خالد قنديل: الحكومات تستسهل الحصول على عائد كبير من الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال النائب خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ أول التحديات التي تواجه الصناعه ، إن الحكومات تستسهل الحصول على عائد كبير من الرسوم الجمركية على الواردات من المنتجات الصناعية مثل السيارات وغيرها من الأجهزة الكهربائية والميكانيكية والمعدات، وترى أنها توفر عائدا أفضل من الضرائب على المشروعات الصناعية.
خالد قنديل: ارتفاع الصادرات الزراعية لـ3.5 مليار دولار يحتاج لاستخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة رسالة من خالد قنديل إلى عبدالسند يمامة
وأضاف قنديل خلال كلمته في الجلسه العامه اليوم ، انه لو كانت الحكومات المتعاقبة وضعت قيودا على الواردات وشجعت الصناعة المحلية لكان لنا صناعات متطورة.. إن حجم عوائد العمالة المصرية في الخارج يزيد كثيرا عن المسجل رسميا وهو 25 مليار دولار، لأن هناك من يعودون في أجازاتهم بالعملات، أو يرسلونها مع أصدقاء أو يحولوها عبر وسائل أخرى، وهذا العائد الضخم كان يمكن أن ينشئ صناعة متقدمة، ولا تنفقه عائلات المصريين في الخارج على السلع والمنتجات المستوردة.. إننا بحاجة إلى منظومة ضرائب جمركية تعمل على تشجيع شراء المنتجات الوطنية بدلا عن الإستيراد، من خلال رفع الرسوم على السلع المستوردة المنتجة محليا، أو التي يمكن إنتاجها محليا، مع تشجيع المشروعات الصناعية من خلال توفير التمويل، وتسهيل الواردات التي تدخل في الصناعات ولا يمكن إنتاجها محليا، وتشجيع الصادرات، وتوقيع إتفاقيات مع الدول العربية والأفريقية في مجال التبادل التجاري وتسويق المنتجات المصرية، وتوفير مستلزمات الإنتاج الوطنية.
ثانيا: علينا تشجيع المستوردين على التحول إلى الإنتاج، من خلال تعاون بين اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعيين والوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية، لتذليل العقبات أمام التحول من الإستيراد إلى التصنيع، ولدينا نماذج من كبار التجار الذين تحولوا كليا أو جزئيا إلى التصنيع، وعلينا جعلهم نموذجا لهذا التحول.
وتابع قنديل تحدثنا كثيرا عن التعليم الفني وضرورة مواكبته لاحتياجات السوق، وعن الربط بين الشركات والمدارس الفنية، لسد الفجوة بين السوق والتعليم، لكن مازالت الفجوة موجودة، بل تتسع، فالصناعات تتطور بسرعة، بينما التعليم الفني مازال يدور في دائرة بعيدة عن الواقع ، ولا يلبي التعليم الفني احتياجات الصناعيين، وربط مدارس التعليم الفني بالشركات الصناعية ضروري لسد تلك الفجوة.
كما تتسع الفجوة بين البحث العلمي والسوق المحلي، ولا توجد منتجات تعتمد على الأفكار المصرية، وبراءات الإختراع توضع في الأدراج، ولا نعرف مدى جديتها، ولا نستفيد من الجاد منها، وهذا يحتاج إلى إعادة نظر في الإستفادة من البحوث الوطنية وبراءات الإختراع.
الجانب الثالث هو أننا نصدر مواد خام يمكن أن نضاعف عوائدها عشرات المرات إذا قمنا ببيعها مصنعة، ومنها الرمال البيضاء النقية، والرمال السوداء، وكذلك الكثير من المنتجات الزراعية التي يمكن بيعها مواد غذائية مصنعة، والفوائد لن تكون في مضاعفة العائد فقط، بل توفير فرص عمل لأعداد ضخمة، وترفع الناتج المحلي، وترفع معدلات التنمية.
رابعا: وجدنا بعض من يشترون مصانع كانت مملوكة للدولة يقومون بتحويل نشاطها، والإستفادة من إعادة بيع الأراضي والآلات والمعدات، وهو ما يهدر الطاقات الوطنية، ولهذا لابد من تقييد بيع المشرروعات الصناعية ببنود تضمن عدم تفكيكها، بل تنص على تطويرها، وبذلك نحافظ على طاقتنا الصناعية، بل نضاعف إنتاجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد قنديل الرسوم الجمركية المنتجات الصناعية السيارات التعلیم الفنی خالد قندیل
إقرأ أيضاً:
المالية: الحكومة تقبل استثمارات بقيمة 1.223 مليار دولار
حصلت الحكومة علي استثمارات غير مباشرة بقيمة تبلغ 62.714 مليار جنيه بما يعادل 1.223 مليار دولار، في صورة أذون خزانة لأجلي 182 و 364 يوما.
كشف تقرير صادر عن وزارة المالية، عن التنسيق مع البنك المركزي المصري لقبول تلك الاستثمارات من قبل المؤسسات المالية والمصرفية والمستثمرون؛ حيث تم قبول نحو 133 عرضا مقدما للاستثمار في أدوات الدين المحلية.
بعد قرار البنك المركزي.. هل تغير عائد شهادات الادخار بتثبيت أسعار الفائدة؟البنك المركزي: الناتج المحلي الإجمالي يدعم الانخفاض المتوقع في التضخم خلال 2025البنك المركزي: نستهدف تخفيض التضخم لـ7% في 4 أعوام.. ما القصة؟وصلت جملة الطلبات المقبولة للاستثمار في أجل 364 يوما بنحو 35 طلبا مقدما بقيمة 7.1 مليار جنيه بمتوسط سعر فائدة نسبته 26.23% وأقل عائد بنسبة 26% وأعلي عائد بنسبة26.241%.
بينما بلغت جملة الطلبات المقبولة للاستثمار في أجل 182 يوما بنحو 98 طلبا بقيمة 55.614 مليار جنيه بمتوسط سعر فائدة نسبته 29.78% وأقل سعر بنسبة 29.42% وأعلي سعر بنسبة 29.86%.
وعلي سياق متصل وصلت جملة طلبات الاستثمار المقدمة من المستثمرين في أدوات الدين المطروحة بقيمة 300.06 مليار جنيه بما تعادل 5.9 مليار دولار.
بلغت جملة الطلبات للاستثمار في أجل 364 يوما بقيمة 34.09 مليار جنيه بعدد68 طلبا للاكتتاب وبنسبة فائدة متوسطة نحو 29.57% وأقل عائد نسبته 26% وأعلي عائد بنسبة 32%.
ووصل حجم الاستثمار في أجل 182 يوما المقدم بقيمة265.97 مليار جنيه بمتوسط سعر فائدة نسبته 30.21% بعدد طلبات للاستثمار وصلت لـ 532 طلبا.
بلغ أقل سعر فائدة للاستثمار في ذلك الأجل نحو 29.4% و أعلي نسبة 33.001%.