إنهاء قضية قتل بين آل النصيري وآل النهاري بمحافظة ذمار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نجحت جهود قبلية ورسمية بمحافظة ذمار اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل النصيري بمديرية الحداء، وآل النهاري بمديرية جبل الشرق، استمرت ما يقارب ثلاث سنوات.
وفي لقاء قبلي بحضور قيادات تنفيذية، ومشايخ ووجهاء، وشخصيات إجتماعية أعلن أولياء دم المجني عليه، سليم حسين النصيري من أبناء مديرية الحداء، العفو عن الجاني فؤاد محمد النهاري من أبناء مديرية جبل الشرق، لوجه الله تعالى، وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين، وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان، وتشريفاً للحاضرين.
وخلال اللقاء، أشاد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو، وبجهود كل من ساهم في إنهاء القضية وإغلاق ملفها…معتبراً هذه الخطوة ثمرة من ثمار المشروع القرآني وخطوة لتوحيد الصف لمواجهة التحديات والأخطار التي تستهدف الوطن وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المحافظ البخيتي أهمية الحفاظ على التقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين، وحل الخلافات والقضايا المجتمعية بطرق أخوية.. لافتاً إلى أن هذا الموقف يعكس أصالة القبائل اليمنية وحرصها على التسامي على الجراح والتغلب على التحديات خدمة للمصلحة الوطنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم خريجو دورات التعبئة المفتوحة “طوفان الأقصى”، من منتسبي المكاتب التنفيذية بمديرية المراوعة في الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا، اختتاما لمشاركتهم في الدورة.
وخلال المسير الذي شارك 180 من منتسبي المكاتب التنفيذية بمديرية المراوعة، أكد الخريجون الاستعداد مواجهة أعداء اليمن، وترجمة توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في تعزيز موقف اليمن المساند والمناصر للشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن خروجهم، في هذا المسير بالتزامن مع تخرجهم من الدورة، يعبر عن الزخم الشعبي لأبناء اليمن الذين تعول عليهم القيادة في أن يكونوا رواد الأمة وقادتها بما يحملونه من ثقافة إيمانية جهادية لمشروع التحرر من وصاية واستعمار الأعداء؛ انطلاقا من منهجية الرسول وأعلام الهدى.
وأفاد مدير المديرية عبدالله عبدالحميد المروني، بأن تخرج هذه الدفعة من دورات “طوفان الأقصى”، يأتي في إطار جهود التحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة والمضي في ترسيخ العزة ومعاني وقيم الجهاد في نفوس أبناء المجتمع بأهمية التحرك لمواجهة أعداء الله.
وأكد أن الشعب اليمني يتوج مواقف العزة والإباء اليوم بعد عشرة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة “الفاتح الموعود والجهاد المقدس”، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وخذلان من أنظمة وحكام العرب.
شارك في المسير مدير أمن المديرية العقيد فايد الموانس، ومساعد مدير المديرية مصطفى الغولي، وممثلو التعبئة بالمديرية.