جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-07@16:46:54 GMT

ملائكة العطاء والمشاعر

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

ملائكة العطاء والمشاعر

 

د. عبدالله بن سليمان المفرجي

جلست على شاطئ البحر أسامر أمواجه المُتلاطمة وأتأمل وقت غروب قرص الشمس المتوهجة وتواريها عن الأفق، بعد ما كانت ترسل خيوط الضوء فتشرق الأرض بنورها، وتذكرت حينها أرواحا تجرعت من شَهدِ هذه الحياة، ثم مضت وانتقلت، فكان مِن بينها أرواحٌ عظيمة خلدَت آثارًا نُقشت على صفحاتِ الزمان والمكان والأرواح؛ حيث جعلت من  الإحسان منهجًا وسبيلاً ومن جودة الأداءِ دليلًا، ومن الإخلاص منهجاً، ومن إتقان العملِ طريقاً ومتكأ، فباتت معالِمُها ظاهرةً يرويها القاصي والداني، ويهدي فيها وصفتها الملهمة للإيجابية والقيادة والعطاء، ويسرد سر قيادتها للتغيير وتحقيق الإنجازات العظيمة، ابتسمت وأشعلت النور؛ لأقرأ حروف كتاب الأثر الجميل الذي تركته على مسرح الحياة، لقد أخذت في هذه الحياة كثيرًا، أعني: لقد أعطيت في عالم الروح ما لا يعد ولا يحصى!

بينما تذكرت أرواحا تلاشت معالِمُها، وذهبَتْ آثارها أدراج الرياح خلف ذلك الحطام بمجرد عناق أول حبة رمل من مثواها الأخير قال الله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ" (يس: 12).

فلا لمصادرة الفكر، فمن حقي أن أعبر عن مشاعري تجاه أصحاب العطاء والفضل، فالدخول إلى عالم  من أسدى لنا وفاءً ومعروفا حين رمتنا الناس على حين غرة بقوسها وأنسلت، فقدم لنا ما يعجز أن يقدمه الأخ لأخيه، رب أخ لم تلده أمك، ورب ضارة نافعة، مغامرة لا يرومها ويقدر عليها إلا الحاذق الفطن ذو الموهبة الراسخة المتمكن من أدواته وقدراته، والكيس الفطن، وأني لصعلوك أمام  تلك الإمكانيات والمواهب والسجايا، إنه اجتراء غير سهل على اقتحامي للحديث عن رجل مغمور صامت حكيم، يدير ظهره عن من يعطيه كي لا يرى حيائه عاريا أمام عينيه، فكم لاقى المصاعب والمحن بنفس مطمئنة، والحق أن ما أفعله هنا ليس اقتحاما بقدر ما هو مقاربات وملامسات، من على بعد أرجو ألا تكون فيها مزلة قدم، أو عثرة قلم، أو استنقاص روح عظيم. فشُكرًا وثناءً لأرواحٍ شامخة وعظيمة، ما فتئت تُقدّم عطاءها، كالشمس ترسل خيوط الضوء فتشرق الأرض بنورها، فبوركت تلك الأرواح في خطواتها وأدائها. فهي عقول تبوح بفيض عطائها وخلاصة تجربتها... عازمة على أن يكون همها التنوير والتجديد وبناء أمة منتجة طامحة للمقدمة ومشاركة العالم الإنجاز والعطاء. ولسان حالها يقول: "نحن لا نموت حين تفارقنا الروح وحسب، نموت قبل ذلك حين تتشابه أيامنا ونتوقف عن التغيير، حين لا شيء يزداد سوى أعمارنا وأوزاننا" (نجيب محفوظ) "إذا لم تزد على الحياة شيئًا تكن أنت زائدًا عليها!". (مصطفى صادق الرافعي) "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنَّ الأرض يرثها عبادي الصالحون" (الأنبياء: 105).

تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا العظماء من ملائكة العطاء والمشاعر، أصحاب الأخلاق السامية السامقة، فشكرًا لتلك الأرواح الجميلة من أعماق قلبي على عطائها الدائم، والذي تعجز حروفي أن تكتب لها كل ما حاولت ذلك، فما أروع عطائك أيتها النفوس الزكية وما أنبل كلماتك فهي كسبائك من ذهب، حروف قد انتفضت من بين ثنايا القلم وانتثرت من ظلال الجدران وقصاصات الخيال؛ لتعانق النور، وتنسج على عتبات الواقع، معاني تجد فيها كل ما يلامس وجدانك ويحرك ضميرك ويداعب فيك روح العقل والفكر، ويستثير كل ما فيك من روح الأمل، بهدف سلب العقول واستقطاب الأفئدة والتي تجمع بين غزل الآراء ونسج الكلمات مفعمة بروح الإخلاص.

وقانا لفحة الرمضاء واد // سقاه مضاعف الغيث العميم

نزلنا دوحه فحنا علينا // حنّو المرضعات على الفطيم

وأرشفنا على ظمأ زلالا // ألذ من المدامة للنديم

براعى الشمس إني واجهتنا // فيحجبها ويسمح للنسيم

تروع حصاه حالية العذارى // فتلمس جانب العقد النظيم

يُقال إن: بعض البشر.. حدائق! تَسْتَوْطِنُـهَا الورود.. مُمَيَّزون ولَهُمْ فِي القَلْبْ.. نبضْة!! بَلْ هُمْ نَبْضُ القَلب، فهم آيادي بيضاء تخرس دونها ألسنة الشكر وتضيق عنها جرائد الحصر. فنحن لسنا سوى بشر يخطئون، وتنسينا الأيام أمانينا، وتلبسنا أمجادا وإنجازات نتعرض للإساءة ونظلم بدون حق ونقهر ونُصادر في فكرنا وقناعات من حولنا وتواجهنا الحياة بخيلها ورجلها بحوائط الصد، ولكنا نمتلك القدرة على التغيير نحن الأفضل على الرغم مما يتقاذفنا من أمواج الفتور والوهن.

سَأَشكُرُ عَمرًا أَن تَراخَت مَنيَّتي // أَياديَ لَم تُمنَن وإن هيَ جَلَّت

فَتىً غَيرُ مَحجوبِ الغِنى عَن صَديقِه // وَلا مُظهِرُ الشَكوى إِذا النَعلُ زَلَّتِ

دعني أنقلك إلى  مجلس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصحابة ملتفُّون حول حبيبهم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فتَمُرُّ جنازة، فيَرْمقها الناس بأبصارهم، وإذا الألسُن تُثني على صاحبها خيرًا، فقال النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((وجبَتْ، وجبتْ، وجبت))، ثم مُرَّ بِجنازة أخرى، فإذا ألسن الناس تثني عليها شرًّا، فقال رسول الْهُدى: ((وجبتْ، وجبت، وجبت))، وأمامَ هذا الاستغراب والاستفهام من الناس، يأتي التَّعليق النبويُّ بقوله: ((مَن أثنيتم عليه خيرًا، وجبتْ له الجنَّة، ومن أثنيتم عليه شرًّا، وجبت له النار، أنتم شُهَداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض)).

  فالكلُّ راحِلٌ عن هذه الدار، ولكن الشأن كيف سيكون هذا الرحيل؟ وماذا سيُقال عن هذا الراحل؟ مستريح أو مستراح منه، فالحياة مسرح.. ونحن ممثلون فلنلعب دور البطولة، وليكن مسرحنا إبداعا وإتقانا، وفاء وإخلاصا، وإيثارا وإحسانا، إصلاحا لا إفسادا، رحمة وحكمة، لا عنفا وجهالة، فرجة ومتعة، لا هما وغما، ولا لهوا وتفاهة، فلم أجد الإنسان إلا ابن سعيه فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا، فشكرًا لكِ أيتها الروح العظيمة فقد استخرجت الدرر ونسجت خيوط الهمة والنشاط، فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها. "واجعل لي لسان صدق في الآخرين" (الشعراء:٨٤)، ولو كانت هناك طريقة سهلة بدون تعب وكدح ومشقة توصل إلى النجاح، لما احتاج أنبياء الله- عليهم السلام- إلى تلك الصور الخالدة التي سطرتها سجلات الزمن وأسفار الصحف من التعب والكفاح المضني للوصول برسالاتهم السماوية، فليست كل العواصف تأتي لعرقلة الحياة، بعضها يأتي لتنظيف الطريق،

إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم // دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ

لِلهِ دَرُّ أُنَاسٍ أينَما ذُكِرُوا // تَطِيبُ سِيرَتُهُم حتَّى وإن غَابُوا

ولسان حال صاحبنا يردد: أريد أن يقول عني من يعرفني بأنه كان ينتزع الأشواك ليزرع الورد أينما ظن أنه سينمو، فلم أر عبقريا يفري فرية مثله. فبوركت تلك الأرواح في خطواتها وأدائها.

يلومونني في حب ليلى عواذلي // ولكنني من حبها لعميد

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: كن مع الله فى كل أحوالك واخضع له وأذكره باسمه القهار

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه عبر تاريخنا تجاوزنا كثير من المحن، وإتحدت القلوب وجعل الله المحن بوتقة تصهر القلوب وتؤلفها إليه - سبحانه وتعالى - ، لا تيأس واقرأ الأحداث واستشف الغيب من ورائها وكن على يقين ، وعليك أن تعمل لله وأن تترك لله ، وفى حالة هزيمتنا أو فى حالة نصرنا ينبغى أن نبقى مع الله، فعندما انهزم المسلمون فى أُحد رجعوا مجهدين جرحى، والنساء ثكلى، فماذا فعل فيهم النبى ﷺ ؟ هل أعطى لهم أجازة ؟! أبداً، هم أولئك الذين ضربوا وجرحوا، وانكسرت قلوبهم، أخرجهم مرة ثانية فى أدبار المشركين، فلحقوا بهم عند موضع يقال له حمراء الأسد، فدخل المشركون فزعى من أولئك المسلمين، يظنون أنهم سيلحقون بهم الهزيمة، لم يستطع المسلمون أن يشتبكوا معهم اشتباكاً شديداً لكنهم أرعبوهم.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، كن أيها المسلم مع الله فى كل أحوالك، نصرا وهزيمة ، علوا وانكسارا ، اخضع لربك واذكر باسمه تعالى القهار؛ فإن إسمه تعالى "القهار" يزلزل الكائنات وينصر المؤمنين ويثبت القلوب ، اذكروا بإسمه تعالى "القهار" حتى يكشف عن هذه الأمة الغمة وحتى ينصر عباده المؤمنين.

فى سياق أخر.. قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه قد انتهى ربيع الآخر، وقد كان مشايخنا -رحمهم الله- يحتفلون بمولد النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ في الربيعين، ونريد أن نستفيد من ميلاد المصطفى ﷺ ، وهو الذي أرسله ربه رحمةً للعالمين وهدىً للمتقين وإمامًا للمرسلين وخاتمًا للنبيين ﷺ ، وأن يكون لنا عبرة وعظة، نعيش حياته في حياتنا، ونعيش هَدْيه في أنفسنا.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن أهل الله الذين أحبوا الله فذكروه كثيرا، وأحبوا رسوله فاتبعوا هَدْيه وقاموا بسنته: "تصحيح البدايات تصحيح للنهايات"، وإذا ما تأملنا مشكلاتنا فإننا نراها قد كثرت علينا وأحاطت بنا من كل جانب، وإذا أردنا أن نغير من أنفسنا فيجب علينا أن نبدأ البدايات الصحيحة، وأن نجعل البداية من الآن ... هذه اللحظة .. وفي كل لحظة.

يستهين كثير من الناس بما ألِفناه من شرع الله تعالى؛ من كثرة تكراره في حياتنا، أو التزامنا به دون أن نعرف الحكمة منه، أو أننا قد استهنا به لأننا قد حوَّلناه من عبادةٍ إلى عادة .. فتفلِتُ منا البدايات فتضيع منا النهايات، والله - سبحانه وتعالى - يأبى ذلك ورسوله والمؤمنون.

صححوا البدايات، فيجب علينا أن نُصحح الوضوء ، وكثير من الناس يتعجب ما بال الوضوء وما بال مشكلاتنا التي نعيش فيها ليل نهار! ونُجيبه بكل بساطة: تصحيح البدايات تصحيح للنهايات؛ فالتفت إلى ذلك المعنى الكريم والنبي ﷺ يقول: (ابدأْ بِنَفْسِكَ ثُمَّ بِمَنْ يَلِيكَ) ، (كلُّكم راعٍ، وَكلكم مَسؤولٌ عن رَعيَّتِهِ) ، (وابدأْ بِمَنْ تَعولُ).

صححوا البدايات؛ ولذلك نرى السيدة نفيسة رضي الله تعالى عنها- وكانت من كبار العلماء المتصدرين- يرجع إليها الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه- وهو إمام مجتهد متبوع- فلما انتقل الشافعي قالت وهي تمدحه غاية المدح: "رحم الله الشافعي كان يُحسن الوضوء" ظن بعض القاصرين أنها تتعالى بعلمها عليه وحاشاها؛ فهي من العِترة الطاهرة .. وهي من العلماء العاملين .. وهي من الأتقياء الأصفياء الذين شهد لها الناس وألقى الله حبها في قلوبهم .. حاشاها أن تتعالى على إمام الأمة ومجتهدها، ولكنها كانت تشير إلى هذا المعنى : "كان رحمه الله تعالى يُحسن الوضوء"؛ وإذا كان يُحسن الوضوء فإنه تقبل صلاته فيصح عمله، فيرقى عند الله فيُقْبَلُ دعاؤه، فيخلص لله فيقبل إخلاصه ؛ وحينئذٍ رأينا كيف كان الإمام الشافعي بعد مماته نبراسًا للأمة.

صححوا البدايات فأحسنوا الوضوء؛ فإن إحسان الوضوء إنما هو من إحسان العمل، وإذا تعوَّد الإنسان إحسان العمل وعرف معانيه فإنه لن يتهرب ولن يتراخى في عمله ووظيفته، والنبي ﷺ كان يُعلمنا شيئًا يعرفه العالم والجاهل، الحضري والبدوي، وإذ به ينظم حياته كلها؛ والوضوء أمره سهل يسير كشأن الشريعة كلها، لم يفرضه الله حرجًا على المؤمنين ولا عَنَتًا عليهم، وإنما فرضه من أجل أن يطهرنا في الظاهر كما أمرنا أن نُطهر أنفسنا في الباطن؛ فنهانا - سبحانه وتعالى - عن الفحشاء والمنكر. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}، (اغسلوا وجوهكم) أمر حتم لابد منه في الوضوء ولا تصح الصلاة إلا بالوضوء ولا يصح الوضوء إلا بغسل الوجه، ولكن فيه إشارة : أن تُقابل الناس بوجهٍ طلق ، بوجهٍ نظيف ، بوجهٍ لا يُخفي حقدًا ولا حسدًا ولا غلاًّ ولا قصورًا ولا تقصيرًا، والنبي ﷺ في مراقي العمل الصالح يقول: (وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ) ، ويقول: (تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ). انظر إلى المعاني.

بداية الصلاة غسل الوجه {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ} أي: واغسلوا أرجلكم { إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ } أي: فافهموا بدايتكم الصحيحة، وصححوا البدايات؛ فالأمر ليس أمر تطهر ظاهري، ولذلك جعل البدل من الماء التراب- الذي هو ضد الماء- أو من الصعيد الطيب- على ما اختلف فيه الفقهاء في تفسيرها لغةً- أي: كل ما صعد على الأرض من طيبٍ كما يقول الإمام مالك .

إذن {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. 

مقالات مشابهة

  • من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه
  • أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • مشكاة النور في تاريخنا الحضاري
  • ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
  • فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • نورهان حشاد تكتب: بالحب تزهو الحياة
  • علي جمعة: كن مع الله فى كل أحوالك واخضع له وأذكره باسمه القهار
  • تطوير المتنزهات..استثمار في صحة المجتمع وجودة الحياة
  • كيف تبدو الحياة في أحد أكثر الأماكن النائية على وجه الأرض؟
  • هل أصل أقاربي المسيئون إلي؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)