لليوم الثالث.. تركيا تواصل البحث عن طاقم سفينة غارقة في مرمرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تتواصل جهود البحث والإنقاذ لأفراد طاقم سفينة الشحن التركية التي غرقت قبل 3 أيام قبالة بحر مرمرة في جنوب غربي جزيرة إمرالي، والمكونة من 6 أفراد، حيث وصل غواصون من القوات البحرية إلى السفينة على عمق 51 متراً.
وخلال العمل الذي نفذه 705 أفراد من الجو والبحر والبر، تمّ العثور على جثة لأحد أفراد طاقم السفينة الغارقة، وفق ما أعلنت وسائل إعلامٍ تركية محلّية.
وبحسب مواقع تركية، تستمر جهود البحث والإنقاذ لأفراد الطاقم الخمسة المفقودين، للسفينة “باتوهان أ”، والتي غرقت جراء سوء الأحوال الجوية على بعد 3-4 أميال بحرية قبالة منطقة كورشونلو بمضيق كاراجابي أثناء إبحارها باتجاه ميناء جيمليك وعلى متنها 1250 طناً من البضائع المحملة من جزيرة مرمرة.
ورغم اكتشاف موقع السفينة على عمق 51 متراً في بحر مرمرة في اليوم الثالث من غرقها، إلا أن الجهود مستمرة للوصول إلى الطاقم المفقود الذي تمكن واحداً منهم فقط من النجاة قبل غرقها.
وكان بحارٌ تركي قد وثّق في مقطع فيديو اللحظات التي كان يأمل فيها بالنجاة وهو على متن السفينة، فيما كانت المياه تدفق بقوة إلى داخل الناقلة التي كان على متنها 6 من الطاقم.
كما بدا الرجل في فيديو آخر وهو في حالة من الخوف والرعب الشديد، وهو يتحدث عما يجري قبل غرق السفينة.
وكانت تركيا أعلنت قبل يومين غرق سفينة شحن قبالة بحر مرمرة في جنوب غربي جزيرة إمرالي، وفقدان طاقم السفينة.
وسبق للسفينة نفسها وأن جنحت في الثاني من أبريل عام 2021 عند اقترابها من ميناء بلدية كارابيغا بيلدي في منطقة بيغا في تشاناكالي لتفريغ البضائع.
وتم سحب السفينة آنذاك بواسطة زورق السحب المسمى “تركيلي” التابع للمديرية العامة للسلامة الساحلية، والذي ذهب إلى المنطقة بناءً على نداء من القبطان، ليتم إخراج السفينة من المنطقة بعد يومين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بحر مرمرة سفينة شحن تركية غرق سفينة
إقرأ أيضاً:
اليونان: انتشال جثث 4 مهاجرين قبالة جزيرة رودس
قال خفر السواحل اليوناني، اليوم الأربعاء، إنه انتشل جثث أربعة مهاجرين، ثلاثة رجال وامرأة، بعد غرق قارب قبالة جزيرة رودس في بحر إيجة.وأضاف أن الشرطة اليونانية رصدت 25 آخرين على البر، ولا تزال عملية البحث والإنقاذ مستمرة.
وكانت اليونان بوابة مفضلة إلى الاتحاد الأوروبي للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا منذ 2015 عندما وصل قرابة مليون شخص إلى جزرها.