1.6 مليار ريال فرص ومشاريع استثمارية بقطاعي النقل واللوجستيات.. و114 مليونًا لصيانة الطرق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
◄ المعولي: أحداث البحر الأحمر أثرت على ميناء صلالة بنسبة 30% في حجم المناولة
◄ نجاح اختبار أولى الرقائق العُمانية الإلكترونية المتقدمة من أشباه الموصلات
◄ نواصل إجراءات مشروع قطار "صحار- أبوظبي".. ومسودة لقانون السكة الحديد
◄ جهود لإطلاق نموذج ذكاء اصطناعي توليدي للمحتوى العُماني "OmanGPT"
◄ طرح 98 مناقصة بأكثر من 612 مليون ريال.
. و10% منها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
◄ الموانئ العُمانية تستقبل 11 ألف سفينة العام الماضي
◄ 72% نسبة أداء المؤسسات الحكومية في قياس التحول الرقمي
◄ تطوير كفاءة 4800 شاب وفتاة في مجال المهارات الرقمية ضمن "مكين"
◄ إنشاء أحواض جافة وتدشين أول محطة تعمل بطاقة الهيدروجين أبرز مشاريع 2024
◄ تنفيذ مشاريع تقنية متقدمة ومركز لصناعة الأمن السيبراني
◄ اتخاذ قرار نهائي حول "مترو مسقط" خلال العام الجاري
◄ إطلاق جائزة التنقل الأخضر.. وتخصيص يوم عُماني للقطاع اللوجستي
◄ الشيذاني: نعمل على زيادة الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي
الرؤية- فيصل السعدي
تصوير/ راشد الكندي
قال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إن الوزارة طرحت خلال العام الماضي 98 مناقصة بقيمة تقديرية أكثر من 612 مليون ريال عُماني منها 56 مناقصة في قطاع النقل واللوجستيات بقيمة إجمالية 597 مليون ريال عُماني، و32 مناقصة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بأكثر من 11 مليون ريال عُماني، و10 مناقصات في مجالات متنوعة بقيمة إجمالية تزيد عن 4 ملايين ريال عُماني، لافتًا إلى أن من بين الشركات الصغيرة والمتوسطة كان لها حصة من هذه المناقصات بنسبة 10%.
جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الإعلامي الحادي عشر الذي عقدته الوزارة أمس للكشف عن خطتها التنفيذية لعام 2024 وما أنجزته في العام الماضي 2023.
فرص استثمارية
وأضاف المعولي أن إجمالي مجموعة الفرص الاستثمارية للمرحلتين الأولى والثانية لعيادات وورش جلب الاستثمار للنقل واللوجستيات بلغت مليار و600 مليون ريال عُماني؛ في مجالات مختلفة كالشؤون البحرية والنقل الجوي والخدمات اللوجستية، إذ نظمت الوزارة تلك الورش بالتعاون مع هيئة الطيران المدني ووحدة متابعة تنفيذ رؤية 2040؛ وبدعم من البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر".
وأشار إلى أن الوزارة استكملت إسناد أعمال صيانة الطرق الإسفلتية والترابية لكافة محافظات السلطنة بتكلفة بلغت أكثر من 114 مليون ريال عُماني، مبيناً أنه تم رصف أكثر من 200 كم في عام 2023 شملت إضافة أطوال جديدة، كما تمت إعادة رصف وتأهيل طرق قائمة تضررت بالأنواء المناخية بتكلفة بلغت حوالي 96 مليون ريال عُماني.
وبهدف زيادة قيمة الاستثمارات في قطاع النقل واللوجستيات؛ أوضح المعولي أن الوزارة أشهرت البرنامج التنفيذي لمركز عُمان للوجستيات 2025 وماضية في إنجاز مبادرات البرنامج التنفيذي، مضيفًا أنَّ عدد السفن التي استقبلتها الموانئ العُمانية في عام 2023 بلغ حوالي 11 ألف سفينة، وأن حجم البضائع العامة والسائبة بلغ أكثر من 93 مليون طن، كما تم إصدار 163 ألف بطاقة تشغيل جديدة لوسائل النقل البري.
ولفت معالي الوزير إلى أنَّ عدد المعاملات التي تمت عن طريق منصة التكامل لعام 2023 بلغ 262 مليون معاملة، وقد نتجت جهود برنامج التحول الرقمي الحكومي عن تطوير 39 منصة وبوابة الإلكترونية.
التحوّل الرقمي
وتحدث المعولي عن بعض مؤشرات التحول الرقمي ومنها: تبسيط إجراءات 578 خدمة رقمية، كما بلغ أداء المؤسسات الحكومية في قياس التحول الرقمي الحكومي 72%، فيما بلغت قيمة الشراكات والصفقات التي تم توقيعها في كومكس 2023؛ 40 مليون ريال عُماني، إضافة إلى ذلك نجاح اختبار أولى الرقائق الإلكترونية المتقدمة "عُمان-1" و"عُمان-2" من أشباه الموصلات العُمانية بنسبة 100%، وتأهيل 4800 شاب وشابة بالمهارات الرقمية المتقدمة ضمن مبادرة مكين.
وحول مستهدفات الوزارة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" لعام 2024 في قطاع النقل واللوجستيات؛ قال معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "تسعى الوزارة إلى إنشاء أحواض جافة صغيرة ومتوسطة ومشروع بناء وصيانة السفن المتوسطة والكبيرة، وكذلك تدشين أول محطة تعمل بطاقة الهيدروجين في السلطنة، والاستمرار في إجراءات مشروع السكة الحديد المشتركة (صحار-أبو ظبي) وإعداد مسودة قانون السكة الحديد".
وفي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أكد أنَّ الوزارة تعمل على إطلاق مشروع البوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية الإلكترونية، وتنفيذ عدد من المشاريع للمركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي منها: إنشاء مسرعات تطبيقات الفضاء، مختبر هندسة الفضاء، الشراكة السحابية، استوديو للذكاء الاصطناعي، نموذج ذكاء اصطناعي توليدي للمحتوى العُماني "OmanGPT"، إلى جانب تدشين مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني.
أزمة البحر الأحمر
وفي تصريحات صحفية حول مدى تأثر المواني العُمانية لأحداث البحر الأحمر، أوضح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي أنه بسبب الأحداث الإقليمية ابتعدت الكثير من السفن عن ميناء صلالة واتخذت الرجاء الصالح، مضيفاً: "هناك تأثر بحوالي 30% في حجم المناولة، لكن كل أزمة تفتح فرصًا أخرى فهناك ارتفاع في عدد الشحنات الخارجة من مواني السلطنة وإلى مواني البحر الأحمر خصوصًا ارتفاع نسبة المناولة البرية من موانئ السلطنة وإلى مدينة جدة".
وتابع معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي قائلا: "نتوقع خلال هذا العام 2024 إسناد بعض مشاريع الطرق الرئيسية كطريق ثمريت هيماء وطريق فرق نزوى وكذلك طريق جعلان الكامل وانطلاق الأعمال في طريق الباطنة الساحلي، ومن المتوقع تسريع وتيرة العمل في مشروع طريق (خصب-ليما-دبا) ، وخلال هذا العام سيتم البت في قرار حول "مترو مسقط" وسيتم إسناد بعض المناقصات التي لها علاقة بالربط السككي بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وعلى هامش اللقاء الإعلامي الحادي عشر؛ أعلنت الوزارة إطلاق جائزة التنقل الأخضر وتنظيم ملتقى التنقل الأخضر الثاني وذلك خلال العام الحالي، كما تم الإعلان خلال اللقاء عن اليوم العُماني للقطاع اللوجستي والذي تحتفل فيه سلطنة عُمان للمرة الأولى في هذا العام في 30 إبريل من كل عام.
الذكاء الاصطناعي
من جانبه، قال الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: "إن الوزارة تقود استراتيجية الذكاء الاصطناعي، وهناك 4 مؤشرات أداء تم وضعها لهذا المجال، ونعمل على زيادة عدد الشركات الناشئة في القطاع ورفع ترتيب السلطنة في قطاع الذكاء الاصطناعي"، مشيرًا إلى أن المؤشرات مُبشِّرة بارتفاع ترتيب السلطنة في عام 2023؛ لتصبح في المرتبة الخمسين من أصل 193 دولة في الذكاء الاصناعي والخامس على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف: "نعمل على زيادة عدد الاستثمارات الداخلية في الذكاء الاصطناعي، حيث بلغت قيمة استثمارات القطاع الخاص خلال عام 2023 للذكاء الاصطناعي حوالي 30 مليون ريال عُماني".
وتابع الشيذاني: "تم وضع مستهدف زيادة عدد الأوراق البحثية التي يتم نشرها في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تعاونت الوزارة مع الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتدشين برنامج صناع الذكاء الاصطناعي، وهناك تعاون في مجال الأمن السيبراني مع جامعة السلطان قابوس ومع الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية لإنشاء مراكز حداثة لصناعة الأمن السيبراني وتوجيه الشباب وتشجيعهم في جوانب الابتكار والتطوير".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النقل واللوجستیات ملیون ریال ع مانی الذکاء الاصطناعی وتقنیة المعلومات الأمن السیبرانی التحول الرقمی معالی المهندس البحر الأحمر الع مانیة الع مانی فی مجال فی قطاع أکثر من عام 2023 إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسب الخبراء..أهم اتجاهات الذكاء الاصطناعي في 2025
يبدو أن 2025 ستشهد تحولات بارزة في استخدام الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
إعادة تقييمحسب الخبراء، من المتوقع أن يشهد 2025 إعادة تقييم حقيقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، مع توجهات العديد من الشركات الكبرى، التي كانت في مقدمة المتبنين لهذه التقنية، للتقليل من نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليقتصر على المجالات التي أثبتت فيها هذه التقنية فاعليتها وتأثيرها الواضح.
وهذا التوجه سيعكس ضرورة إعادة التفكير في كيفية استثمار الشركات في هذه التكنولوجيا المتطورة، بعد أن أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لن يكون الحل الشامل لجميع التحديات.
بينما ستكون الآلات قادرة على إنجاز المهام الروتينية والمعقدة التي لا تحتاج إلى تدخل بشري، وهذا التحول سيتطلب من البشر التركيز على الأفكار المبدعة والمتميزة، التي تمثل طاقاتهم العقلية الفائقة. وكلاء الذكاء الاصطناعي
من المتوقع أن يكون عام 2025 عاماً محورياً في مجال وكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يمكنهم إتمام المهام بشكل مستقل دون الحاجة إلى توجيه دائم، ما يجعلهم في مقدمة الأدوات الأساسية في عالم الأعمال والتكنولوجيا.
وبحسب التقرير، ستسعى الشركات لاستخدام هؤلاء الوكلاء في مهام مثل معالجة البيانات، إدارة البريد الإلكتروني، أو حتى اتخاذ قرارات مبدئية في مجالات مثل البنوك والمستشفيات، لكن هذا التوجه يطرح أيضاً بعض الأسئلة الأخلاقية حول دور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات تلامس حياة البشر.
هذه الأدوات الذكية ستتيح للمستخدمين الوصول إلى معلومات دقيقة وفي وقت أسرع، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ القرارات المدروسة. ظهور بدائل جديدة
فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، يواجه القطاع تحديات كبيرة مع تراجع تأثير بعض المنصات الكبرى مثل تيك توك وفيس بوك، فالمستخدمين باتوا يبحثون عن منصات جديدة تتيح لهم التواصل في بيئة أكثر خصوصية.
هذه الديناميكية قد تشهد ظهور منصات جديدة من شأنها أن تواكب احتياجات المستخدمين في عصر ما بعد كورونا، حيث أصبح التفاعل الاجتماعي في مجموعات مغلقة أكثر أهمية من الانفتاح الذي ساد في الماضي.
ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مدى كفاءة هذه النماذج البيانية ومدى تعقيد البيانات التي يمكن معالجتها باستخدام هذه القوة الحوسبية المتزايدة. الذكاء الاصطناعي والأجهزة بعد تجارب متعددة لم تحقق النجاح المطلوب، من المتوقع أن يشهد عام 2025 ظهور منتجات جديدة تمزج بين الذكاء الاصطناعي والأجهزة بشكل أكثر تخصصاً، بحيث تكون مصممة لحل مشكلات محددة بدلاً من محاولة استنساخ أدوات مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
هذا التحول في السوق قد يفتح المجال لابتكارات جديدة، مع إمكانية أن تكشف الشركات عن منتجات جديدة في معارض التكنولوجيا.
إجمالاً، سيكون 2025 عاماً محورياً في تاريخ الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن يشهد العالم تغييرات جذرية في كيفية استخدام هذه التقنية، من التركيز على التطبيقات العملية إلى إعادة تقييم دورها في حياتنا اليومية.