أكد حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود أن تقديم مذكرة لمحكمة العدل الدولية، والمرافعة الشفهية أمام أعضاءها يوم 21 من فبراير الجارى، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، يعكس دور مصر التاريخى الثابت والراسخ للدفاع عن القضية الفلسطينية، وحشد الرأى العام العالمى نحو الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطينى، وحقه فى تقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن مصر على مدار تاريخها تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها باعتبارها أحد محددات الأمن القومى، وخاضت من أجلها كل الحروب، وقدمت تضحيات كبيرة، من أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن التحرك المصرى أمام محكمة العدل الدولية، يضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته أمام الانتهاكات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى وهدم المنازل والتهجير القسرى للفلسطينيين، والاستيلاء على الأراضى بالمخالفة لمبادئ القانون الدولى الإنسانى.

وأكد د. ممدوح محمد محمود أن مشاركة مصر فى الرأى الاستشارى الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة الدولية، تأكيد على أن مصر تتصدى وبكل قوة لجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلى، وتبذل جهودا حثيثة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، وتعويضه عن الأضرار التى لحقت به نتيجة تلك السياسات والممارسات غير المشروعة دوليا، مع التشديد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فورى من الأراضى الفلسطينية، بما فى ذلك مدينة القدس، وعدم الاعتراف بأى أثر قانونى للاجراءات الإسرائيلية وتوقف الدول الكبرى عن توفير الدعم لدولة الاحتلال.

وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على ضرورة أن تكون قرارات محكمة العدل الدولية إلزامية، لدولة الاحتلال، لحماية الشعب الفلسطينى الأعزل، وألا يفلت قادة إسرائيل من العقاب، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى ممدوح محمد محمود محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية حزب الحریة المصرى العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

خريف الخطر يا عرب

أثبتت الأيام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر ذكاء وحكمة من كل معارضيه، وأنه أكثر علماً بكل المخططات التى تستهدف مصر والمنطقة بالعربية.

فمنذ أن تولى الرجل حكم مصر قبل 10 سنوات وهو حريص على تطوير قدرات الجيش المصرى، وتنويع مصادر سلاحه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها.

ومع كل صفقة تسليح كان الرجل يتعاقد عليها كان معارضوه ومن يدور فى فلكهم يخرجون زاعقين قائلين: «مصر بتشترى أسلحة ليه؟، مش بدل ما نشترى الأسلحة دى كنا نبنى بثمنها مدارس ومستشفيات»

ولو سمعنا كلام هؤلاء لكنا الآن فى خبر كان - كما يقولون- ولكنا أحد ضحايا عربدة نتنياهو..

فالآن كل المؤشرات تقول معنى واحداً وهو أن المنطقة العربية بأسرها تعيش خريف الخطر.. فإسرائيل تعربد فى المنطقة، وتغتال ما تشاء من رجالات العرب وكأنها تصطاد عصافير، وتقصف ما تريد من أراضى العرب فى فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق، والقاتل نتنياهو يقف فى الأمم المتحدة ويقول بالحرف الواحد أمام الدنيا كلها: لا يوجد مكان فى الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة  وهو تهديد صريح للجميع..

إسرائيل تعربد ورئيس وزرائها يهدد تحت حماية القوات الأمريكية والأوروبية المنتشرة فى كل مياه العرب من الخليج العربى إلى المحيط الأطلنطي، مرورا بالمحيط الهندى والبحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

والمنطقة كلها مهيأة لأن تشتعل ناراً ودماراً شاملاً فى أى لحظة، فالعقل فى حالة غروب والحكمة هربت من الشرق الأوسط.

وفى مثل هذه الأجواء يصبح الاصطفاف العربى أمراً حتمياً فلن تنجو دولة عربية من الخطر إذا اشتعلت المنطقة حرباً، فإسرائيل الآم تعربد مثلما عربد المغول فى العالم الإسلامى قبل أن يحطمهم الجيش المصرى قبل 764 عاماً.

وفى مصر أتصور أن الاصطفاف خلف رئيس مصر واجب وطنى وسبيل وحيد يجب أن يسلكه كل مصري، فأمامنا أيام صعبة لا تقبل الانقسام، ولا التشرذم ولا تضييع الوقت والجهد فى هوامش القضايا وتوافه الأمور.. فنحن أمام مرحلة فارقة.. فإما نكون، أو لا نكون لا قدر الله.

وعلى كل مسئولى الحكومة أن يدركوا خطورة الأيام التى نعيشها وخطورة الأيام المقبلة علينا، وعلى التجار والصناع وجموع الشعب المصرى إدراك ذلك أيضا..فلا داعى للتراخى والإهمال والتواكل ولا مجال لأى أنواع الاستغلال أو التربح..وأذكركم بأن مصر لم تشهد جريمة واحدة طوال أيام حرب أكتوبر عام 1973 وعلينا أن نكون كذلك طوال الأسابيع والشهور القادمة حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
  • ممثل البعثة الدولية لحقوق الانسان في لبنان شجب التقاعس الدولي أمام مجازر اسرائيل
  • خريف الخطر يا عرب
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار
  • الإمارات تؤكد التزامها دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: الحوار الوطني فرصة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: المشاورات مع مصر تعكس دورها المهم لحل الأزمة
  • رابطة العالم الإسلامي تُشيد بدعم السعودية للفلسطينيين
  • الشرطة الألمانية تشن حملة تفتيش ضد أوساط مؤيدة للفلسطينيين في برلين