مشاركة 52 طالبا في "الأولمبياد الوطني للمعلوماتية"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، الأولمبياد الوطني للمعلوماتية بمبنى الجامعة العربية المفتوحة ولمدة يومين، بتنفيذ من أكاديمية البرمجة.
وتستهدف المسابقة 52 طالبا وطالبة من المديريات التعليمية من مختلف المحافظات بسلطنة عمان، إذ يتنافس الطلبة على مهارات البرمجة الإجرائية، وتصميم الخوارزميات.
وتعتبر مسابقة الأولمبياد الوطنية للمعلوماتية هي النسخة الوطنية في سلطنة عمان من مسابقة الأولمبياد الدولي للمعلوماتية، والتي تنتشر حول العالم في أكثر من 90 دولة، وتتلخص فكرة المسابقة حول تنافس مدارس التعليم العام في حل مجموعة من المسائل الحياتية التي تحتاج إلى تصميم خوارزميات محوسبة يتم تطبيقها كبرامج حاسوبية خلال جلسات المسابقة باستخدام إحدى لغات البرمجة (High_level prograamming languages).
وقال الدكتور محمد بن خلفان البدوي الرئيس التنفيذي لأكاديمية البرمجة: "في نهاية فترة التدريب الأول تم عمل مسابقة التصفيات، والتي تأهل منها 52 مشاركا إلى نهائيات الأولمبياد الوطني، حيث تنعقد نهائيات الأولمبياد في جلستين كل منها تستمر من 3 إلى 5 ساعات متواصلة بحيث يعطي المتسابقون نفس العدد من الأسئلة تتراوح في مستوياتها، ويتعين على المتسابقين حل أكبر قدر من الأسئلة خلال الفترة المحددة لكل جلسة من جلسات الأولمبياد ليتم في نهاية المسابقة جمع نتيجة الجلستين لكل متسابق، وبالتالي يتم ترتيب المتسابقين بناء على أعلى النقاط".
وذكر القاسم بن محمد المعمري أخصائي أولمبياد علمي بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي: "الأولمبياد الوطني للمعلوماتية، هو أولمبياد مهتم بلغات البرمجة الحديثة التي تساعد الطالب في تنمية مهارات التفكير المنطقي، وحل المشكلات، كما أنها تساعد في تحويل الطالب من مجرد مستهلك للتكنولوجيا الى منتج فاعل مما يمكنه القدرة على التفاعل بشكل احترافي مع الأجهزة والبرمجيات".
وتهدف المسابقة إلى صناعة جيل مؤهل من الشباب العماني قادر على تغطية حاجة سوق العمل من المبرمجين المحترفين للعمل مستقبلا بالوظائف المرتبطة بتطور التطبيقات، والذكاء الاصطناعي، وآمن المعلومات، والابتكار، وتدريب الجيل الجديد على العمل تحت الضغوطات، والعمل الجماعي، والتعريف بأحدث التطويرات في مجال الخوارزميات المتخصصة، والتعرف وتبادل الخبرات، وتكوين مجموعات للعمل على المشاريع الجماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يحتفي بتخريج 16 طالباً بولندياً
الشارقة (الاتحاد)
اختتم مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة دورة متخصّصة في اللّغة العربيّة استضاف فيها 16 طالباً و4 أساتذة من جامعة ياجيلونسكي البولنديّة، وذلك في إطار شراكة أكاديميّة تهدف إلى نشر اللّغة العربيّة وتعزيز التّبادل الثّقافيّ مع مختلف الشّعوب. حيث استمرّ البرنامج التّدريبيّ مدّة أسبوعين، ضمن ثلاثة مستويات تعليميّة تلبّي احتياجات المتعلّمين المشاركين، وصمّم البرنامج التدريبي وفْق أسس علميّة تراعي أعلى معايير الجودة في التعليم من أجل تزويد الطّلاب بمختلف المهارات اللّغويّة، من خلال دروس يوميّة صباحيّة.
وأشاد الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بالنّتائج الإيجابيّة الّتي حقّقتها الدّورة التّدريبيّة، موضّحاً أنّها لم تكن مجرّد منصة لتعليم اللّغة العربيّة، بل شكّلت فضاءً رحباً للتّعريف بالثّقافة العربيّة وتعزيز الرّوابط الحضاريّة مع الطّلاب البولنديّين. وأشار إلى أنّ الدّورة أسهمت في ترسيخ الشّارقة كوجهة معرفيّة عالميّة، حيث حمل كلّ طالب من الوفد ذكرياته وتجربته الغنيّة، ليشاركها مع أهله وأصدقائه في بولندا.
وأضاف الدكتور المستغانمي أنّ مجمع اللّغة العربيّة يسير على خطى إمارة الشّارقة في بناء جسور التّواصل مع مختلف شعوب العالم، مستثمراً في التّواصل الثّقافيّ كوسيلة لتعميق التّفاهم المتبادل وتعزيز الدّور الرّياديّ للشّارقة في نشر اللّغة العربيّة.
من جهتها، أعربت الدّكتورة باربارا ميخالاك، رئيسة قسم الدّراسات العربيّة في جامعة ياجيلونسكي في كراكوف ببولندا، عن شكرها العميق لصاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، على المبادرة الرّائدة الّتي أتاحت لهم فرصة استثنائيّة للتّعلّم والانفتاح الثّقافيّ، مشيرة إلى أنّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة كان شريكاً أساسياً منذ عام 2023 في تنظيم دورات تعليم اللّغة العربيّة للطّلّاب البولنديّين على مستويات متعدّدة، حيث يتاح لهم فرصة تعلّم اللّغة في بيئة عربيّة حقيقيّة، ممّا أتاح لهم تطوير مهاراتهم اللّغويّة بطريقة تتجاوز الأساليب التّقليديّة المتّبعة في بولندا.
وأضافت الدّكتورة باربارا أنّ الطّلّاب المنتسبين للدّورة هم دارسون في قسم الدّراسات العربيّة، ومتخصّصون في الأدب العربيّ، ويطمحون إلى كتابة رسائلهم الأكاديمية وأبحاثهم في اللّغة أو الأدب العربيّ. وأشارت إلى أنّ زيارتهم إلى الشّارقة أتاحت لهم فرصة اقتناء كتب عديدة وقيّمة من معرض الكتاب، ممّا سيدعمهم في أبحاثهم الأكاديميّة ويثري محتوى رسائلهم العلميّة. كما أوضحت أنّ تخصّصاتهم المستقبليّة متنوعة، إذ سيعمل بعضهم في السّفارات العربيّة في بولندا أو في السّفارات البولنديّة خارجها، في حين سيستفيد آخرون من إتقانهم اللّغة العربيّة لممارسة الأعمال التّجاريّة مع العالم العربيّ، ممّا يعزّز العلاقات الثّقافيّة والتّجاريّة بين بولندا والدّول العربيّة.