الفصائل الفلسطينية: نرحب بالبيان الختامي لقمة الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رحبت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، في بيان لها، بالبيان الختامي لقمة الاتحاد الإفريقي الـ37 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي دعا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يدخل يومه الـ 135 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 28 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
وأضافت الفصائل بحسب موقع «تليفزيون فلسطين»، أن إسرائيل تنفذ سياسة العقاب الجماعي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين برفع الحصار عن قطاع غزة والمثول لقرارات محكمة العدل الدولية الخاصة بقطاع غزة.
مطالبة بترجمة الاستنكار الإفريقي على أرض الواقعوطالبت الفصائل بترجمة الاستنكار الإفريقي بخطوات عملية من كافة الدول الإفريقية الصديقة، من أجل المساهمة في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعين إلى قطع كافة العلاقات مع إسرائيل، ودعم نضال الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
دعم دولي قوي لفلسطينبدوره، قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، لـ «الوطن»، إن المجتمع الدولي حاليا في أكثر فترة يتم فيها الإعلان عن تأييد فلسطين ويجب استغلال هذا الأمر للدعوة إلى اعتراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف لأن الوقت سانح لهذا الأمر وسيكون بمثابة الثمن المقدم لأرواح الشهداء الفلسطينيين الذي استشهدوا مؤخرا في ظل تعنت إسرائيل ورفض وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إفريقيا القدس الشريف
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “موروكو وورلد نيوز” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي موقفه الداعم لحل الأزمة الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى تجديد الاتحاد الإفريقي دعمه لعمليتي الصخيرات وبو زنيقة السياسيتين، اللتين تهدفان إلى إيجاد حل سياسي دائم ومقبول من جميع الأطراف. وأوضح التقرير أن هاتين العمليتين تُوجتا بتعزيز المصالحة تحت رعاية الأمم المتحدة ومن خلال جهود الحوار والتشاور بمبادرة من المغرب.
ووفقاً للتقرير، حظيت جهود المغرب في العملية السياسية بإشادة مستمرة من مسؤولين ليبيين وأمميين، حيث تمكنت الاجتماعات من حل الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما نقل التقرير تصريحات محمد عروشي، ممثل المغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حول هذه الجهود.
وقال عروشي: “موقف المغرب من الأزمة الليبية يعتمد على الحوار والتشاور بين الجهات الفاعلة كسبيل وحيد ومستدام للخروج من الأزمة. مساهمتنا في الجهود الرامية إلى حل النزاع الليبي أفضت إلى نتائج مهمة، مثل المحادثات المستديرة في بو زنيقة خلال العام الماضي”.
وأضاف: “المناقشات توصلت إلى توافق حول القوانين الانتخابية وحلّت نقاط الخلاف الرئيسية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الظروف في ليبيا باتت مواتية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، إذ إن حل قضية الشرعية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة”.
واختتم عروشي تصريحاته قائلاً: “إن جهود المغرب تنطلق من نواياه الصادقة لمعالجة الأزمة سلمياً وبدون تدخل أجنبي”.
ترجمة المرصد – خاص