الحراك الثوري يتعهد بتقديم أوسان العنشلي قائد ميليشيا عاصفة الإنتقالي لمحكمة دولية مختصة بالمجرمين ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحراك الثوري يتعهد بتقديم أوسان العنشلي قائد ميليشيا عاصفة الإنتقالي لمحكمة دولية مختصة بالمجرمين ضد الإنسانية، يدين مجلس الحراك الثوري الجنوبي ويشجب بشدة ما قامت به ميليشيا المدعو أوسان العنشلي التابعة للمجلس الإنتقالي من تهديد سافر لرئيس المكتب السياسي .،بحسب ما نشر حيروت الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحراك الثوري يتعهد بتقديم أوسان العنشلي قائد ميليشيا عاصفة الإنتقالي لمحكمة دولية مختصة بالمجرمين ضد الإنسانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يدين مجلس الحراك الثوري الجنوبي ويشجب بشدة ما قامت به ميليشيا المدعو أوسان العنشلي التابعة للمجلس الإنتقالي من تهديد سافر لرئيس المكتب السياسي الأستاذ مدرم أبوسراج الذي يتعرض لحملة ممنهجة حيث تقوم الجهات المسؤولة عن اعتقاله بإرسال فيديوهات وصور اعترافات بحوزتهم ارغم على قولها تحت تهديد العنف اللفظي والفعلي ويهددون بنشرها وتوزيعها مما يلحق ضررا بأسماء وعائلات تم إجباره تحت وطأة التعذيب بكل أشكاله على تنفيذ كل ما يطرح عليه بالإكراه.
ويتعهد مجلس الحراك الثوري الجنوبي برفع قضية إلى محكمة مجرمي الحرب وتقديم المدعو أوسان العنشلي إليها للجرائم التي ارتكبها وميليشياته بحق المختطفين المخفيين قسرا في السجون التي يديرها وفي مقدمتهم أسعد سكينة والشيخ أبو أسامة السعيدي وكوكبة بارزة من أبناء عدن والجنوب
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يدين الممارسات الإرهابية وغير الأخلاقية التي ترتكبها ميليشيات المجلس الانتقالي تحت قيادة المدعو أوسان العنشلي ويتوعد بتصعيد الموقف وتقديم ميليشيا قوات العاصفة وعلى رأسها المدعو أوسان العنشلي لمحاكم مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان لما قامت به من ممارسات بشعة في التعذيب والاغتيالات التي يقوم بها في سجونه منها سجن القصر المدور والاستراحة التابعة له في الفتح وسجن قاعة وضاح حيث حولوا المنتزهات إلى سجون ومعتقلات للتعذيب والقتل والاخفاء والسجون الانفرادية والسجون التي استحدثوها في ساحل العشاق على الجبل المطل على فندق الشيراتون في جولدمور.
ويؤكد مجلس الحراك الثوري بأن لديه إحصائية متكاملة بعدد السجون التي تتجاوز العشرات والتي يديرها المدعو أوسان العنشلي والتي تمارس فيها كافة عمليات الإرهاب والترهيب وقتل المدنيين وتعذيبهم واغراقهم في القاذورات لأشهر.
وإذ يؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن لدى مصادر في لجنة الحريات وحقوق الإنسان المتواصلة مع المنظمات الدولية احصائيات كاملة واسماء المحققين وحتى البدروم الذي يتم فيه التعذيب والمتواجد في جولدمور .
كما يؤكد أن دائرة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس لديها شهادات موثقة من عدة معتقلين ومخفيين سابقين مورست معهم التسجيلات القسرية تحت وطأة التعذيب وهي بذات الأسلوب الذي مورس مع رئيس المكتب السياسي الأستاذ مدرم أبوسراج.
ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن الأفراد من العصابات المقنعة التي في عدن والمناطق الجنوبية هي من ضمن ميليشيا المدعو أوسان العنشلي التي ترتكب جرائم الحرب الجسيمة وتنتهك حقوق الإنسان بشكل بشع وتتقنع لتخفي هويتها إلا أن دائرة الحريات وحقوق الإنسان وكل الخيرين يرصدوهم ويوثقوا كل انتهاكاتهم الإرهابية.
ويطالب مجلس الحراك الثوري المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية خاصة منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وتش والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح الملفات وتقديم الجناة للمحاكم الدولية المعنية بالجرائم ضد الإنسانية وإقامة محكمة خاصة بمجرمي الحرب التي شنت على أبناء عدن والمحافظات الجنوبية من قبل المجلس الانتقالي وجهاز استخباراته الذي يديره المدعو أوسان العنشلي.
صادر عن :
مجلس الحراك الثوري الجنوبي 20 يوليو 2023
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ضد الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تدعو مجلس الأمن إلى التصدي للانتهاكات الإنسانية في دارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، مجلس الأمن على التصدي للانتهاكات الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان.
وقال: "إن الأشهر الستة الماضية شهدت مزيدا من الانحدار إلى المعاناة والبؤس لسكان دارفور، فالمجاعة قائمة والصراع يتفاقم والأطفال يستهدفون والفتيات والنساء".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أكد كريم خان، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن انحدار الأوضاع يتسارع في الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - مشيرا إلى مزاعم خطيرة عن استهداف مزيد من المدنيين الأبرياء وشن هجمات على أهداف مدنية حيوية مثل المستشفيات.
وأضاف أن الجرائم الدولية ترتكب بلا أدنى شك في دارفور، وأن الجرائم تستخدم يوميا كسلاح في الحرب، وأن هذا ليس مجرد تحليل للوضع، ولكنه يستند إلى الأدلة والمعلومات.
وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق بشكل خاص إزاء استهداف النساء والفتيات وادعاءات ارتكاب جرائم قائمة على النوع الاجتماعي، لافتا إلى أن الأمر يعد أولوية وأن مكتبه خلال الأشهر الستة الماضية حاول التعامل مع الوضع على الأرض من خلال تحسين الكفاءة ومحاولة الاستجابة.
وأشار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى أن مكتبه تواجد في تشاد والبلدان الأخرى المجاورة للسودان، حيث جمع أدلة من المجتمعات النازحة حول ما عانته وشهدته من خلال مقابلات مع النازحين، وزاد المكتب نطاق وكمية الأدلة التي جمعها من المصادر الرقمية والفيديو، باستخدام الأدوات التكنولوجية التي وضعها؛ ليتمكن من الحصول على رؤية أفضل للارتباط بين الجناة المزعومين وهياكل عملهم وأنماط الجريمة.
وكشف المدعي العام عن أن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور، مؤكدا أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.
ودعا كريم خام مجلس الأمن إلى العمل بشكل حاسم لمواجهة تفاقم الفظائع في دارفور، وقال: "نؤكد الحاجة العاجلة لضمان العدالة والمساءلة فيما يتصاعد العنف والمعاناة الإنسانية، ونحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على تأكيد الالتزام بالمبادئ التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1593 المعتمد قبل 20 عاما الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.