ضخمة على تيك توك لهذا السبب
  • لهذا السبب.. جلسة تجمع جروس بلاعبي الزمالك قبل لقاء الاتحاد السكندري
  • لهذا السبب.. كولر يجب أن يرحل في يناير
  • رحو: “لهذا السبب قدمت استقالتي من ترجي مستغانم”
  • بيان يوضح.. لهذا السبب توقفت أوجيرو مؤقتًا عن إصدار فواتير الاتصالات
  • بعد الاجتماع الوزاري.. غرامة 500 مليون جنيه عقوبة التلاعب في أسعار السلع
  • استدعاء 6789 سيارة هوندا في السعودية لهذا السبب؟
  • انخفاض العملة الكورية لهذا السبب
  • لهذا السبب يعشق الرجل المرأة الصعبة .. جاذبية لا تُقاوم
  • لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية