"حماة الوطن" يدعم التحركات المصرية أمام العدل الدولية لكشف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يعلن حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، دعمه للتحركات المصرية من أجل كشف الممارسات الإجرامية الإسرائيلية منذ 1967 في الأراضي الفلسطينية، من خلال تقديم مذكرة لمحكمة العدل الدولية.
ويؤكد الحزب في بيانه، أن هذا التحرك يأتي في وقت شديد الأهمية وبالغ الحساسية، لا سيما في ظل استمرار التعنت الإسرائيلي، ومواصلة الاعتداءات غير الإنسانية على قطاع غزة ورفح، دون الالتفات لأي توصيات من شأنها وقف إطلاق النار.
ويشير حماة الوطن، إلى أن هذا التحرك أمام محكمة العدل الدولية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الموقف المصري الداعم على مر التاريخ للقضية الفلسطينية، وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء الاحتلال.
ويتوقع حزب حماة الوطن، أن يكون لهذا التحرك المصري أمام محكمة العدل الدولية، نتائج إيجابية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والقضاء على محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن حماة الوطن محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني الممارسات الإسرائيلية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث بالمركز المصري: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف "فوزي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الهدف الرئيسي لإسرائيل كان تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية.
وتابع، اعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي في إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب.
واستكمل، "لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات".