"غلوبال تايمز" تسلط الضوء على "حقيقة مرة" لأوكرانيا عقب انسحاب قواتها من أفدييفكا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن الدعم الذي يقدمه الغرب لأوكرانيا متذبذب وغير جدير بالثقة، وقد يخفت أكثر من مرور الوقت.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.02.2024/وأشارت الصحيفة إلى أنه تمت المصادقة على مشروع قانون المساعدات الجديدة لأوكرانيا في مجلس الشيوخ الأمريكي لكنه يواجه عقبات كبيرة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بالرغم من وجود احتمال ضئيل بالمصادقة عليه في نهاية المطاف، إلا أن الدعم الغربي أصبح غير موثوق وهذا الانطباع ينتشر تدريجيا ليصبح جزءا من الوضع العام، الأمر الذي يضعف ثقة كييف وتوقعاتها طويلة المدى ويعزز معنويات روسيا.
وتطرقت الصحيفة في مقالها إلى الانسحاب الأوكراني من أفدييفكا، واصفة هذا الانسحاب بـ "الحدث المهم في مسرح العمليات العسكرية الأوكرانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الانسحاب الأوكراني من أفدييفكا جراء عرقلة طلب جو بايدن للموافقة على مشروع قانون المساعدات الخارجية من قبل الحزب الجمهوري في الكونغرس.
ووفقا للمقال "إذا استمر القتال بهذه الطريقة واحتفظت روسيا بإمكانياتها القتالية القوية واستقرارها الداخلي، فإن تصميم الغرب على دعم أوكرانيا سيضعف وينفذ صبر الرعاة الغربيين".
وأعلن القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي فجر السبت، انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع "على خطوط أكثر فائدة"، وفي الأيام الأخيرة، اعترف الجيش الأوكراني بأن الوضع هناك حرج بالنسبة لهم، وهو أسوأ مما كان عليه في أرتيوموفسك، التي انسحبت منها كييف في مايو 2023.
وسبق لكييف ورعاتها في الغرب أن أكدوا "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر العدو في المدينة بلغت 1500 قتيل، مشيرة إلى وقوع عدد كبير من الأسرى لم يتمكنوا من الفرار، دون أن تكشف عددهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو كييف مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
قسد السورية تنفي وقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية
أكد قوات سوريا الديمقراطية قسد أنه لا صحة لوقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية في الرصافة شمال سوريا ، مشيرة الي ان قنوات التواصل الميدانية مع دمشق مفتوحة مع تغليب الحوار في أي قضية ميدانية أو سياسية.
وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان لها ، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وقالت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: "كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر. فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل".