تقليص عدد الحصص.. أبرز مطالب أولياء أمور مصر من وزير التعليم بشأن الدراسة في شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أصدرت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بيانا بشأن مطالبه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بحسم قراراتها النهائية بشأن نظام الدراسة خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر في بيانها: إن جميع الأسر تترقب الأن قرارات وزارة التربية والتعليم بشأن تنظيم الدراسة خلال شهر رمضان المبارك، حتى يعلم الطلاب هل سيتم تقليص عدد الحصص الدراسية في مواعيد في رمضان أم لا.
قصر مدة الدراسة في رمضان
وناشدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم، بحذف الأنشطة والحصص غير المؤثرة في اليوم الدراسي في شهر رمضان وأن تقتصر الدراسة في رمضان على الحصص الأساسية فقط لا غير.
كما طالبت داليا الحزاوي وزارة التربية والتعليم أيضا بزيادة مدة العام الدراسي حتى تكون هناك مدة زمنية تسمح للطلاب باستيعاب المنهج والتطبيق عليه بشكل ليس فيه ضغط.
انتشار الدروس الخصوصية
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: يجب التفكير الجاد من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في إصدار قرار بزيادة عدد شهور الدراسة، حيث أن قصر مدة العام الدراسي سبب في انتشار الدروس الخصوصية نظرا لرغبة الأسرة في التكثيف للطالب الحصص حتي يستطيع الانتهاء من المناهج قبل الامتحانات
وطالبت "الحزاوي" في بيانها، بإلغاء امتحانات الشهر مشيرةً إلى أنها “معطلة للدراسة” واستبدالها بالميد ترم.
واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، قائلة: إنها لا تحبذ أي قرار بالحذف من مناهج الترم الثاني،مشيرة إلي أن كل عام تظهر مطالب لبعض أولياء الأمور بالحذف، حيث أن حذف المناهج الدراسية يؤثر سلبا علي المحصلة العلمية للطالب، قائلة:" المناهج مثل العمارة كل دور معتمد على الدور الذي يليه ويظهر تأثير الحذف على الطلاب في الشهادات العامة في أسئلة التراكمي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك وزارة التربية والتعليم الدروس الخصوصية مؤسس ائتلاف أولیاء أمور مصر وزارة التربیة والتعلیم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليوني طالب يستفيدون من منحة وزارة التربية في العراق
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية عن وصول عدد المستفيدين من منحة الطلبة إلى أكثر من مليوني طالب وتلميذ في بغداد والمحافظات، في خطوة هامة نحو دعم التعليم وتحقيق أهداف العودة إلى مقاعد الدراسة. وأكدت الوزارة استمرارها في تسجيل المزيد من الطلبة للتأكد من شمول أكبر عدد ممكن بالمنحة التي أصبحت من العوامل الأساسية في دعم التعليم في العراق.
تزايد الأعداد وتحقيق الأهدافوأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، أن الوزارة تواصل تسجيل الطلبة والتلاميذ ضمن خطة شمولهم بالمنحة التي تساهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر. كما أشار السيد إلى أن الوزارة رفعت بيانات المستفيدين خلال الفصل الدراسي الثاني إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ليتجاوز عدد المستفيدين من المنحة مليوني طالب وتلميذ حتى الآن.
ومن جانب آخر، أكد السيد أن المنحة أسهمت بشكل إيجابي في تقليل نسب التسرب من المدارس، كما ساعدت في زيادة نسبة عودة الطلاب الذين تركوا الدراسة إلى مقاعدهم الدراسية. مما يعكس نجاح المشروع في تحقيق أهدافه التربوية والاجتماعية بشكل ملموس.
شروط ومعايير الشمول بالمنحةأكد المتحدث الرسمي أن الوزارة تعمل على تحديث البيانات بشكل مستمر ورفعها إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لضمان الشمول المستمر للطلبة. كما أوضح أن معايير الشمول بالمنحة تعتمد على ركيزتين أساسيتين: الأولى هي استفادة الأسرة من راتب شبكة الحماية الاجتماعية، والثانية هي استمرار الطالب في الدراسة من دون انقطاع، وهو ما يضمن وصول الدعم إلى الطلبة الأكثر احتياجًا.
عودة 260 ألف متسرب لمقاعد الدراسةتتواصل جهود وزارة التربية في تعزيز التعليم، حيث أسهمت الحملة الوطنية “العودة إلى التعليم” في عودة 260 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة خلال العام الدراسي 2024-2025. وتعتبر هذه الحملة من أبرز المبادرات التي تهدف إلى الحد من التسرب المدرسي في العراق، والتي حققت نجاحًا لافتًا في مختلف المحافظات.
وفي هذا السياق، أبرز السيد أن محافظات نينوى وميسان حققتا أعلى المعدلات في عودة التلاميذ والطلبة إلى مقاعد الدراسة ضمن الحملة مقارنة ببقية المحافظات، مما يعكس نجاح الحملة في استعادة الطلاب الذين كانوا قد تركوا الدراسة في السابق.
المبالغ المخصصة للمنحةتتراوح المبالغ المخصصة للطلبة في المنحة حسب المرحلة الدراسية، حيث تم تخصيص 30 ألف دينار لكل تلميذ في المرحلة الابتدائية و50 ألف دينار لطلبة المدارس الثانوية. وتعتبر هذه المبالغ جزءًا من الجهود التي تبذلها وزارة التربية لدعم التعليم وتقليل الفجوة بين المناطق المختلفة في العراق.
خاتمةتواصل وزارة التربية العراقية جهودها الرامية إلى تحسين الوضع التعليمي في البلاد من خلال برامج الدعم المستدامة مثل منحة الطلبة. مع تزايد أعداد المستفيدين والنتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة في تقليل نسب التسرب وزيادة عودة الطلبة إلى الدراسة، يبدو أن الوزارة ماضية نحو تحقيق أهدافها في تعزيز التعليم ورفع مستوى التحصيل العلمي في البلاد.