في يومها الـ 135 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
تواصل قوات #الاحتلال #الصهيوني ارتكاب #جريمة_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، لليوم الـ 135 تواليًا، عبر شن عشرات #الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب #مجازر دامية ضد #المدنيين، وتنفيذ #جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة #الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى #شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الضابوس في مشروع #بيت_لاهيا شمالي قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الفريق العدوان .. نتنياهو المجرم يكرر مجزرة ( ماي لاي ) الفيتنامية ولكن بصورة أبشع . . ! 2024/02/18وأعلنت وزارة الصحة استشهاد مريض ثامن في مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي وتوقف الأكسجين.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات على غرب مدينة خان يونس.
ما وثقه فريقنا قبل قليل على شارع الرشد غرب مدينة غزة مرعب مؤلم وحشي.
يتدافع العشرات بل المئات باتجاه عدة شاحنات للمساعدات عبرت الحاجز الإسرائيلي رغم معرفتهم باحتمالية الموت وبمجرد أن تقترب الشاحنات يقوم الجيش الإسرائيلي بضربهم بالمدفعية والرصاص.
وصلت اليوم كميات ضئيلة للغاية من…
ووصل 5 شهداء والعديد من #الإصابات جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين جنوب مدينة غزة، ممن ينتظرون شاحنات المساعدات.
وصل 5 شهداء وأصيب آخرون إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال لمنزل لعائلة بركة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال على منزل في شارع المنصورة شرقي حي الشجاعية
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و 205 إصابات خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28985 شهيدا و68883 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وحمل المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة الاحتلال المسؤولية عن الجرحى والطاقم الطبي بمجمع ناصر، مؤكدًا أن الاحتلال اعتقل 70 من الكوادر الطبية في المجمع الطبي بخان يونس.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون إثر قصف “إسرائيلي” في محيط مدرسة المعري للنازحين بالقرارة شمالي خانيونس
وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن أكثر من 50 شهيدا و150 مصابا وصلوا للمستشفى جراء القصف “الإسرائيلي” منذ مساء أمس، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء والمصابين مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
#شاهد | طفل (7 شهور) كان هدفاً لطيران الاحتــ.ــلال الإســرائيلي في غاراته التي يستخدم فيها مختلف أنواع الصــواريخ والذخائر pic.twitter.com/RAwWzJN5tM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 18, 2024وقصفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث من مستشفى الأمل في خانيونس.
واستشهد 7 مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة العفيفي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية ساحل بحر مدينة رفح فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الغربية والجنوبية لخان يونس.
#شاهد
فلسطيني يروي تفاصيل المـجزرة التي ارتكبها الاحتــ.ــلال بحق عائلته: "قصفوهم جوا المزرعة… روحت على الصليب الأحمر بقلولي اليوم إحنا إجازة!". pic.twitter.com/41kF8wSdGb
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق البطن السمين وقيزان النجار جنوب خانيونس.
وأفاد مراسلنا بوصول شهيدة وإصابات لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الطواشى وسط قطاع غزة.
#شاهد | الاحتــ.ــلال يرتكب مجــزرة جديدة في دير البلح فجر اليوم pic.twitter.com/yrSO61C6hc
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 18, 2024كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى إلى 17 شهيدًا انتشلوا تباعا حتى ظهر اليوم.
وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بحر وشاطئ مدينة رفح بالتزامن مع قصف مدفعي شرق المدينة.
وجددت قوات الاحتلال قصف خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين استهدفت طائرات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
#شاهد | قصـف الاحتــ.ــلال يدمر منزلاً فوق رؤؤس ساكنيه في رفح، مساء أمس . pic.twitter.com/Phl97Czws2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 18, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية غزة الغارات مجازر المدنيين جرائم الحصار شهداء بيت لاهيا الإصابات شاهد شاهد شاهد شاهد المرکز الفلسطینی للإعلام طائرات الاحتلال الاحتــ ــلال قصف الاحتلال وأصیب آخرون قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهم
تصدر شبكات التواصل الاجتماعي وتسنّ مجموعة من السياسات التي تبدو في ظاهرها محاولات ضرورية للحد من سوء استخدام حرية النشر، لكنها تضمر ما قد يوظف لمصلحة التمييز و"الفصل العنصري الرقمي" على حساب فئة مستضعفة لمصلحة أخرى "محظية". ولا يتوقف تطبيق هذه السياسة على العامل البشري فحسب، بل يتجاوزه إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على كلمات مفتاحية لحجب محتوى معين دون تمعن، كما تفعل أدوات الإبادة الجماعية.
لقد قدمت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة نموذجا مجسدا للسياسات التي تنتهجها شبكات التواصل الاجتماعي للتأثير في الرأي العام العالمي ودفعه إلى تقبل الحرب على القطاع وإن أخذت منحى الإبادة، مكملة بذلك أدوات الحرب عبر الفضاء الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامبlist 2 of 2التيارات الإسلامية في اليمن وتحدي البقاء في بيئة مضطربةend of listوفي معنى الإبادة الرقمية، نشر مركز دراسات الجزيرة في دوريته المحكمة "الجزيرة لدراسات الاتصال والإعلام" بحثا لأستاذ الإعلام المشارك في جامعة قطر الدكتور محمد أحمد إبراهيم بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي وآليات التحكم في الرأي العام العالمي: الإبادة الرقمية للمحتوى الفلسطيني خلال الحرب على غزة (2023-2024)"، أجاب فيه عن سؤال: كيف تقود السياسات التي تتبعها شبكات التواصل الاجتماعي للتحكم في الرأي العالمي إلى إجراءات وممارسات تصل إلى مستوى الإبادة الرقمية للمحتوى الفلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية على غزة؟
إعلان آليات شبكات التواصل الاجتماعي للتحكم في الرأي العامعندما اقتحمت وسائل الرقمنة مجال التواصل الاجتماعي مع بداية هذا القرن، ظهر ما يمكن أن يسمى "التواصل الكلي"، فهو يشمل الإعلام والتعليم والتواصل المهني والإعلاني والاجتماعي دون حدود مكانية أو زمانية أو قانونية. ويمكن القول إن تعريف وسائل التواصل الاجتماعي يتضمن المكون التكنولوجي (الإنترنت والجهاز) والأيديولوجي (الشفافية والمشاركة والتكامل) فضلا عن المكون الوظيفي.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تصنع الرأي العام العالمي بطرق أكثر نجاعة ودون الحاجة إلى نظريات الإعلام، فالخوارزميات المعززة بالذكاء الاصطناعي تقوم بالمهمة وتوصل الرسالة إلى من يهتم لرؤيتها. ولأن مفهوم الرأي العام يعني الكثرة والشمول ويكتسب من صفته العمومية قوة سلطة جماهيرية يصعب تجاوزها، فإن على القائمين بالأمر مراقبة القدرة الهائلة من القوة التي تمتلكها وسائل التواصل.
ويمكن تقسيم أهداف شبكات التواصل الاجتماعي في علاقتها بالرأي العام إلى هدفين رئيسيين: تغيير حالة غير مرغوب فيها وتعزيز رأي جماعي من شأنه أن يطلق حركة اجتماعية، وتعزيز الصورة الذهنية حول علامة تجارية معينة.
لذا فإن الفلسفة التي بنيت عليها شبكات التواصل الاجتماعي تجعل من الفعل الرقابي متجاوزا لمجرد حظر المحتوى الذي ينتهك حقوق الآخرين، بل يتعداه إلى الدخول في المنطقة الضبابية التي تجعل بعض الدول والقوى النافذة تفرض محظوراتها السياسية ضمن لوائح شبكات التواصل الموجبة لفعل الرقابة.
وتنتهج شبكات التواصل الاجتماعي مجموعة من الإجراءات والأساليب التي تمكنها من التحكم في الرأي العام العالمي وقيادته ضمن سياسات الهيمنة الحديثة، وهي من أجل بلوغ هدفها توظف التحكم التقني عبر الذكاء الاصطناعي والتحكم القانوني عبر اللوائح المتعلقة بالخصوصية وحقوق المستخدم.
وتعرف الباحثة رافال محيي الدين آليات التحكم التقني بأنها "استخدام المنصات والسلطات عبر الإنترنت للعمليات والخوارزميات الآلية للتحكم في المعلومات على المنصات عبر الإنترنت أو تصفيتها أو تقييد نشرها"، كما استعارت أستاذة القانون والتكنولوجيا في جامعة كامبردج جينيفير كوبي (Jennifer Cobbe) مصطلح "التحكم" (Governmentality) من الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو ليصبح لدينا ما يمكن تسميته "بالتحكم الخوارزمي" الذي يصف حالة الرقابة الواسعة النطاق على المحتوى الرقمي.
إعلانودرجت الشركات المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي على وضع وسنّ تشريعات ولوائح تحدد واجبات المستخدم وحقوقه، ثم تستفيد من الثغرات التي لا تخلو منها وتمرر عبرها أجندة وسياسات خفية خاصة بها. فعلى سبيل المثال، تورد "فيسبوك" في مقدمة شروط الخدمة بندا حول مصادر دخلها نصه كالآتي: "باستخدامك لمنتجاتنا، فإنك توافق على أن بإمكاننا أن نعرض عليك إعلانات نرى أنها قد تكون ملائمة لك ولاهتماماتك. نحن نستخدم بياناتك الشخصية لمساعدتنا في تحديد الإعلانات ذات الطابع الشخصي التي نعرضها عليك".
إذن، تقر "فيسبوك" باستخدام البيانات الشخصية للمستخدم في تحديد الإعلانات التي ستعرض عليه، وهي هنا تتغافل على أن بيع بيانات المستخدمين بشكل مباشر أو غير مباشر يؤدي في النهاية إلى النتيجة ذاتها، كما أنها تترك الباب مفتوحا أمام الاستخدامات المحتملة الأخرى لبيانات المستخدمين، والتي قد تشمل الاستخدامات السياسية والأمنية والإجرامية.
تعامل الشبكات الاجتماعية مع المحتوى الفلسطيني أثناء الحربنشرت شركة "ميتا" في موقعها منشورا باللغات العربية والإنجليزية والعبرية في 13 أكتوبر/تشرين الثاني 2023، وضحت فيه مجموعة الإجراءات التي اتخذتها الشركة بعيد اندلاع الحرب، منها إنشاء مركز للعمليات الخاصة يعمل به خبراء لغتهم الأصلية العربية والعبرية، وذلك لمراقبة الأوضاع السريعة التطور وإزالة المحتوى الذي ينتهك معايير أو إرشادات "ميتا" بشكل أسرع. فعلى سبيل المثال، قامت "ميتا" بحظر كل المنشورات التي تحتوي على عبارة "حماس"، ما عدا التقارير الإخبارية والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والنقاش الأكاديمي والمحايدة والمُدين.
وبناء على سياسات "ميتا" تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، انخفض عدد المشاهدات لقصص المؤثرين والمؤثرات، وغيرت الشركة إعدادات الظهور الافتراضية لجميع مستخدميها في المنطقة من "عام" إلى "الأصدقاء فقط"، في حين طبقت سياسة الكيل بمكيالين عندما تعلق الأمر بالوسوم الفلسطينية (مثل #طوفان_الأقصى) ونظيرتها العبرية (مثل وسم الدعوة إلى محو غزة #למחוקאתעזה).
إعلانويشكل كل ما سبق الركائز الأساسية لما يمكن تسميته الإبادة الرقمية، وهو مصطلح مشتق من عبارة "الإبادة الجماعية" التي لا تعني بالضرورة قتل كل أفراد جماعة ما، عرقية أو إثنية أو غيرها، لكنها أيضا تعني تدمير الأسس الرئيسية لحياة مجموعة ما، بما قد يؤدي إلى إبادتها، فالإبادة الرقمية هي محاصرة بنية الخطاب والمحتوى والشكل جميعا، بدءًا بالعبارة والجملة والفقرة مرورا إلى كامل النص.
وتتجلى الإبادة الرقمية في حالة الحرب الإسرائيلية الجارية في طبقتين تحيطان بالمحتوى الفلسطيني، الخارجية منها مكونة من المرجعية المفاهيمية (مثل تصنيفات الإرهاب ومعاداة السامية أو العنف اللفظي أو غيرها)، والمرجعية السياسية (مثل جماعات الضغط والمصالح والقوى المهيمنة) والسرديات المضادة للمحتوى الذي يتعرض للإبادة والأرضية القانونية والتشريعية التي يتم الاستناد إليها، بينما تتكون الطبقة الداخلية من خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بتتبع المحتوى الرقمي، إلى جانب الرقابة البشرية المباشرة التي تصطاد ما تبقى من المحتوى الفالت من قبضة الخوارزميات.
إذن، تقدم شبكات التواصل الاجتماعي نموذجا صريحا لكيفية تغليف الهيمنة وتقديمها في رداء الموضوعية وحماية الفضاء العام من مخاطر التطرف والإرهاب، فما حدث ويحدث للمحتوى الرقمي الفلسطيني خلال الحرب الجارية هو "إبادة رقمية" تستهدف المحتوى وصانعيه على حد سواء، ليصبح القضاء على السردية الفلسطينية امتدادا للإبادة الجماعية على الأرض.