"القباج" تشهد توقيع 9 اتفاقيات تعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مراسم توقيع 9 اتفاقيات تعاون مشترك بقيمة 30 مليون جنيه مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك فى إطار تنفيذ مكون التمكين الاقتصادي بمشروع تعزيز القدرات المؤسسية والموارد البشرية لوزارة التضامن الاجتماعي المنفذ بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف لدعم التصدي للعواقب الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الصراعات والمشكلات في المنطقة والتي تؤثر سلبًا على الفئات الأولى بالرعاية.
بحضور ايزابيل ريبوت- مدير البرامج بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، ان كوفود- مدير قطاع الحوكمة بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائى فى مصر، أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية، منى أمين مستشار مدير مشروع تعزيز القدرات المؤسسية ومستشار برنامج وعى وممثلى البرنامج والجمعيات الأهلية الشريكة العاملة في مجال التمكين الاقتصادي وعدد من قيادات العمل بالوزارة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التمكين الاقتصادي يأتي على رأس أولويات وزراة التضامن الاجتماعي، وذلك بهدف مواجهة آثار وتبعات جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الصراعات في المنطقة والتي تؤثر سلبًا على الفئات الأولى بالرعاية، وقد سعت الوزارة لتوسيع قاعدة شركاءها فى هذا المجال وزيادة نماذج العمل والآليات التي يتم إتباعها وذلك لتتلائم مع متطلبات الفئات المستهدفة للوزارة، حيث يعتبر نموذج التمكين الاقتصادي القائم على الإقراض متناهي الصغر هو أحد نماذج العمل التي تتبعها الوزارة بهدف تحقيق استمرارية الموارد، كما أن منتجات الإقراض التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي تمثل منتجا تنافسيا بأسعار فائدة مدعومة وتسهيلات سداد لا توفرها أى جهة إقراض أخرى، كما أن الوزارة تتميز بتقديم حزمة دعم فني مكثف لكل مستفيد وتوفر متابعة دورية مستمرة للنشاط الاقتصادي المنفذ من خلال القروض، وهذه الخدمات الجانبية تعتبر عنصرا هاما من عناصر نجاح النشاط الاقتصادي أو المشروع الذي ينفذه المستفيد.
وأضافت القباج أن نموذج التمكين الاقتصادي الذي تتبناه الوزارة والقائم على الإقراض الميسر يعتبر تطبيقًا عمليًا لرؤية الوزارة فى توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي باعتباره يستوعب الفئات الأولى بالرعاية التي لا تستطيع تلبية متطلبات الوصول إلى جهات إقراض أخرى، لذلك فهو مخرج ملائم يشمل تلك الفئات ويوفر لهم منتجات إقراض مناسبة ودعم فني ومتابعة وتسهيلات سداد غير مسبوقة، موضحة أن الغرض النهائي من جهود التمكين الاقتصادي التي تقوم بها وزارة التضامن الاجتماعي هو تخفيف حدة الفقر وتخريج الفئات المستهدفة من دوائر العوز ومحاولة توفير دخل منتظم للأسر الأولى بالرعاية وأطفالها، وتأتي المرأة على رأس تلك الفئات المستهدفة سواء كانت مرأة معيلة أو أرملة أو من فئة العمالة غير المنتظمة أو حتى من صاحبات الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمجتمع المدني تعتبر شريكًا فاعلًا ورئيسي لوزارة التضامن الاجتماعي تساهم فى تنفيذ أهداف ورؤية الوزارة فى التمكين الاقتصادي، وقد نفذت وزارة التضامن الاجتماعي جهودًا عديدة للتمكين الأقتصادي بالتعاون مع المجتمع المدني مثل برنامج فرصة وبرامج بنك ناصر الاجتماعي والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع والمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي، كما قادت جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني تدخلات نوعية كثيرة فى مجال التمكين الأقتصادي والاجتماعي بما لها من خبرات عديدة وتجارب ناجحة فى مجالات أقتصادية واجتماعية مختلفة استطاعت من خلالها أستيعاب آلاف من الأسر الأولى بالرعاية.
كما تأتي الشراكات التي نوقعها كخطوة جديدة فى طريق تحقيق الأمان والاكتفاء والتمكين الاقتصادي لعدد من المستفيدين فى محافظات مصر المختلفة، وتستهدف اتفاقيات التعاون الموقعة تنفيذ برنامج إقراض للأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة لتمكينهم من إنشاء وتطويرمشروعات اقتصادية في ضوء الاحتياجات المحلية وتوافر المواد الخام في كل محافظة، وتستهدف التدخلات الأفراد في سن العمل المسجلين في قاعدة بيانات برنامج تكافل وكرامة بالتركيز على المستفيدين داخل القري المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على أن لا يقل تمثيل السيدات عن نسبة الـ50%، وتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة عن نسبة 5% من إجمالى المستفيدين.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج تعزيز القدرات المؤسسية والموارد البشرية لوزارة التضامن الاجتماعى - دعم التصدى لجائحة كورونا، الذي قامت بإطلاقه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الاتحاد الأوربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2020، يعمل بشكل رئيسي على الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن فيروس كورونا بالتركيز على الفئات الاولي بالرعاية.
وتستهدف تدخلات البرنامج الوقاية من عدوي الأشخاص الجدد بفيروس كورونا من خلال التوعية بالأساليب والتدابير الوقائية بين الفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى معالجة العواقب الاجتماعية والاقتصادية من خلال دعم المنظمات غير الحكومية لإنشاء مشاريع محلية تلبي متطلبات الأسواق المحلية وخلق فرص عمل بناءً علي التغييرات المتوقعة في سلسلة العرض والطلب، وتستهدف المشاريع الممولة مستفيدي برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة لتخريجهم من الحماية الي الإنتاج وكسب العيش في إطار استراتيجية الوزارة لتمكين الفئات الأولى بالرعاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن التمكين الاقتصادي مؤسسات المجتمع المدني الجمعيات الاهلية تكافل وكرامة وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی الفئات الأولى بالرعایة التمکین الاقتصادی المجتمع المدنی الناجمة عن
إقرأ أيضاً:
ذمار.. اختتام مرحلة الدمج المهني للمستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي في سوق العمل
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظمت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار اليوم الفعالية الختامية لمشاريع التمكين الاقتصادي المهنية والانتاجية الدمج المهني في سوق العمل وصرف الحقائب المهنية لعدد 430 مستفيدا ومستفيدة الذي يضم 13برنامجا تحت شعار “بناء وتمكين”.
وفي الفعالية أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح أهمية مشروع التمكين الاقتصادي للنهوض بالأسر الفقيرة وإخراجها من مستوى الفقر إلى آفاق الإنتاج الذي يكفل لها توفير متطلباتها الحياتية والمعيشية.
مشيرا إلى أهمية المشاريع الاقتصادية والمهنية في إكساب الشباب المهن والخبرات التي تمكنهم من تنفيذ المشاريع المدرة للدخل والاعتماد على الذات.
وثمن اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وحرصها على إنجاح المشروع.. حاثا المتدربين على تحقيق الاستفادة من برامج مشروع التمكين الاقتصادي.
من جانبه أشار محافظ محافظة ذمار محمد البخيتي أهمية التعليم الفني والمهني كركيزة أساسية للتقدم العلمي والاقتصادي داعيا إلى العمل على النهوض بواقع التعليم الفني وتجويد مخرجاته.
مشيدا بجهود الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي بالمحافظة واهتمام وزارة التعليم الفني بهذا المشروع.
وحث على بذل الجهود لإنجاح مشروع التمكين الاقتصادي وبما يجعله أنموذجا لبقية المحافظات.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبونشطان إلى مشاريع الهيئة وفق مصارف الزكاة الشرعية ومنها مشروع التمكين الاقتصادي .
موضحا أهمية المشروع في تدريب وتأهيل الشباب وتمكينهم اقتصادياً وإكسابهم مهن تجعلهم قادرين على الاعتماد على الذات وتعزيز جهود محاربة الفقر، والاكتفاء الذاتي .
وأكد أن هيئة الزكاة ستكون السند والعون للأسر الفقيرة وحرصها على تنفيذ مشاريع تمكنهم من الإنتاج .
وبين أن الهيئة تعمل على دعم المعاهد الفنية والمهنية بالمعدات والأجهزة حاثا المتدربين على اغتنام هذه الفرصة وتحقيق الاستفادة من مشروع التمكين الاقتصادي.
من جانبه استعرض مدير فرع هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل ما تضمنه برنامج المشروع في التدريب المهني والتطبيق العملي الميداني ومرحلتي الريادة والتمويل بالقروض البيضاء إلى جانب تقديم الحقائب المهنية والإنتاجية للمتدربين كل في تخصصه ليبدأ تنفيذ مشروعه الخاص .
ولفت إلى أن المشروع ينفذ في إطار توجيهات قائد الثورة في استقطاب العاطلين عن العمل والتركيز على المشاريع المستدامة لانتشال الشباب من واقع الفقر والدفع بهم نحو الاكتفاء الذاتي
مستعرضا دور الهيئة العامة للزكاة في بناء قدرات الشباب وإكسابهم الحرف المدرة للدخل في برنامج التمكين الاقتصادي
وأشار إلى أن المشروع يترجم الاهتمام بالفقراء والمساكين وتمكينهم إقتصاديا لمواجهة التحديات الاقتصادية.. مؤكداً أهمية تضافر الجهود لإنجاح وتوسيع مشاريع هيئة الزكاة.
فيما ألقيت كلمة الخريجين من سامي عايض اشارت في مجملها إلى أهمية توفير الدعم اللازم للمعاهد الفنية والمهنية الجاهزة لرفدها بالمتطلبات لتأهيل الشباب وتنفيذ المشاريع التي تمولها الهيئة العامة للزكاة والتي تخدم شريحة واسعة من المجتمع.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية من ردفان الرقيمي نالت استحسان الحاضرين. .