سماء الإمارات يشهد ظاهرة فلكية لكوكبي الزهرة والمريخ
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت جمعية الإمارات للفلك إن سماء الدولة ستشهد هذا الأسبوع اقترانا كوكبيا مميزا فجرا فوق الأفق الشرقي حيث يلتقي كوكب الزهرة النير بكوكب المريخ خلال الفترة بين 20 إلى 24 فبراير الجاري بعد موعد صلاة الفجر إلى قبيل طلوع الشمس فوق الأفق الشرقي.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: "هذا الاقتران المميز سيرى بالعين المجردة، عند سماح الأحوال الجوية برؤيته، ويكون الاقتراب الظاهري للكوكبين لافتا للناظرين وهذا الاقتراب لا يكون حقيقة تقاربا فعليا بين الكوكبين وإنما يكون اقترابهما ظاهريا لموقعهما من الأرض كما يشاهده الراصد من القبة السماوية".
وأضاف الجروان أن الاقترانات الكوكبية أو اقتران القمر مع أحد الكواكب النيرة تعتبر من أجمل المظاهر الفلكية التي تلفت انتباه الناس والفلكيين منهم، وذلك عندما تكون المسافة بين الجرمين السماويين دون 3 درجات من السماء ويكون الاقتران أكثر جمالا عندما تقل هذه المسافة خاصة إذا كان أحد الكواكب المقترنة (الزهرة أو المشتري) وهما أشد الكواكب إضاءة من السماء". أخبار ذات صلة الهرمودي والغيص والزعابي يُشاركون في دورة تقييم الحكام «فخر أبوظبي» يضم «الثنائي الشاب» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السماء الإمارات ظاهرة فلكية المريخ كوكب الزهرة
إقرأ أيضاً:
أسرار «شجرة الشبح».. الأخطر في العالم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها
شجرة غريبة تنبض بالغموض والرعب، تُعرف بـ«الشبح» في باكستان، وهي ليست مجرد شجرة عادية، بل لوحة مدهشة من حرير العناكب نسجت أبهرت العالم، بعدما ظهرت مع الفيضانات العارمة التي ضربت البلاد عام 2010، فما حكايتها؟
شجرة الشبح في باكستانتقع شجرة الشبح في باكستان، ويعود سبب لجوء ملايين العناكب إليها ونسجها الحرير على أوراقها إلى الفيضانات التي حدثت في عام 2010، وأدت إلى ظهور أعداد هائلة من الحشرات، خاصة العناكب، التي لم تجد ملجأ لها سوى الأشجار، وفقًا لما ذكره موقع «Times of India».
وبعد انحسار مياه الفيضانات، رحلت العناكب، تاركة خلفها نسيجًا كثيفًا من الحرير على أوراق الأشجار، ما منحها مظهرًا مخيفًا، وكأنها مغطاة بطبقة هلامية من الأشباح.
لا أحد يجرؤ على الاقتراب من الشجرة فهي الأخطر في العالم، لعدة أسباب أبرزها كونها تأوي حشرات قاتلة، استوطنتها منذ سنوات عدة، إلى جانب مظهرها المرعب الذي يجعلها مثل «بيت الأشباح».
ظاهرة فريدة لم تحدث من قبلورغم خطورتها، إلا أنّ هذه الشجرة لعبت دورًا غير متوقع في منع كارثة صحية في باكستان؛ حيث ساهمت في تقليص أعداد البعوض الذي تكاثر نتيجة مياه الفيضانات، عندما وقعت كميات كبيرة من البعوض في شباك العناكب المنسوجة على الشجر، ما قلّل من انتشار الملاريا التي يسببها البعوض في مثل هذه الكوارث.