المناطق_متابعات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن أن الاحتلال الإسرائيلي حوَّل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة، وذلك في نبأٍ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

 

أخبار قد تهمك الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي لوقف الجريمة الإسرائيلية بحق مجمع ناصر الطبي في غزة 16 فبراير 2024 - 11:28 مساءً «الصحة الفلسطينية» تعلن توقف المولدات الكهربائية عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس 16 فبراير 2024 - 8:07 صباحًا

 

 

وأشارت “الصحة الفلسطينية”، إلى أن الاحتلال وضع الكوادر الطبية بمجمع ناصر ساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدو الأيدي واعتدى عليهم بالضرب.

 

 

 

ونوّهت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، ولم يتبق سوى 25 كادرًا طبيًا في مجمع ناصر الطبي ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة.

 

 

 

وأضافت “الصحة الفلسطينية”، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل طبيب العناية المركزة بمجمع ناصر ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة، لافتة إلى استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية مجمع ناصر الطبي الصحة الفلسطینیة مجمع ناصر الطبی

إقرأ أيضاً:

بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه

في ضوء الهزّات السياسية والحزبية التي تشهدها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأ "بازار" الترشيحات لخلافة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يطرح مزيدا من الأسماء، أبرزهم سلفه السابق، نفتالي بينيت، حيث يشترك الاثنان في عضويتهما بوحدة النخبة لهيئة الأركان العامة، ويتحدثان الإنجليزية بطلاقة.

لكن الأخير على النقيض من الأول، لا توجد دراما مستمرة حوله وحول عائلته، من الفضائح والجرائم، فيما تشير استطلاعات الرأي أنه أكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء من شاغل المنصب الحالي، لكنه يعاني من نقطة ضعف جوهرية، غائبة عن الكثيرين.

وأكدت السفيرة المتقاعدة، توفا هرتسل، في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، أن "استطلاعات الرأي الأخيرة كشفت أن حزبا سياسيا جديدا بقيادة بينت من شأنه أن يغير خريطة التحالفات السياسية القادمة في دولة الاحتلال، حيث يُنظر إليه بأنه أكثر ملاءمة لرئاسة المنصب من شاغله الحالي".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "نتنياهو، خدم في سرية هيئة الأركان، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، ولديه قدرات تكنولوجية، وزيجات مختلطة بين المتدينين والعلمانيين، ولا توجد دراما مستمرة حوله وحول عائلته".

وأضافت أن: "بينيت سبق له أن ترأس حكومة التغيير قبل أعوام، ونفترض أنه تعلّم الدرس من سقوطه، بسبب عدد من أعضاء حزبه الذين انضموا لحزب الليكود، وتسببوا بإخراجه من المشهد السياسي، ولذلك فإنه مستقبلاً لن يختار شركاءه بعفوية وسذاجة".


وأشارت أن "الترحيب بعودة بينيت الى الخارطة السياسية تستدعي من الإسرائيليين أن يجيبهم على سؤال واحد فقط يشغلهم منذ 1967، أي ثلاثة أرباع سنوات وجود الدولة، ويتعلق بموقفه من مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

"خاصة الضفة الغربية، في ضوء المزاعم الدينية اليهودية بشأنها لاعتبارات تاريخية، وأمنية، وقانونية، ودينية، ما زاد من تعقيد الوضع بشأنها؛ رغم أنّ السنوات والعقود الأخيرة أوضحت أنه لا توجد حلول سحرية وإعجازية لهذه القضية" بحسب المقال نفسه.

واستدركت بالقول إنه: "بعيدا عن التمنيات الأحادية، فإن المتوقع من بينيت، في حالة قدّر له أن يقود دولة الاحتلال مستقبلا، أن يقدم إجابات واقعية".

وتابعت: " صحيح أنه سياسي يميني واضح؛ لكني لست مقتنعة أنه يرى بأن التوراة والتلمود هما دليل لسلوك إسرائيل، الدولة التي تعيش في القرن الحادي والعشرين، لأنه لم يسبق أن أعلن أن هدفه الرئيسي هو الإسراع بعودة المسيح، ويدرك أن السلوك المبني على معتقدات دينية خاصة يشكل وصفة للفوضى التي قد تقع فيها دولة الاحتلال".

وأشارت إلى أن "بينيت يفهم استحالة تجاهل القضية الفلسطينية، ما يستدعي البحث لديه عن رؤية سياسية تتجاوز رغبات الإسرائيليين عموما ومطالبهم من الفلسطينيين، مع أنه سبق أن اقترح ضم المنطقة "ج" في الضفة الغربية حيث تقع معظم المستوطنات الاسرائيلية، ومنح الجنسية للفلسطينيين الذين يعيشون فيها، للحيلولة دون اتهام الاحتلال بسياسة الفصل العنصري ضدهم، لأنه يدرك العواقب الوخيمة لربط هذه التسمية بإسرائيل، ما سيؤدي لإدانتها وطردها من الأسرة الدولية".


وأبرزت أن "بينيت يعتبر أن هذه الرؤية الخاصة بالمنطقة لا تنطبق على منطقتي "أ و ب"، اللتين يقترح لهما حكما ذاتياً تحت مظلة أمنية إسرائيلية، رغم أن ذلك يعني بقاء ملايين الفلسطينيين دون حقوق أساسية".
وأردفت: "بينيت بات يدرك بعد ولايته الحكومية الأولى أن الدول الصغيرة والتابعة، مثل إسرائيل، لا يمكنها فرض وجهات نظرها على العالم، أو إدارة الأمور من دونه؛ خاصة وأن السياسة فيها متقلبة".

وختمت: "ما يستدعي منه الإجابة على السؤال الأهم الذي ينتظره، مع كل زعماء اليمين الذين يدعون أنهم يقودون الدولة: هل لديه خطة لمستقبل الأراضي الفلسطينية تكون مقبولة لدى أي أحد، خارج اليمين وأنصاره القلائل في العالم، وإذا لم يكن كذلك، فكيف ينوي بينيت التعامل مع العزلة التي تنتظر الاحتلال مستقبلا إن تولى زمام الأمور فيه؟".

مقالات مشابهة

  • بن ناصر: “اتفقنا مع فؤاد بوعلي لتولي تدريب الفريق”
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 45581 شهيدًا في غزة
  • بن ناصر جاهز لمواجهة “اليوفي” في كأس السوبر
  • بعد الكيان.. “السلطة الفلسطينية” توقف بث “الجزيرة”.. وحماس تستنكر
  • 27 عملية عسكرية لقوات صنعاء في عمق الاحتلال الإسرائيلي خلال ديسمبر الماضي
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45553 شهيدا
  • الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان في الإبراهيمي 48 وقتا
  • بن ناصر يتحدى “اليوفي” في السوبر الإيطالي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انقلاب مروحية في قاعدة عسكرية دون إصابات