تتواصل جهود البحث والإنقاذ لأفراد طاقم سفينة الشحن التركية التي غرقت قبل 3 أيام قبالة بحر مرمرة في جنوب غربي جزيرة إمرالي، والمكونة من 6 أفراد، حيث وصل غواصون من القوات البحرية إلى السفينة على عمق 51 متراً.

وخلال العمل الذي نفذه 705 أفراد من الجو والبحر والبر، تمّ العثور على جثة لأحد أفراد طاقم السفينة الغارقة، وفق ما أعلنت وسائل إعلامٍ تركية محلّية.

وبحسب مواقع تركية، تستمر جهود البحث والإنقاذ لأفراد الطاقم الخمسة المفقودين، للسفينة “باتوهان أ”، والتي غرقت جراء سوء الأحوال الجوية على بعد 3-4 أميال بحرية قبالة منطقة كورشونلو بمضيق كاراجابي أثناء إبحارها باتجاه ميناء جيمليك وعلى متنها 1250 طناً من البضائع المحملة من جزيرة مرمرة.

ورغم اكتشاف موقع السفينة على عمق 51 متراً في بحر مرمرة في اليوم الثالث من غرقها، إلا أن الجهود مستمرة للوصول إلى الطاقم المفقود الذي تمكن واحداً منهم فقط من النجاة قبل غرقها.

وكان بحارٌ تركي قد وثّق في مقطع فيديو اللحظات التي كان يأمل فيها بالنجاة وهو على متن السفينة، فيما كانت المياه تدفق بقوة إلى داخل الناقلة التي كان على متنها 6 من الطاقم.

كما بدا الرجل في فيديو آخر وهو في حالة من الخوف والرعب الشديد، وهو يتحدث عما يجري قبل غرق السفينة.

وكانت تركيا أعلنت قبل يومين غرق سفينة شحن قبالة بحر مرمرة في جنوب غربي جزيرة إمرالي، وفقدان طاقم السفينة.

وسبق للسفينة نفسها وأن جنحت في الثاني من أبريل عام 2021 عند اقترابها من ميناء بلدية كارابيغا بيلدي في منطقة بيغا في تشاناكالي لتفريغ البضائع.

وتم سحب السفينة آنذاك بواسطة زورق السحب المسمى “تركيلي” التابع للمديرية العامة للسلامة الساحلية، والذي ذهب إلى المنطقة بناءً على نداء من القبطان، ليتم إخراج السفينة من المنطقة بعد يومين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بحر مرمرة سفينة شحن تركية غرق سفينة

إقرأ أيضاً:

حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة

ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.

وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".

وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.

وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.

واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.

وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".

وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.

واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).

مقالات مشابهة

  • لليوم الثالث... آلاف الطلبة يتظاهرون دعما لغزة ورفضا للتهجير
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن توفير خدمات المرور بالوحدة التي تم تشغيلها بالحي السكنى الثالث R3
  • شحن وتفريغ 44 سفينة بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال 24 ساعة
  • رغم التقلبات الجوية .. ميناء دمياط يستقبل 33 سفينة
  • “ديوان المحاسبة” يُصدر العدد الثالث (المجلد الخامس) لمجلته العلمية
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
  • تقرير ايراني عن محادثات السبت النووية: رجل عقارات قبالة وزير الخارجية
  • السفينة (OLYMPOS SEAWAYS) تغادر ميناء دمياط محملة بـ 339 طن بضائع
  • مواعيد الرّتب والقداديس التي يترأسها البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان من الشعانين إلى القيامة