الولايات المتحدة: ندعم «الحل» بعد رفض الحكومة الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة، التزامها بحل الدولتين؛ باعتباره "أفضل وسيلة" لتحقيق السلام الدائم في إسرائيل.
جاء ذلك، رداً على قرار الحكومة الإسرائيلية رفض الجهود الدولية الرامية إلى دفع حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد.
وشدد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، متحدثا إلى التايمز أوف إسرائيل، على أن إنشاء دولة فلسطينية، يظل حجر الزاوية في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد دعم الولايات المتحدة الثابت لحل الدولتين، مشيرًا إلى أنه يتماشى مع المصالح والقيم المتبادلة.
يأتي هذا البيان في أعقاب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، الذي يخرج عن الإجماع الدولي بشأن الطريق نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبالرغم من ذلك، تواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى سياسات تدعم جدوى حل الدولتين وتعارض الإجراءات التي تقوض آفاقه.
وتمثل إعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين يسلط الضوء على الالتزام المستمر لإدارة بايدن بمتابعة السبل الدبلوماسية لحل الصراع الطويل الأمد في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة
قال النائب السابق محمد إسماعيل، إن خروج عشرات الآلاف من الشعب المصري إلى معبر رفح هو رسالة قوية للعالم، تؤكد أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف رئيسهم، ويدعمون حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما شدّد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن محاولات فرض سياسة الأمر الواقع لن تجلب سوى مزيد من التوتر.
وأوضح إسماعيل أن الأوضاع في غزة كارثية، حيث سقط أكثر من خمسين ألف شهيد، إلى جانب الآلاف من الجرحى وتدمير البنية التحتية، لافتًا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين بعد كل هذا الدمار أمر غير مقبول على الإطلاق. كما أكّد أن مصر لم ولن تتخلى عن موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية تدرك تمامًا أن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري.
أشاد إسماعيل بجهود الدولة المصرية، ممثلة في قيادتها السياسية وأجهزتها المعنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه التحركات إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة، تمامًا كما يسعى العالم لحل النزاعات الأخرى، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية.