فعالية خطابية بوزارة الداخلية بذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون|
نظّم قطاع الموارد البشرية والموارد المالية بوزارة الداخلية اليوم الأحد، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وخلال الفعالية التي، اعتبر مدير عام الموارد البشرية العميد عدنان قفلة، إحياء ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهما في سبيل الله والدفاع عن الدين والوطن.
وتطرق إلى طبيعة المرحلة التي أطلق فيها الشهيد القائد المشروع القرآني، وكيف كانت محفوفة بالمخاطر جراء تكالب الأعداء من الداخل بدعم أمريكي مباشر في محاولة للقضاء على المشروع القرآني للشهيد القائد.
وأشار إلى أن المشروع القرآني نجح بفضل الله تعالى وثبات المؤمنين الذين كتب الله على أيديهم النصر وانتشر بصمودهم وثباتهم المشروع القرآني، وتحققت الأهداف التي ضحى من أجلها الشهيد القائد بحياته في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأكد العميد قفلة أن الرئيس الصماد استطاع بحنكته القيادية ونظرته الثاقبة لمجمل التطورات والأحداث التي تمر بها البلاد في ظل العدوان والحصار، تمكن من أن يضع خططاً وأولويات إدارة البلاد على المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
فيما استعرض الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف، المواقف والأدوار التي سطّرها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس الصماد خلال مسيرتهما في خدمة الوطن والشعب.
وأشار إلى أن الواقع الذي ظهر فيه المشروع القرآني للشهيد القائد، والوضع غير الطبيعي الذي كان يعيشه الشعب اليمني، وتسلٌّط قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا على القرار السيادي لليمن.
وأفاد عاطف بأن الشعب اليمني يحصد ثمار المشروع القرآني في التحرر من هيمنة قوى الطغيان والغطرسة، واستقلال القرار، لافتاً إلى أن اليمن كان يُمنع عنه الزراعة، والتنقيب عن الثروة النفطية والغازية، وكان مسلوب القرار في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفكرية والعسكرية والأمنية.
وتطرق إلى موقف الشهيد القائد والرئيس الشهيد الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطينية، وقضيته العادلة ونصرة المستضعفين، موضحاً أن الشهيد الرئيس الصماد، نتاج مشروع الشهيد القائد والمسيرة القرآنية، استطاع بحكمته وحنكته قيادة البلاد في أسوأ الحالات التي يمر بها، وكان رجلاً نزيهاً، تحمل المسؤولية والأمانة حتى استشهاده.
وفي ختام الفعالية التي حضرها الوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة التابعة لقطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية، سلّم وكيل وزارة الداخلية درع الوفاء لأسرة الشهيد القائد حسين الحوثي، والذي تسلمه مدير عام القيادة والسيطرة اللواء علي حسين الحوثي، كما سلّم درع الوفاء لأسرة الرئيس الشهيد صالح الصماد.
تخللت الفعالية أوبريت إنشادي لفرقة الرضوان الإنشائية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المشروع القرآنی الشهید القائد الرئیس الصماد
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لموسم حج هذا العام..الداخلية تعلن عددًا من الترتيبات والإجراءات التي تهدف للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن
أعلنت وزارة الداخلية عدداً من الترتيبات والإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وأداء فريضة الحج بأمن ويسر وطمأنينة، وذلك وفق التالي:
أولاً: آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة الأحد (15 شوال 1446هـ الموافق 13 أبريل 2025م).ثانيًا: آخر موعد لمغادرة المعتمرين المملكة الثلاثاء (1 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025م).
ثالثًا: ابتداءً من الأربعاء (25 شوال 1446 هـ الموافق 23 أبريل 2025 م)، سيتعين على المقيمين الراغبين في الدخول إلى العاصمة المقدسة الحصول على تصاريح بذلك من الجهات المعنية، ومنع دخول المقيمين غير الحاصلين على التصاريح النظامية إلى العاصمة المقدسة وإعادتهم من حيث أتوا، وتشمل تصاريح الدخول إلى مدينة مكة المكرمة المقيمين الحاصلين على تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهة المختصة، أو من يحمل هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو من لديهم تصاريح حج، وأن إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للمقيمين العاملين خلال موسم الحج يتم إلكترونيًا عبر منصة “أبشر أفراد”و”بوابة مقيم”.
رابعًا: إيقاف إصدار تصاريح العمرة عبر منصة “نسك” لمواطني المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقيمين داخل المملكة وحاملي التأشيرات الأخرى من الثلاثاء (1 ذي القعدة 1446 هـ الموافق 29 أبريل 2025 م) حتى الإثنين (14 ذي الحجة 1446 هـ الموافق 10 يونيو 2025 م).
خامسًا: عدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لحاملي أنواع التأشيرات كافة، باستثناء الحاصلين على تأشيرة الحج، وذلك اعتبارًا من الثلاثاء (1 ذي القعدة 1446 هـ الموافق 29 أبريل 2025 م).
ودعت وزارة الداخلية إلى الالتزام بالتعليمات المنظمة لموسم حج هذا العام، والتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وأن مخالفة هذه التعليمات تعرض مرتكبيها للعقوبات النظامية.