ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى 28,858 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حيروت – متابعات
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 28,858 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,677.
ووفقاً لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا) فقد استشهد عشرات المواطنين، وجُرح آخرون غالبيتهم أطفال ونساء، اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته على مختلف المناطق بقطاع غزة .
ولفتت الى أن 20 مواطنا استشهدوا في استهداف عدة منازل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، و قصفت طائرات الاحتلال 9 منازل في مدينة رفح، ما أدى لارتقاء 13 مواطنا، إصابة العشرات بجروح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا لليوم الـ134 على التوالي، في ظل استمرار ارتكابها المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.
وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.
وأضاف التقرير، أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، مما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.
وأبرز التقرير أن هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك، يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.