محمد فوزي: القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة لمصر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية قائم على عدد من المبادئ، في القلب منها الحقوق الأصلية للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر تعاملت مع الحرب على غزة كونها أحد أدوات الإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني قبل أن تمثل الممارسات الإسرائيلية تهديدا للأمن القومي المصري.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة لمصر وشعبها، مؤكدًا أنه تم ترجمة هذه الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية في العديد من التحركات، ومنها التحرك على المستوى الإنساني، حيث إن مصر هي الأكثر تفاعلًا مع هذا الملف وقدمت 80% من حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة.
مصر عملت على أكثر من مستوى بشأن حرب غزةوأشار الباحث، إلى أن مصر عملت أيضًا وتحركت على أكثر من مستوى، وبشكل خاص على المستوى السياسي، حيث تم التركيز على عدد من الملفات من بينها وقف إطلاق النار، والتي ظهرت في التحركات المصرية من خلال اللقاءات والمباحثات، موضحًا أن الدولة المصرية تحركت على مستوى الأكثر أهمية، وهو إعادة ملف السلام العادل إلى طاولة المباحثات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فوزي غزة القضية الفلسطينية حرب غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.