إستونيا تسلّط الضوء على مأكولاتها المستدامة خلال «جلفود 2024»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي-الوطن:
تعتزم جمهورية إستونيا، ممثلةً بمنصة «أطايب إستونيا»، أن تجعل مشاركتها في معرض الخليج للأغذية «جلفود 2024» مميّزةً ومؤثِّرة، إذ ستشهد المنصة زيارة ماديس كالاس، وزير الشؤون الإقليمية الإستوني خلال المعرض. وعبر استعراض المنتجات والخدمات المبتكرة التي توفّرها 18 شركة إستونية رائدة، تعكس منصة «أطايب إستونيا»، التي يتم تنظيمها هذا العام بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، التزام البلاد بالتميّز والاستدامة في مجال الطهي على الصعيد العالمي.
يُعَدُّ معرض «جلفود 2024»، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 إلى 23 فبراير، فرصةً قيِّمة لعرض تكنولوجيا الأغذية وممارسات الاستدامة الإستونية التي تحتفي بها منصة «أطايب إستونيا» تحت شعارها الملهم: “هواء نقي.. ماء نظيف.. طعام طازج”. كما تؤكد زيارة الوزير كالاس للمنصة على الدور المحوري الذي يلعبه الابتكار الأخضر والتنمية المستدامة في صناعة الأغذية، فضلاً عن كون هذه الزيارة علامةً مميزة ترسخ الإرث الذي تركته إستونيا عبر مشاركاتها المؤثّرة في النسخ السابقة من معرض «جلفود».
وعبر جناحها الخاص في أرينا المركز التجاري العالمي، S-G44، من المنتظر أن تقدّم منصة «أطايب إستونيا» ركناً حيوياً يجمع تحت مظلته مجموعة متنوعة من الشركات الإستونية، بدءاً من أعرق وأكبر شركة لتصنيع المشروبات «لو كوك» Le Coq، إلى شركات ناشئة مبتكرة؛ مثل «بوليونغ» Puljong المتخصّصة في المرق الطبيعي، و«ريفالا» Revala الرائدة في صناعة مسحوق الآيس كريم بخلطاته المتنوعة. وتمثّل المنتجات التي تستعرضها كل من تلك الشركات التراث الغني للمطبخ الإستوني، وتوجهات الدولة المستقبلية في إنتاج الأغذية، كما يترسّخ من خلالها التزام البلاد بالجودة والاستدامة والابتكار.
تضم الشركات الثمانية عشرة المشاركة علامات بارزة؛ مثل «مياه هاج المعدنية الطبيعية» Haage الشهيرة بتوازنها المعدني المثالي، و«إيكتوس» Iktos التي تقدم العسل الطبيعي الخالص، ما يسلّط الضوء على قطاع الأغذية والمشروبات الثري بتنوعه في إستونيا. وفي حين تستعرض شركات أخرى؛ مثل «فاليو إستي» Valio Eesti البراعة الإستونية في مجال إنتاج الألبان، يتجلّى التقدم الذي أحرزته إستونيا في مجال الأغذية النباتية والمشروبات المستدامة من خلال شركات مبتكرة؛ مثل «فيجي ستار» Vegestar وشركة «يوك برودكشن» YOOK Production التي تم إدراجها ضمن القائمة المرشحة لـ«جوائز جلفود للابتكار 2024».
وتهدف إستونيا من خلال حضورها القوي في معرض «جلفود 2024» إلى تعزيز شراكاتها الدولية واستكشاف أسواق جديدة، علاوةً على مشاركة رؤيتها لممارسات الطهي المستدامة والمبتكرة مع العالم. ومن شأن حضور الوزير كالاس، إلى جانب العروض الجماعية للشركات الإستونية الرائدة، الإسهام في تعزيز مكانة إستونيا كقوة حيوية في صناعة الأغذية على مستوى العالم، وإبراز استعدادها لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال حلول مستدامة ومنتجات مبتكرة.
يُذكر أنه تم تكريم شركات «ريفالا» و«روزينا دي كيه» و«موست أومامي» الإستونية خلال حفل توزيع جوائز جلفود للابتكار 2023، وذلك تقديراً للأساليب المبتكرة التي اعتمدتها في تقديم حلول غذائية صحية وعضوية أثارت اهتمام لجنة تحكيم الجائزة التي ضمّت خبراء في الصناعة وشخصيات مرموقة في عالم الطهي، ووضعت معايير جديدة للتميز في قطاع الأغذية.
تتجسّد في منصة «أطايب إستونيا» أفضل المأكولات الإستونية، مع تركيزها على النقاء والاستدامة والابتكار في التكنولوجيا الذكية والصحة، فضلاً عن المذاقات الاستثنائية. ومن خلال مشاركتها في معرض جلفود 2024، تواصل المنصة ريادتها في تعريف العالم بالمنتجات الغذائية المبتكرة وحلول الطهي المستدامة في إستونيا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جلفود 2024 من خلال
إقرأ أيضاً:
ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
متابعة بتجــرد: خلال حديثها مع الإعلامية إيناس سلامة الشواف ضمن برنامج “أرقام” على راديو “إنرجي”، أكدت الفنانة ليلى علوي أهمية الأرقام في حياتها، كاشفة عن أهم الأرقام التي أثرت في مشوارها الفني وحياتها الشخصية مؤكدة أن العمر ليس مجرد رقم، بل إن التجارب الحياتية والصحة والنضج هي الأمور الأكثر أهمية.
أوضحت ليلى أنها لا تمانع في الإفصاح عن عمرها، وأن ما يهم حقًا هو كيف يستثمر الإنسان حياته ويحقق إنجازاته، كما علقت على تركيز وسائل الإعلام على أسعار أزياء الفنانين، قائلة: “هذا أمر شائع عالميًا، لكننا أصبحنا نقلد الغرب في ذلك، وهو ليس من ضمن اهتماماتي الشخصية”.
وعن إيرادات الأعمال الفنية، أكدت أن الإيرادات والمشاهدات لهما الأهمية نفسها، موضحة: “الإيرادات تخص السينما، بينما المشاهدات تتعلق بالأعمال المعروضة على المنصات، وعندما تحقق المشاهدات مستوى معينًا، تتحول إلى “ترند”، أما الإيرادات، فهي تتميز بأنها لا تخضع للتلاعب.
وتطرقت ليلى علوي إلى فكرة الأجور في الوسط الفني، مشيرة إلى أن جيلها كان يهتم أكثر بمن هو “الأعلى فنيًا ومقامًا” وليس فقط الأعلى أجرًا، كما أكدت أن ترتيب الأسماء على “الأفيش” حق مكتسب للفنان، لأنه يعكس حجم تاريخه وتأثيره الفني.
كما أكدت أن عدد متابعي الفنان على منصات التواصل الاجتماعي لا يقاس فقط بالأرقام، بل بالتفاعل والاستقبال، قالت: “دور الفنان ينتهي عند التصوير، بينما تقع مسؤولية الترويج والتوزيع على المنتج، الذي يجب أن يختار التوقيت المناسب لعرض العمل، وهو أمر بالغ الأهمية في تحقيق النجاح.
وذكرت تجربتها مع فيلم “سمع هس”، الذي تأثر سلبًا بسبب توقيت عرضه خلال فترة الامتحانات.
main 2025-03-08Bitajarod