رئيس جامعة أسيوط: مؤتمر «مستقبل التمريض» منصة رائدة لمناقشة المشكلات الصحية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نظمت كلية التمريض جامعة أسيوط، فعاليات مؤتمرها الدولي السادس، تحت عنوان «مستقبل التمريض: المشكلات الصحية؛ التحديات، والحلول» اليوم الأحد، والممتد خلال الفترة من 18 إلى 19 فبراير، بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة سماح محمد عبد الله عميدة الكلية ورئيس المؤتمر.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن المؤتمر يأتي في إطار استراتيجية الجامعة التي تهدف إلى تعزيز الاستفادة من الباحثين والمتخصصين في كافة القطاعات المختلفة، لتحسين جودة وأداء التمريض؛ سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرا إلى حرص إدارة الجامعة على دعم التمريض الذي يعد جزءاً رئيسياً من منظومة الرعاية الصحية والطبية المتكاملة.
وأكد، أن المؤتمر يُمثل منصة رائدة متعددة التخصصات؛ للممارسين، وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة ما يتعلق بالمشكلات الصحية، والتحديات المعاصرة، وأفضل الحلول، مثمناً في ذلك جهود كلية التمريض؛ في رفع كفاءة كوادرها البشرية.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم، بالمؤتمر وبجهود كلية التمريض في القطاع الطبي والصحي، وتخريج كوادر بشرية قادرة على مواجهة التحديات لخدمة المجتمع ووطننا الحبيب؛ فضلاً عن مشاركة مختلف الجامعات من داخل مصر وخارجها، مشيراً إلى حرص الجامعة على الانفتاح والتعاون الدولي والعالمي، ونقل الخبرات ومواصلة التطوير.
ومن جانبه، ثمن الدكتور جمال بدر جهود كلية التمريض في إقامة هذا المؤتمر العلمي، ورفع كفاءة هيئة التمريض بين الجامعات المختلفة من أجل تبادل الخبرات بوصفة أحد الركائز الأساسية في الرعاية الصحية، خاصة فى ظل التحديات التى يشهدها القطاع الصحي؛ والتى تتطلب ضرورة مواكبة كل ما هو جديد في المجال الطبي من خلال التعاون المستمر بين الجهات المعنية بالصحة؛ للوصول إلى حلول إيجابية وسليمة للتغلب على المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي، لتحقيق الإستراتيجية الوطنية في التقدم.
وأشارت الدكتورة سماح عبد الله، إلى ضرورة تسخير التكنولولجيا المتقدمة فى القطاع الصحى، وهو ما يصب في مصلحة المريض بالدرجة الأولى، موجهة الشكر لكافة الحضور من داخل مصر وخارجها لنقل وتبادل الخبرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة اسيوط الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط ورئيس الجامعة يتفقدان المزارع والوحدات الإنتاجية التابعة لكلية الزراعة
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الاثنين اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط بالمزارع، والوحدات الإنتاجية التابعة لكلية الزراعة، بجامعة أسيوط، وذلك لتفقد وحدات الإنتاج الحيواني، والدواجن، ومزارع الخضر، والفاكهة، ومجمع الصوب الزراعية بالجامعة؛ لتدعيم أواصر التعاون العلمي، والبحثي والإنتاجي، والخدمي بين جامعة أسيوط، والمحافظة؛ لتلبية احتياجات المجتمع الأسيوطي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور عادل محمد محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور جلال عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من رؤساء الأقسام، ومُشرفي المزارع، والوحدات الإنتاجية التابعة للكلية، وعدد من القيادات الإدارية بوزارة الزراعة، والطب البيطري
واستهدفت الزيارة؛ إلقاء الضوء على مشروعات التطوير المتعلقة بالوحدات الإنتاجية بجامعة أسيوط، والتي يتم تنفيذها في كلية الزراعة في إطار خطة الجامعة، ورؤية الجمهورية الجديدة، بما يحقيق تأثير إيجابي وتنموي مُستدام، هذا بالإضافة إلي تعظيم الاستفادة من إمكانيات الجامعة، ومواردها البشرية والتى تضم نخبة من الأساتذة، والكوادر المتميزة فى مختلف التخصصات؛ لتعزيز قدرات المحافظة الإنتاجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لأهل أسيوط في شتي الجوانب
وتفقد اللواء هشام أبوالنصر، والدكتور أحمد المنشاوي؛ مرزعة الدواجن، وقطاعاتها، ومزرعة الإنتاج الحيواني، ومجمع الصوب، وكذلك مزرعة الخضر البحثية، ومشتل الفاكهة، وصوبة نباتات الزينة المكيفة، بالإضافة إلي وحدة تجهيز واستخلاص النباتات الطبية والعطرية.
وفي مستهل الزيارة، أعرب اللواء هشام أبو النصر؛ عن تقديره البالغ باستضافة جامعة أسيوط لهذه الزيارة القيّمة، والتي عكست مدي الإمكانيات الزاخرة التي تتمتع بها الجامعة، وكلية الزراعة، والجهود غير العادية لكافة القائمين عليها داخل كل قطاع، آملًا أن تفتح المزيد من آفاق التعاون المشتركة؛ لخدمة أهالي المحافظة، وتوسيع قاعدة الإنتاج علي أسس علمية، وبحثية سليمة، خاصةً في ظل اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف المهم، الذي من شأنه المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأوضح الدكتور المنشاوي، إن جامعة أسيوط حققت طفرة على كافة المستويات التعليمية والبحثية والخدمية، من خلال عمليات التطوير الشامل داخل الجامعة، واتخاذ خطوات كبيرة في مسيرة التوسع، والتطوير، وتوظيف ما تملكه من خبرات، وإمكانيات مادية، وبشرية؛ لخدمة مسيرة التنمية الوطنية المستدامة، والعمل على إطلاق مشروعات بحثية تطبيقية؛ تخدم القضايا التنموية للمجتمع، ومواكبة المعايير الدولية للبحث العلمي، وتوجيه، وربط تخصصاته؛ باحتياجات سوق العمل محليًا، وخارجيًا.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على إن جامعة أسيوط؛ تُعد واحدة من أبرز الجامعات المصرية التي تقوم بدور تنموي في صعيد مصر، وتحرص علي تعزيز التكامل الفعلي مع المحافظة، ومؤسساتها الإنتاجية المختلفة، من خلال توجيه البحوث والدراسات العلمية نحو تبنّي سبل الزراعة المتطورة، ورفع معدلات الإنتاج، لتمتد خارج أسوار الجامعة، لافتًا إلى سعيها خلال الفترة المقبلة إلي تعظيم إمكانياتها، وإنتاجياتها المتعددة؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي بمحافظة أسيوط.
وأشاد الدكتور المنشاوي؛ بحرص المحافظة علي إلقاء الضوء علي إسهامات الجامعة تجاه مجتمعها المحيط، واتخاذ خطوات ملموسة نحو تحسين جودة الحياة لدي أبناء المحافظة، موجهًا جزيل الشكر للواء هشام أبو النصر علي تذليل كافة الصعاب والمعوقات التي من شأنها الوقوف أمام الخطة الإنتاجية التوسعية بالمحافظة، وتحقيق هدف تنموي شامل لقطاع تعليمي إنتاجي ومستدام.
وأوضح الدكتور عادل محمود؛ أن الجولة بدأت بتفقد مزرعة إنتاج الدواجن، وكان في استقبالهم الدكتور خالد أبو العز رئيس قسم إنتاج الدواجن، والمشرف العلمي على المزرعة، والذي أوضح أن المزرعة تضم؛ عنابر تسمين الدواجن قبل الذبح، وغرفة الذبح وإعدادها للتوزيع في منافذ البيع بكلية الزراعة، إلى جانب غرفة ثلاجة التجميد لحفظ الدواجن، وعنابر تسمين الطيور والتي تضم أفضل السلالات من الطيور المختلفة من الدجاج، والأرانب، والحمام والسمان، والبط، والرومي، إلى جانب قطاع النعام لتربية وإنتاج النعام، والذي يعد أول مزرعة إنتاجية على مستوى كليات الزراعة، فضلاَ عن مصنع الأعلاف، ومجزر للأبحاث والتسمين، ووحدة إنتاج الأسماك.
وكما تضمنت الجولة؛ تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني، وكان فى استقبالهم الدكتور أحمد عبدالله رئيس قسم الإنتاج الحيواني، والمشرف العلمي على المزرعة، موضحًا أن المزرعة تقع على مساحة 12 فدان، ومقسمة 6 أفدنة مبانى، و4 أفدنة يتم زراعتها بمحاصيل الأعلاف التي تستخدم في تغذية الحيوان، و2 فدان مخصصة كمخزن للأعلاف، إلى جانب عنابر إعاشة للأبقار والجاموس، وإسطبل مغلق يضم مجزر وعنابر العجول، وإسطبل مغلق آخر لعزل الحيوان المريضة، وكذلك (2) إسطبل للأغنام، إلى جانب المحلب الآلى، والمجهز بالمعدات الحديثة والمتطورة لإنتاج كميات كبيرة من اللبن.
و خلال الزيارة، تم تفقد مزرعة الخضر البحثية، والتي تمتد علي مساحة 8 فدان، ويتم خلالها زراعة الكثير من نوعيات الخضر؛ وفقًا للمواسم الشتوية والصيفية، والتي يتم زراعتها دون الاعتماد علي أية مبيدات، أو مواد ضارة، وتتميز المزرعة بنبات الكسافا، الذي يستخلص منه النشا، ويُسمي بمحصول القرن، حيث يعد ثالث مصدر للسعرات الحرارية بعد الأرز والذرة، وذلك تحت إشراف الدكتورة داليا طنطاوي المشرف العلمي علي المزرعة
وشملت الجولة؛ تفقد مجمع الصوب الزراعية؛ وقدم الدكتور أشرف جلال المشرف العلمى على المجمع؛ شرحًا مفصلًا؛ حيث تبلغ مساحتها أكثر من فدان، وتحتوى على 12 صوبة زراعية بمقاسات مختلفة؛ لزراعة المحاصيل الاقتصادية، وأهمها: الخيار، الطماطم السلكية، فلفل الألوان، وتنتج سنوياَ نحو (40) طن.
أعقب ذلك، تمّ تفقد؛ "صوبة نباتات الزينة المكيفة"، حيث أوضح الدكتور سيد شحاتة رئيس قسم نباتات الزينة وتنسيق الحدائق، والمشرف العلمى على الصوبة، أن "صوبة نباتات الزينة المكيفة" تعد الأولى من نوعها، على مستوى كليات الزراعة بصعيد مصر، والتي تم إنشاؤها؛ بنظام التحكم في الرطوبة، والتهوية، ودرجة الحرارة، والري، والتسميد؛ لإنتاج النباتات الطبية، والعطرية فى غير موعدها، وتضم ما يقرب من ثلاثة آلاف نوع من نباتات الزينة، بالإضافة إلى إمكانية تسميد النباتات آليًا؛ علاوة على إمكانية استخدام هذه الصوبة فى إجراء البحوث، والتجارب العلمية، بقسم الزينة، والمحافظة على العينات، والنماذج النباتية.
كما تضمنت الجولة، زيارة مشتل الفاكهة؛ وأوضح الدكتور رشاد عبدالوهاب المشرف العلمى على مزارع الفاكهة، ومشاتلها؛ أن المشتل تبلغ مساحته (23) فدان، ويضم أجود أنواع الفاكهة مثل؛ نخيل البلح بأنواعه المتعددة، العنب، والمانجو، وبعض أصناف اليوسفى، والرمان، كما تم توزيع شتلات على المدارس فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة الأشجار المثمرة.
واختتمت الجولة، بتفقد وحدة تجهيز واستخلاص النباتات الطبية والعطرية؛ وأوضح الدكتور سيد شحاتة المشرف العلمي على المشاتل ورئيس قسم الزينة؛ إن الوحدة تعمل على استخلاص نباتات طبية وعطرية لعدد من أنواع الزيوت والمحاصيل والتى تمثل فائدة مهمة فى الأغراض الطبية والغذائية، مثل الزيت الخام: كالجوجوبا، والسمسم، الخروع، جوز الهند، الكتان، حبة البركة، لوز حلو، لوز مر.
وكما أكد رئيس جامعة أسيوط على حرصه على مواصلة الدعم، والتطوير اللازم؛ للنهوض بالدور الإنتاجى، والبحثى لمزارع الجامعة، وتنشيط مواردها الذاتية، علي نحو يسهم في مضاعفة إنتاجيتها، ودفع عجلة التنمية المحلية، وذلك في إطار دور الجامعة لخدمة المجتمع المحلي، وتعزيزًا لتوجهات الدولة المصرية الحالية، وخططها وبرامجها الهادفة؛ لتحقيق الاستدامة التنموية الشاملة.
وفي ختام الجولة، ثمن اللواء هشام أبو النصر؛ الأعمال الإنتاجية، والعلمية الضخمة، التي تتمتع بها مزارع جامعة أسيوط، ودور كلية الزراعة الفعال؛ في تنمية الثروة الزراعية، والحيوانية، من خلال ما تتضمنه من مزارع قوية، وثروة حيوانية وسمكية مميزة، فضلًا عن ندرة سلالاتها ونوعياتها المتعددة، هذا بالإضافة إلى علمائها النابغين، وكوادرها المتميزة في شتي العلوم، مؤكدًا أن الجامعة والمحافظة كيان واحد يعمل معًا لخدمة أهداف التنمية المستدامة الشاملة، وسد احتياجات المواطنين.