الرئيس اليمني: نتطلع للشراكة مع الناتو لمواجهة التهديدات البحرية للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي الأحد، أن المجلس والحكومة اليمنية يتطلعان للشراكة من حلف شمال الأطلسي “الناتو” لمواجهة التهديدات البحرية للحوثيين.
جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية بالحلف “بوريس روج” على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن الدولي، في نسخته الـ 60 بألمانيا.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بحث الجانبان “التطورات اليمنية والإقليمية” وتداعيات هجمات الحوثيين “على السلم والأمن الدوليين”.
واستعرض العليمي “جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المدعومة من الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب والدعم المطلوب لتأمين مدن الموانئ وكبح تهديدات المليشيا الحوثية”.
وأعرب عن تطلعه “إلى شراكة استراتيجية مع حلف شمال الأطلسي ومختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة”.
وفي وقت سابق، قال العليمي، إن العالم فاق أخيرا على كارثة حقيقية بعدما تحولت جماعة الحوثي إلى مشكلة عالمية جراء تعطيل تدفق الشحن التجاري نحو أوروبا.
وجدد العليمي التأكيد على الموقف الرافض لسلوك الحوثي في البحر الأحمر، مشيرا الى ان اليمنيين على الصعيدين الرسمي والشعبي ميزوا منذ البداية بين الموقف الأخلاقي الثابت المساند لفلسطين وبين القفز الانتهازي على مأساة غزة واستثمار الازمة لتحقيق اجندة سياسية وإقليمية كما فعلت المليشيا الإرهابية.
ودعا المجتمع الدولي الى دعم قدرات الحكومة اليمنية للتحكم بنطاقها السيادي في البحر، ورفع قدراتها العملياتية لتكون شريكا فاعلا في المراقبة والانذار والتدخل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التهديدات البحرية العليمي المجلس الرئاسي
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".