كييف: بدون مساعدة أمريكية لا يمكن التنبؤ بما قد يحدث خلال الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولغا ستيفانيشينا، إنه لا يمكن التنبؤ بما قد يحدث في الأسابيع المقبلة، بسبب عدم موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات جديدة لكييف.
البنتاغون: الوضع في أفدييفكا ينذر بهزائم جديدة ستتكبدها قوات كييف وزير الدفاع الروسي يبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بفرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكاوأضافت نائبة رئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي أولغا ستيفانيشينا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "نجد أنفسنا الآن أسرى الخطاب الأمريكي، (الخلافات) حول المساعدة المالية (لأوكرانيا) في الكونغرس، نجد أنفسنا في واقع متغير، واقع من عدم اليقين".
وأوضحت أنه "في السابق، وقف الشركاء إلى جانب الدعم العسكري، وعملوا على مساعدة الجيش الأوكراني على العديد من المستويات ... والآن في هذا الصدد لا نعرف ما الذي سيحدث حتى في غضون أسبوعين".
ووفقا لستيفانيشينا، في هذه الحالة، فإن توقيع أوكرانيا على اتفاقيات بشأن الضمانات والتعاون الأمني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا يوفر لكييف القدرة على التنبؤ، وبالتالي إمكانية التخطيط، بما في ذلك في المجال العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس الأمريكي لم يوافق بعد على حزمة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بسبب الخلافات الداخلية.
وقد أرسلت الإدارة الأمريكية طلبا قبل 4 أشهر إلى الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحصول على نحو 106 مليار دولار لهذه الأغراض، ولا يزال مصير هذا الطلب لم يتضح بعد في ظل الخلافات الأمريكية الداخلية.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الجاري قبل انسحاب قوات كييف من مدينة أفدييفكا وفرض القوات السيطرة عليها بالكامل، إن الوضع بمدينة أفدييفكا ينذر بهزائم جديدة لا مفر منها دون المساعدات الأمريكية.
وقالت مسؤولة كبيرة في البنتاغون في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدركون أنه بدون مبلغ الـ60 مليار دولار الذي لا يستطيع الكونغرس تخصيصه، لن يكون لدى الأوكرانيين أي فرصة لمواجهة الجيش الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
دفعت التحديات الكبيرة التي فرضتها العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدى عام ونيف، الإدارة الأمريكية إلى البدء في إجراء تحديثات لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها من أجل معالجة نقاط الضعف الخطيرة التي كشفتها تلك المعارك البحرية.
وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “تاسك آند بوربس” الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع “ذا وور زون” إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.