بوابة الوفد:
2025-04-10@09:58:50 GMT

تفاصيل مذكرة مصر ضد تل أبيب

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

كشف أحمد شديد ، خبير الشؤون الإسرائيلية، تفاصيل  المذكرة المصرية التي سيتم عرضها في محكمة العدل الدولية ضد انتهاكات اسرائيل بحق الفلسطينيين.

 

البيان الختامي للقمة الأفريقية يدين الحرب الوحشية واستخدام القوة ضد 2.2 مليون مدني في غزة الإمام الأكبر : البرازيل موقفها عادل وإنساني تجاه الفلسطينيين الأبرياء في غزة

وقال “ شديد” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن المذكرة  تتحدث عن مسببات الصراع وجوهره، وهي الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وليس ما حدث في 7 أكتوبر، وسيكون لها انبعاثات كبيرة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وأشار إلى  أن هذه الحركة الالتفافية إذ ما جاز التعبير التي تقدمها مصر في المحكمة مرتبطة بشكل وثيق فيما تحدث عنه أو ما يعنيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى أن "نتنياهو" ما يقوله في العلن يتمثل في القضاء على حركة حماس والجهاد الإسلامي عسكريا ، واستعادة الأسرى وتوفير أمان لمستوطنات غلاف قطاع غزة، إضافة إلى إبقاء مناخ مناسب لعمل جيش الاحتلال في القطاع.

وواصل شديد أن الفكر الذي يتبناه ويحمله "نتنياهو" هو فكرة التهجير التي هي لب الصراع العربي الإسرائيلي في فلسطين، وبالتالي يذهب بمحورين، المحور الأول المتعلق بالحرب العسكرية المباشرة بشكل 100 % على قطاع غزة، والمحور الثاني متعلق بالحصار وبعض العمليات العسكرية في الضفة الغربية، والمحوران يهدفان لفكرة التهجير وترسيخها واقعا على الأرض.

وفي سياق آخر، دعا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، المملكة العربية السعودية إلى تطبيع العلاقات مع بلاده، لأن ذلك سيكون بمثابة انتصار على حركة "حماس" الفلسطينية، وفق تقديراته.

وقال هرتسوغ في مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت، إن أحد "أهداف "حماس" عندما هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 كان تعطيل المحادثات لإقامة علاقات مع الرياض"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف مجادلا: "لهذا السبب، فإن المضي قدما مع السعودية سيكون بوضوح انتصارا على ما فعلته "حماس"، ولهذا السبب أعتقد حقا أن المضي قدما نحو التطبيع وبذل كل ما يمكن بذله من جهود يمثل فرصة تاريخية مهمة للغاية".

وأكد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مؤتمر ميونيخ للأمن، على لقاءه يوم الجمعة الماضي مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي قال إنه يبذل “جهودا كبيرة” من أجل عودة المحتجزين لدى حركة "حماس"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل انتهاكات اسرائيل الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الرئيس الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مدعيا عزمه القضاء على حركة "حماس".

 

وأضاف نتنياهو -في تصريحات صحفية قبيل عودته من واشنطن- "اتفقت مع الرئيس ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ويمكن تحقيق ذلك عبر اتفاق أو بالخيار العسكري"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

 

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، ومنها توليد الكهرباء.

 

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة أسلحة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

 

ومساء الاثنين، أعلن ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو عقب اجتماعهما، عن اجتماع مع إيران السبت المقبل، واعتبره "مفاوضات مباشرة".

 

ولاحقا قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان ستستضيف هذا الاجتماع، لكنه وصفه بأنه "محادثات غبر مباشرة".

 

وبالإضافة إلى إيران، قال نتنياهو الثلاثاء إن القضية الثانية التي بحثها مع ترامب هي قطاع غزة.

 

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وادعى نتنياهو أنه عازم على القضاء على حركة "حماس"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

 

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

 

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

 

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • حماس ترفع دعوى في بريطانيا لإلغاء تصنيفها إرهابية.. حركة مقاومة
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون بـ"اتفاق شامل"
  • وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
  • منسق شؤون الأسرى بإسرائيل: مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد
  • نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
  • احتجاجات في تل أبيب ضد بنيامين نتنياهو وحكومته
  • القناة 13 العبرية: توقع يعلن ترمب عن تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على تل أبيب خلال لقاء نتنياهو #عاجل
  • حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء