اللاذقية-سانا

تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة اللاذقية خلال ليلتين متتاليتين بحدوث أضرار في الطرقات وسواقي المياه، وفي الآليات التي عملت على تأمين الاستجابة المطلوبة للتخفيف من تداعيات تشكل السيول.

وأوضح رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي لمراسلة سانا أن السيول التي تشكلت بفعل الغزارات المطرية تسببت بانجراف مقاطع من القميص الإسفلتي في عدة مواقع بالمدينة، ومنها قرب مدرسة حمزة صقر والكلية التطبيقية والمشروع التاسع وطريق بكسا الدعتور وسقوبين بسنادا والطريق البحري في الرمل الجنوبي والسكنتوري والغراف.

وأشار زنجرلي إلى حدوث انهيار جزئي في أطراف ساقية موسى بحي دمسرخو، وانهيار جزء من العبارة المطرية عند مدخل مدينة اللاذقية باتجاه مديرية المواصلات وانسدادها بشكل كامل، وإغلاق المجرى المائي في ضاحية الباسل، كما لحقت أضرار بالآليات الهندسية التي شاركت بعمليات تعزيل وترحيل الأنقاض وإزالة الأتربة والردميات.

وشهدت محافظة اللاذقية أمطاراً غزيرة على ليلتين متتاليتين وبلغت نسبة الهطل ليلة أمس الأول حوالي 130 مم في بوقا (القسم الشرقي من مدينة اللاذقية) و68 مم في اللاذقية، وسجلت ليلة أمس هطولات بنسبة 115 مم في بوقا و81.8 مم في اللاذقية.

فاطمة ناصر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مدینة اللاذقیة

إقرأ أيضاً:

طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1

كثيرون هم الكتاب والأدباء والمؤرخون والعلماء، العرب الذين قاموا بزيارة الأراضي والمشاعر المقدسة ووثقوا زياراتهم تلك في كتابات تضمنت مشاعرهم وخواطرهم الشخصية ومشاهدادتهم للأراضي المقدسة وتاريخها وحياة سكانها الثقافية والاجتماعية وطبيعتها الجغرافية، وكان عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين أحد هؤلاء الأدباء والمفكرين حيث قام بزيارة الأراضي المقدسة في شهر يناير من عام 1955م يوم ان كان يرأس اللجنه الثقافية بجامعة الدول العربية ألتي قررت عقد دورتها التاسعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية محققة له ماكانت تهفو إليه نفسه منذ زمن بعيد. وكان لرحلته تلك صدى كبير، حيث احتفل بحضوره الأدباء السعوديون والأساتذة المصريون العاملون في المملكة الذين تباروا في الترحيب به -شعراً ونثراً- وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله -الذي كان يعمل أستاذا في كلية الشريعة بمكةالمكرمة ،أحد الذين احتفلوا به حيث ألقى أمامه قصيدة جميلة سر بها الدكتور طه حسين بها كثيرا.

وبعد انتهاء اجتماعات اللجنه الثقافية في مدينة جدة توجه الدكتور طه حسين بالسيارة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة. ودخل الحرم من باب السلام.

وتوجَّه إلى الكعبة، فتسلَّم الحجر وقبَّله، واستمر يطوف في خشوع ضارع وبكاء خفي حتى أتم عمرته ، وبعد أداء العمرة طلب أن يسافر إلى المدينة المنوره لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان مصمما أن يسافر إليها بطريق البر ولكن الطريق كان مغلقاً بسبب السيول التي حدثت في ذلك العام،انتظر أياما في مدينة جدة لعل الأحوال الجوية تتحسن فتصبح الطرق أمنه ولكن انتظاره طال دون جدوى ودون أمل فى تحسن أحوال الطقس ،ولم يكن هناك من وسيلة للوصول إلى المدينة المنورة إلا بالطائرة التي سافر عليها لأول مره في حياته ،ومن المشهور أن الدكتور طه حسين لم يركب الطائرات أبداً من قبل ! لكنه صمم هذه المرة على السفر إلى المدينة وإن بالطائرة ، ووصل إلى المدينة على متن طائرة خاصة مع الوفد المرافق له يوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1374هـ 26 يناير 1955م.
( يتبع .. )

مقالات مشابهة

  • مجلس قيادات الشرطة يناقش تسهيل إجراءات الترحيل
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • 5 أضرار يسببها التكييف عند تشغيله طوال الوقت.. تجنبها بـ4 خطوات
  • طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1
  • إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا
  • مجلس الشيوخ يحيل عددا من تقارير اللجان النوعية للحكومة
  • جولة لمحافظ الغربية بكورنيش المحلة الجديد و مجلس المدينة الجديد
  • الطائف.. رفع 35 ألف طن نفايات ودعم المواقع السياحية بفرق وآليات
  • حمية بحث مع رئيس لجنة المال صيانة وتأهيل الطرقات في المتن