الاحتلال يستخدم طائرات صغيرة الحجم لقنص الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جيش الاحتلال كثف من استخدام طائرات "كوادكابتر" بصفتها أداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين
استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرات مسيرة صغيرة الحجم (كوادكابتر) في إطلاق نار مباشر تجاه فلسطينيين وقتلهم وإيقاع إصابات في صفوفهم، وفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعترف بإصابة 20 جنديا في غزة خلال 48 ساعة
وأكد المرصد الأورومتوسطي في بيان له، أن جيش الاحتلال كثف من استخدام طائرات كوادكابتر التي يتم تسييرها إلكترونيًا عن بُعد، بصفتها أداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين، بعد أن كانت مهمتها مقتصرة على العمل الاستخباري.
وقال الأورومتوسطي إن الجيش يصعد من تنفيذ عمليات القتل العمد والإعدام غير القانونية بحق المدنيين الفلسطينيين من خلال القنص وإطلاق النار من طائرات مسيرة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال طائرات مسيرة الحرب في غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تسليم مشروعات صغيرة وأجهزة تعويضية بمحافظتي أسوان وبني سويف
قال مدير مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان محمد يوسف، أن جمعية الأورمان نجحت في دعم (2643) أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة، وذلك من خلال توزيع مشروعات تنموية صغيرة تنوعت ما بين محلات تجارية وورش نجارة أو حياكة أو حدادة، وذلك على مدار أكثر من عشرة سنوات وحتى الأن.
وأوضح يوسف - في بيان اليوم - أن ذلك يأتي في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة أسوان وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
بدوره أكد ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها تسعى إلى التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية كافة أفكار المشروعات التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة.
ولفت إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة أسوان التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
يذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتسليم 215 ألف مشروع تنموي بجميع محافظات الجمهورية.
وفي بني سويف سلمت جمعية الأورمان تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف،1484 جهازا تعويضيا وسماعة لغير القادرين، لمساعدة أصحاب الهمم ورفع المعاناة عنهم على مستوى قرى ومراكز المحافظة؛ تنفيذا لتعليمات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم.
وقال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف رأفت السمان، في بيان، إنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدًا توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
من جانبه، قال ممدوح شعبان مدير عام الأورمان، إن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الآخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
ونوه إلى أن الدعم الكبير الذي تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في بني سويف وفي المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظة.
وأوضح أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات قدمت في جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة 16 ألفا و163 جهازا تعويضيا و 7 آلاف و734 سماعة طبية.
يذكر أن الجمعية بمحافظة بني سويف نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.