صحيفة الجزيرة:
2025-07-29@08:49:35 GMT

الزميل سليم الحريص إلى رحمة الله

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الزميل سليم الحريص إلى رحمة الله

انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأحد الزميل سليم بن صالح الحريص/ مدير مكتب صحيفة الجزيرة بمحافظة القريات.

وكان الزميل الحريص خلال سنوات قريبة قد عانى ظروفاً صحية أقعدته عن مهنة الصحافة قسراً بعد تعرضه لحادث مروري أليم علىالحدود السعودية الأردنية.

وللزميل أبو صالح مسيرة عمل حافلة في العمل الحكومي والعمل الصحفي، اذ تولى انشاء مكتب صحيفة الجزيرة بالقريات قبل ٤ عقودتقريباً ومثل “الجزيرة” في كثير من المهام والمناسبات الرسمية التي عقدت في المنطقة والمملكة الأردنية الهاشمية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“التدريب التقني” توفر (21) ألف فرصة وظيفية للخريجين في يناير

وبرحيل الزميل الخلوق سليم الحريص يتذكر الوسط الاعلامي وزملاء المهنة المخضرمين في شمال المملكة ومنطقة الجوف ومحافظة القرياتعلى وجه الخصوص الكثير من الجهود والمواقف ذات الشأن البلدي والخدمي التي دفع بها قلمه ومقابلاته ذات الحس  الصحفي إلى مكاتبالمسؤولين والتنفيذيين في الدوائر الحكومية سعياً لتوفير المتطلبات المجتمعية وتأهيل البنية التحتية والاقتصادية للمنطقة.

وأسرة صحيفة الجزيرة التي آلمها نبأ الوفاة، تبتهل إلى الله العلي القدير بأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.

وتتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرته الكريمة اخوانه ( مبارك، والسفير الأستاذ عبدالله الحريص القائم بالأعمال لسفارة خادمالحرمين الشريفين بجمهورية سوريا ، وسلامة الحريص )، وأبنائه/ صالح وريان وبناته، ووالدته بخالص العزاء وصادق المواساة داعين للفقيدبالرحمة ولهم بالصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار

متابعات- تاق برس- أعلن مجلس تنسيق غرفة طوارئ شمال دارفور، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي داخل مدينة الفاشر وصلت إلى “حد غير مسبوق”.

وأشار المجلس في بيان له، إلى أن التقديرات الميدانية تشير إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 88% وبذلك تجاوزت الأزمة مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية.

 

وأضاف البيان أن الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفاً، يعانون من الجوع بشكل مروع، ومشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مع ظهور حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.

 

ولفت البيان إلى أن قوات الدعم السريع تفرض حصارًا على المدينة منذ نحو عامين، وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر.

وتُحيط بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، شبكة من 6 طرق رئيسية تربطها بالمناطق المحيطة، غير أن 5 منها أُغلقت بفعل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، مما جعل “طريق الفاشر- طويلة” المنفذ البري الوحيد المتاح، وسط تحديات أمنية تعرقل حركة المرور عليه.

ويُعد الطريق القاري الواصل بين الخرطوم والفاشر من أهم الشرايين الحيوية للإقليم، حيث يسهم في نقل البضائع وتأمين الإمدادات الأساسية للمدينة. كما يمثّل طريق نيالا مسارا مركزيا يربط الفاشر بجنوب دارفور، إلى جانب طرق أخرى مثل مليط وكتم وكبكابية وطويلة ودار السلام، التي تُشكّل بدورها ممرات حيوية لسكان المنطقة.

وفي أبريل الماضي، أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى الفاشر باستثناء طريق طويلة، الذي يخضع لسيطرة مشتركة بين قوات الدعم السريع وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس، ما يجعل التنقل عبره محفوفا بالمخاطر، خصوصا للمدنيين الحاملين لأي بضائع تجارية.

وتسبب الحصار في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، انعكست على القدرة على الوصول للخدمات الطبية، وارتفاع الأسعار، وفقدان الكثير من الأسر مصادر رزقها.

كما أن الحصار أجهض معظم محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة، سواء من قِبل منظمات الإغاثة الدولية أو عبر المبادرات المحلية، وسبق أن احرقت قوات الدعم السريع قافلة أممية كانت في طريقها إلى الفاشر عند منطقة الكومة، على بعد 80 كيلومترا شرق المدينة.

وفي 27 يونيو الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة الفاشر لمدة أسبوع، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في المدينة والمناطق المحيطة بها. وقد وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، على هذه الدعوة.

إلا أن تفاؤل سكان مدينة الفاشر لم يدم طويلًا، بعد أن رفضت قوات الدعم السريع الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية.

ولم تكتفِ قوات الدعم السريع برفض الهدنة، بل شنّت هجومًا على المدينة من المحور الجنوبي صباح يوم 30 يونيو 2025، بعد أقل من 72 ساعة من إعلان الهدنة الإنسانية في مدينة الفاشر.

ويواصل المدنيون في الفاشر كفاحهم اليومي للبقاء على قيد الحياة رغم هذه الظروف المأساوية، ويعيشون في حالة طوارئ إنسانية سيئة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم من خطر الموت المتزايد بسبب نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية.

الدعم السريعحصار الفاشرمدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بأن على المنفذ ضدهم/ رحمة عبدالواسع انعم وآخرين التنفيذ الاختياري
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • الملك فهد في لقاء مع صالح الخريصي قبل نحو 4 عقود.. فيديو
  • بسبب فتوى الحشيــش.. أول رد من سعاد صالح بعد أنباء إحالتها للتحقيق
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • أحيلت للتحقيق في الجامعة.. سعاد صالح تثير الجدل من جديد والمؤسسات الدينية ترد عليها
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار
  • بعد جدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟