الحوثيون : قرار التصنيف الأمريكي ” غير قانوني”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حيروت – صنعاء
قالت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، إن تصيف الولايات المتحدة لها كمنظمة إرهابية إجراء غير قانوني.
وذكرت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي أن هذا الإجراء الأمريكي غير الشرعي وغير القانوني يفقدها الكثير من المصداقية لدى أغلب دول العالم، وفقا لوكالة سبأ التابعة للجماعة.
وأعربت عن إدانتها لممارسة أمريكا لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير بما أسمته تصنيف “الحوثيين” في قائمة الإرهاب الأمريكية.
وقال البيان “واشنطن هي من تمارس الإرهاب بحق الكثير من الدول، وآخرها دعم الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وراح ضحيته حتى اليوم أكثر من 28 ألف شهيد و68 ألف مصاب”.
والجمعة، قالت وزارة الخزانة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني إن “العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن دخلت حيز التنفيذ، وذلك ردا على التهديدات والهجمات المستمرة للحوثيين على القوات العسكرية الأمريكية والسفن البحرية الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف هدف عسكري في تل أبيب
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، السبت، أنها استهدفت هدفًا عسكريًا في منطقة يافا وسط إسرائيل باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخًا أُطلق من اليمن في وقت مبكر السبت سقط في منطقة يافا بتل أبيب بعد فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراضه.
وأسفرت الحادثة عن إصابة 14 شخصًا بجروح طفيفة، وفق ما أفادت به خدمة الإسعاف الإسرائيلية، التي أوضحت أن المصابين تعرضوا لشظايا وتم نقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار المتحدث باسم الحوثيين إلى أن الصاروخ استهدف “هدفًا عسكريًا” ردًا على ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”، في إشارة إلى الضربات التي شنتها إسرائيل يوم الخميس على موانئ وبنية تحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وكانت إسرائيل قد هددت بتصعيد الهجمات ضد جماعة الحوثي إذا استمرت في استهدافها للأراضي الإسرائيلية، وذلك بعد سلسلة هجمات سابقة تضمنت طائرات مسيرة وصواريخ زعمت الجماعة أنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات حول سقوط الصاروخ في بلدة بمنطقة تل أبيب، مما أثار حالة من التوتر والاستنفار الأمني في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي باتت تشمل أطرافًا عدة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة للصراع في المنطقة.