وفد من «تقدم» يلتقي الرئيس الكيني بالعاصمة الإثيوبية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تعقدها (تقدم) بالتزامن مع انعقاد قمة الاتحاد الافريقي السنوية للدفع بقضية السودان والحرب الدائرة فيه لدائرة الضوء والعمل على استنهاض الدور الافريقي في وضع حد للحرب الدائرة في السودان.
الخرطوم: التغيير
التقى وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالرئيس الكيني وليام روتو، الذي يشارك في اجتماعات قمة الإتحاد الأفريقي.
وبحسب تعميم صحفي صادر عن اللجنة الإعلامية للتنسيقية رأس وفد (تقدم) رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية عبد الله حمدوك.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تعقدها (تقدم) بالتزامن مع انعقاد قمة الاتحاد الافريقي السنوية للدفع بقضية السودان والحرب الدائرة فيه لدائرة الضوء والعمل على استنهاض الدور الافريقي في وضع حد للحرب الدائرة في السودان.
واستعرض اللقاء تطورات الوضع الراهن في السودان، وأثنى على جهود الرئيس الكيني في دفع جهود الحل السلمي التفاوضي للنزاع الدائر، طبقا للتعميم الصحفي.
كما ناقش كيفية البناء على مقررات قمة (الايقاد) الأخيرة واحكام التنسيق الاقليمي والدولي لمعالجة الأزمة الانسانية والوصول لحل سياسي سلمي يوقف نزيف الدم في السودان.
وأواخر نوفمبر الماضي، أعلنت (تقدم) أجازة مشروع خارطة طریق إنھاء الحرب وتحقیق السلام وتأسیس انتقال مدني دیمقراطي مستدام في السودان.
وذكرت التنسيقية إن إجازة الخارطة أتت بعد مناقشات مستفيضة دارت خلال الأيام الماضية، هدفت للخروج بتصورات عملية تعجل بإنهاء القتال في البلاد ووضع حد للكارثة الانسانية التي وقعت على الملايين من أبناء وبنات الشعب.
ومطلع يناير وقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وقوات الدعم السريع، أعلانا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حول ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت واﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ وﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ.
واتفق الجانبان على أن ﻣﺸﺮوع ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ وإﻋﻼن اﻟﻤﺒﺎدئ ﯾﺸــﻜﻞ أﺳـﺎﺳﺎ ﺟيداً ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴــﯿﺎﺳــﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب وﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، على أن تطرح اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﺑﻮاﺳــﻄﺔ (تقدم) ﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻜﻮن أﺳﺎﺳًﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إلى حل ﺳﻠﻤﻲ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب.
وأكدت (تقدم) أنها طلبت لقاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان, لبحث قضايا وقف الحرب وما جاء في إعلان أديس أبابا إلا انها لم تجد استجابة منه
الوسوماديس أبابا الرئيس الكيني تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) د. عبد الله حمدوك وليام روتو
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اديس أبابا الرئيس الكيني تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم د عبد الله حمدوك وليام روتو الدائرة فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذي يعقد المشهد في السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.
وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
وفي هذا الصدد، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، إن مصر تتعامل مع مجلس السيادة السوداني كونه النظام الرسمي الذي يمثل السودان على الساحة الدولية، مشددا أن القاهرة تعترف بالحكومة السودانية، وتستقبل رئيس (مجلس السيادة) وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان كرئيس للسلطة الحالية في السودان.
وتابع حليمة، أن اعتراف مصر بخطوة تشكيل حكومة موازية، ورغم عدم اكتمال تشكيل القوى والأطراف لتلك الحكومة، فإنه لا يوجد اعتراف دولي بها، سوى من بعض الأطراف الإقليمية، مثل كينيا التي تستضيف اجتماعات صياغة الإعلان السياسي لها، والقاهرة تدعم مؤسسات السودان الوطنية.
وأردف أن الحكومة الموازية تفتقر إلى التأثير والدعم السياسي والشعبي عند مقارنتها بتفاعل السودانيين، سواء داخل البلاد أو خارجها، مع انتصارات الجيش الأخيرة.
واختتم أن هناك إدانات ورفض من بعض الأحزاب والقوى السياسية السودانية تجاه هذه الحكومة، لكنها لم تقلل من خطورتها في حال تكاملها، وإعلان سلطة موازية سيؤدي إلى ضرر وحدة السودان، وسيزيد من حالة الانقسام الداخلي، ويعقد الصراع على السلطة والنفوذ بين الأطراف السياسية.