"ليلة القتلة" في ثاني أيام عروض نوادي المسرح الإقليمي بالجيزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح الإقليمي، المنفذ بفرع ثقافة الجيزة، تحت شعار "مسرح في كل حتة في مصر"، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وفي السياق شهد مسرح مركز الجيزة الثقافي، عرضين مسرحيين، جاء الأول بعنوان "ليلة القتلة" من إخراج وفاء عبد الله، ويناقش فكرة الصراع بين الأجيال ومحاولة إيجاد وسيلة للتواصل بين الأبناء والآباء لتفادي المشكلات التي قد تصنع مرضى نفسيين، ويتضح ذلك من خلال الأحداث التي تدور حول جريمة قتل يتخيلها أبطال الحكاية لتمردهم علي آبائهم، وعدم قدرتهم على تنفيذها في الواقع.
بينما جاء العرض الثاني بعنوان "كنت هنا من قبل" من إخراج محمد جمال، وتدور فكرته حول محاولة الإنسان لتغيير قدره، من خلال شخصية العرض دكتور "جولتلر" الذي يحاول تغيير قدر وفاة عائلته من خلال عدة محاولات، ولكن تبوء جميعها بالفشل، فيقرر الانتحار ليلحق بهم.
العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وشهد عروض الليلة الثانية سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الفنان د. علاء قوقة، الناقدة لمياء أنور، وإيمان محمد من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، وأعضاء لجنة التحكيم المخرج أحمد طه، والمخرج محمد طايع، الناقدة رنا عبد القوي، ودعاء حسن مقرر اللجنة.
ويقدم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، 26 عرضا مسرحيا، منها 14 عرضا لفرع ثقافة الجيزة، يستمر عرضها حتى 22 فبراير الحالي.
مهارات التفكير الإيجابي ضمن نقاشات قصور الثقافة بالغربيةمن ناحية أخرى ينظم فرع ثقافة الغربية هذا الأسبوع مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
تستهل الفعاليات اليوم بورشة تعليم أساسيات الخط العربي ببيت ثقافة زفتي، مع المدربة ولاء فودة. ويشهد يوم الاثنين محاضرة بعنوان "مهارات التفكير الإيجابي" بدار الكتب بطنطا تقديم د. بوسي الشوبكي - محاضر تنمية بشرية.
وفي اليوم ذاته يقيم قصر ثقافة طنطا ورشة لتعليم مهارات تصنيع الفخار والخزف تدريب سعيد عبد الغفار.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تشهد مدرسة السيدة عائشة بالمحلة لقاء بعنوان "الابتزاز الإلكتروني ومخاطره على المجتمع" وذلك يوم الأربعاء ٢١ فبراير تقديم د.أيمن عيسى.
بينما تقدم فرقة كورال مسرح ٢٣ يوليو عرضا فنيا يتضمن باقة متميزة من الأغاني الطربية، مساء الخميس المقبل بقيادة المايسترو حسام الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة نوادي المسرح الإقليمي
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.