إحالة أوراق عامل أنهى حياة زوجته للمفتي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأحد، أوراق عامل زراعى لفضيلة مفتى الديار المصرية وحددت جلسة الثانى من دور انعقاد شهر مارس المقبل للنطق بالحكم لإدانته بإنهاء حياة زوجته بدائرة مركز فاقوس.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
ننشر حيثيات إدانة مُتهم بحيازة الحشيش في الجيزة أحكام رادعة لمُدانين بنشر أخبار كاذبة والتحريض على العنفصدر الحُكم برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوى، وخالد محمد حافظ، ومحمد صالح القطان وأمانة سر نبيل شكرى، ومحمد إبراهيم.
تعود أحداث القضية رقم 21626 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 2393 لسنة 2023 كلى شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "حسن م ح ح" 40 عاما، عامل زراعى، مقيم بمركز فاقوس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنه فى يوم 23 أبريل الماضى، وبدائرة مركز فاقوس، قتل زوجته المجنى عليها "هبة إبراهيم" بعدة طعنات بسبب خلافات بينهما نتيجة انقطاع المتهم عن العمل وأن المجنى عليها هى من كانت تقوم بالإنفاق على مسكن الزوجية نتيجة عملها ببيع الألبان بالأسواق.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهم قتل زوجته المجنى عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك وأعد لذلك سلاح أبيض "سكين" وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنا فاستقرت إحداها برقبتها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية قاصدا إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق مفتي الديار المصرية مركز فاقوس الزقازيق
إقرأ أيضاً:
جنايات الأقصر تحيل أوراق سيدتين للمفتى بتهمة قتل طفلة وسرقة قرطها الذهبى
أصدرت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، قرارها بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بتهمة قتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.
عقد جلسة المحكمة برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كلاً من المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفى محمد جلال ومصطفى محمود العمدة، حيث أوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم 2058 لسنة 2024 كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمين "ش ع ع ض" 42 سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 24 من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق"، وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي.
وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها وذلك لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضاً مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها، وما أن القتْ المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، الأم بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.