الخارجية الفلسطينية: عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة لا تحتاج لإذن من نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، إن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بها لا يحتاج إلى رخصة أو إذن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو حكومته. وقالت الوزارة في بيان، أن "جميع الدول تستطيع الاعتراف بدولة فلسطين بما فيها الإدارة الأمريكية بدون مثل هذه الرخصة ودون أن تقدم طلبا لنتنياهو، سواء من الناحية القانونية أو السياسية".
وأكدت أن "نتنياهو لا يرفض فقط إقامة الدولة الفلسطينية، وإنما يدمر بشكل يومي فرص تجسيدها على الأرض، عبر تصعيد الضم التدريجي للضفة بما فيها القدس الشرقية، وتعميق وتوسيع الاستيطان فيها وفصلها تماما عن قطاع غزة، ومن خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا لتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: مصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة.. ودعم فلسطين ثابت
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن احتشاد جموع الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية المصرية أمس أمام معبر رفح، أبلغ رد وأقوى رسالة للعالم بأن مصر لا تقبل التهديد أو الإجبار، فمصر دولة قوية حرة ذات سيادة مستقلة، قادرة على أن تقف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي أو الاقتراب من حدودها تحت أي مسمى.
موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينيةوأكد أمين المصريين بالخارج، في بيان له اليوم، أن محاولات التلويح وممارسة الضغوط على مصر لن يثنيها عن مواقفها الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية، ودورها المحوري في حماية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووقف الحرب والصراع الذي بات يهدد أمن الجميع في المنطقة، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هي محاولة ظالمة لتصفية القضية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف القيادي بحزب مصر أكتوبر: «كان أحرى بالعالم أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه الغاشمة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني، فلم يسلم منهم الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى والمصابين والجرحى في المستشفيات، والمستشفيات الميدانية، واستهداف المساعدات الإنسانية والإغاثات وعرقلة مرورها للمدنيين العزل المحاصرين في قطاع غزة، بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية بدلا من التهديد أو فرض مخطط ترحيل الفلسطينيين وتصفية القضية وتهديد أمن دول أخرى لصالح المعتدين».
تلاحم المصريينوتابع: «لقد أظهر مشهد أمس أمام معبر رفح تلاحم المصريين وتماسكهم واصطفافهم الوطني خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات الدولة ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب أو المساس بأمن مصر القومي، لتبقى مصر حرة عصية على كل معتد، لا تستسلم أو ترضخ لأية ضغوط أو تهديدات، وسيبقى دورها في تعزيز السلام الشامل والعادل بالمنطقة دوراً محورياً لن تحيد عنه أبدا».