كوهين يرفض اتفاقات سلام جديدة تشترط إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء أمس السبت إنه يجب التخلي عن توسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، إن كان الثمن هو إقامة دولة فلسطينية.
وكتب كوهين عبر منصة إكس: "إذا ما كان عليَّ الاختيار بين إقامة دولة فلسطينية، وتوسيع اتفاقيات السلام، فسوف أتخلى عن توسيع اتفاقيات السلام".
وأضاف: "يجب أن نضمن أمن إسرائيل أولا وقبل كل شيء".
وتابع: "رأيت قادة دول ينصحوننا الآن بإقامة دولة فلسطينية.. لكني لم أر أي دولة منها توافق على استيعاب لاجئين فلسطينيين"، وفق تعبيره.
وختم كوهين تصريحاته بالقول: "لن تكون هناك دولة فلسطينية".
والسبت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا، إنّ أمام إسرائيل فرصة كبيرة من أجل تحقيق السلام مع فلسطين.
وفيما جدد بلينكن موقف بلاده بـ "تفهّم ودعم إسرائيل لإيجاد طريق لعدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)"، إلا أنه أكد على أن "تأسيس دولة فلسطينية أصبح حاجة ملحّة أكثر من أي وقت".
وقبل أن تشن إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر، كانت السعودية تجري مفاوضات بشأن تطبيع محتمل للعلاقات مع إسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة، إلا أن محللين اعتبروا أن الحرب أرجأت المفاوضات بين الطرفين.
وعقب جولته الأخيرة مطلع فبراير/شباط الجاري قادته إلى الشرق الأوسط، أكد بلينكن ربط السعودية موقفها من التقدم في ملف اتفاق سلام مع إسرائيل بوقف إطلاق نار شامل ودائم مع غزة، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
وفي 18 كانون الثاني 2024، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن إسرائيل لا يمكن أن تنعم بالسلام إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كان ذلك في كلمة باللغة الإنجليزية خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وفقا لمقطع فيديو مترجم إلى العربية بثته الخارجية على حسابها الموثق في منصة "إكس".
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2020، وقعت إسرائيل مع الإمارات والبحرين، في البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقيات لتطبيع العلاقات برعاية الولايات المتحدة، وذلك بعد مرور 26 عاما على آخر اتفاق وقعته إسرائيل مع دولة عربية وهي الأردن.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد اللبناني لـالحرة: نتانياهو لن يطلق أي رصاصة بعد اتصال ترامب
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، لـ"الحرة"، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل "وسيعمل عليه"، مضيفا "كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات ترامب ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة".
وأضاف، أثناء حلوله ضيفا على برنامج "المشهد اللبناني" الذي تبثه قناة "الحرة"، أنه "من يظنّ أن أي دولة غير الولايات المتحدة يمكنها التوصل إلى حلّ يكون مخطئاً"، موضحا أن قرار الإدارة الأميركيّة قبل انتخابات الرئاسة "قضى بمواصلة إسرائيل للحرب إلى حين انتخاب الرئيس الأميركي"، وتوقع أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض".
وكشف سلام معالم خطة السلام في لبنان التي جرى بحثها مع فريق ترامب، قائلا إن "خريطة طريق الحلّ في لبنان تتألف من ثلاث نقاط" تشمل "انتخاب رئيس للجمهورية ليفاوض على الاتفاقيات الدولية وتشكيل حكومة جديدة، وتحصين الجيش ودعمه عسكريّاً وأمنيّاً ووضع برنامج غير مسبوق لحماية الحدود، ثم إعادة انتظام العمل القضائي والجسم القضائي".
وأبرز الوزير اللبناني أنه "تمّ الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول شكل حزب الله"، مبرزا أنه سيتم "تحويل حزب الله من حزب عسكري إلى حزب سياسيّ".
وتشمل خطة السلام "ورشة عمل كبيرة لتحصين الجيش وتسليحه"، كما يوضح سلام، كاشفا أن "في أروقة واشنطن ثلاثة أسماء لرئاسة الجمهوريّة هم جوزيف عون، نعمة افرام وزياد بارود"، متحدثا عن إمكانية "تعيين مسعد بولس قريباً مسؤولاً عن ملف لبنان".
وتحدث سلام عن تأثير الحرب على لبنان، قائلا إن البلد "يحتاج لبنان من 3 الى 5 سنوات ليتعافى" من الحرب التي "أعادته 10 سنوات إلى الوراء".