ما تشمله ولا تشمله العقوبات الأمريكية على أنصار الله.. قائمة جديدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مبنى وزارة الخارجية الأمريكية (وكالات)
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها ملتزمة بضمان وصول المساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى الشعب اليمني، بعد تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
وفي الصدد، أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، توجيهات حول كيفية ضمان استمرار وصول المساعدات مع الالتزام بالعقوبات.
ولفت إلى إصداره ستة تراخيص إضافة للتراخيص الموجودة بالفعل مخصصة لتدفق المساعدات والسلع.
وأوضح المكتب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن "التوجيهات التي أصدرها تأتي استجابةً لاستفسارات من كل من المنظمات غير الحكومية والجمهور حول كيفية ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية والتجارة إلى الشعب اليمني مع الالتزام بعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية".
وتضمنت التراخيص إجازة المعاملات التي تكون عادة عرضية وضرورية لتوفير الخدمة والسلع والأدوية وتلك المتعلقة بالاتصالات والبريد وبعض الأمور الأخرى، والتحويلات الشخصية إلى أو من فرد غير محظور في اليمن وإجازة المعاملات في الأعمال للمهام الدبلوماسية والقنصلية، وجميع تلك التراخيص تشمل الحوثيين.
وبين أن المعاملات غير المسموحة تشمل التحويلات المالية إلى أي شخص محظور.
وحول المشمولين بالقرار قال البيان إن الترخيص يتضمن أنصار الله أو أي كيان يمتلك فيه أنصار الله حصة تبلغ 50٪ أو أكثر، بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويشير إلى أنه لا يجيز هذا الترخيص العام التحويلات المالية إلى أي شخص محظور ورد ذكره في الفقرة (أ) من هذا الترخيص العام، باستثناء أغراض دفع الضرائب أو الرسوم أو رسوم الاستيراد، أو شراء أو استلام التصاريح أو التراخيص أو خدمات المرافق العامة.
وذكر أن أي معاملات محظورة بموجب لوائح عقوبات الإرهاب العالمية، بما في ذلك المعاملات التي تشمل أي شخص محظور بموجب لوائح عقوبات الإرهاب العالمية بخلاف الأشخاص المحظورين المذكورين في الفقرة (أ) من هذا الترخيص العام، ما لم يتم تفويضها بشكل منفصل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي الخزانة الأمريكية اليمن امريكا صنعاء أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة
انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا التعامل الإسرائيلي مع قضية المساعدات، معتبرة أن تل أبيب تتحمل جزءا من مسؤولية سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة في ظل غياب سلطة لتوزيعها.
وأضافت أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين سيبحثون أوائل ديسمبر آلية جديدة لمناقشة الأضرار المدنية بغزة.