تجارة عمان تتوقع استقرار أسعار الملابس والأحذية خلال رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سرايا - توقع عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان أسعد القواسمي، الأحد، ثبات أسعار الملابس والأحذية في شهر رمضان، على الرغم من ارتفاع كلف التشغيل وزيادة التكاليف.
وقال القواسمي، إن ضعف الأسواق وزيادة البضائع وكثرة العروض ستؤدي إلى استقرار أسعار الملابس والأحذية كمعدلاتها في الأعوام السابقة.
وأكد توفر السلع بشكل "ممتاز" من عدة دول منها الصين التي تشكل من 55% إلى 60% من مستوردات الألبسة تليها دول الشرق الأقصى وتركيا ومصر وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مستوردات الألبسة والأحذية والأقمشة بلغت نحو 305 ملايين دينار لعام 2023 بزيادة نحو 15% عن عام 2022.
وأرجع القواسمي زيادة المستوردات بما يقارب 40 مليون دينار بسبب تقليل هامش التهريب لأن الرسوم الجمركية انخفضت إلى 5% بدلا من 20%، الأمر الذي أدى إلى زيادة عملية الاستيراد وتخفيض عملية التهريب.
وأضاف أن سبب زيادة المستوردات أيضا هو زيادة التخمين على بعض أصناف الألبسة.
وعن توفر السلع، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان أنها متوفرة، مشيرا إلى وجود شحن مباشر إلى ميناء العقبة.
وبشأن الحركة في الأسواق، أشار إلى أن الحركة "ضعيفة جدا"، مرجعا ذلك إلى توفير السيولة لشهر رمضان، متوقعا تحسن الحركة عقب صرف الرواتب للاستعداد للشهر الكريم.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.